رئيس من الفوز يائس بقلم:مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2020, 12:22 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رئيس من الفوز يائس بقلم:مصطفى منيغ

    11:22 AM December, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    برشلونة : م

    أَصَحِيح لا يصِحّ إلا الصّحيح ؟؟؟ ، يسأل الرئيس طرامب (لبضع أسابيع بقيت من إقامته داخل البيت الأبيض) نفسه بمزاج غير مريح ، يتحاشى الإقرار بالإجابة المانح بها لمتتبعي ما آلت إليه الانتخابات الرئاسية عبر العالم بالشكل المسموح ، المُعبّر من جرائه أنه فاهِم ما يرمز إلية المَثل السابق الذائع الصيت التَّارِك في ذاكرته بضع جروح ، لم يحتاط لإصابته بآلامها الأكثر قسوة على مسيرته السياسية المنتهية كَدِيكٍ لم يعبأ إلاّ آخر لحظة أنه مذبوح ، والسبب لا يُصَدَّقُ لكنه واقِع بما وَقَعَ همساً حتى الآونة لقلّةٍ يَبوح ، لبراعة مَن في إسرائيل تحوّلوا لشبح طاردٍ أي فوز في محيط "طرامب" يلُوح ، ما دام الأخير لم يعد في مقدوره تزويد حبيبته إسرائيل المزيد من الهدايا الثقيلة ذي الوزن المحمود السَّموح ، باعتقادٍ أن الرئيس القادم "جو بايدن" مؤهل لتخفيف التوتر الحاصل بالمنطقة الدائر فيها ما يُسقِط كل توقعات الاستمرار في تطبيق ما خلَّفه السيد "طرامب" من تخطيطٍ لَََحُوحٍ ، لا زال هَشَّ الجواب المُقنع المُؤثر البَحْبُوح ، وثانياً بما قد يمهِّد له الطريق لحصول إسرائيل على المزيد من الغنائم المجانية من ورائها محبّ مخلص نَصوح ، بطُرقٍ مبتكرة جديدة سيراً على شيمة أسلافه الذين ساهم كل واحد بما جعلها تتنفس الصعداء بعد خروجها من أي أزمة تسبَّبت في إشعال لهيبٍ بسببه اغْبَرَّت السُّوح ، كادت تختنق بدخانه لولا إسعافات ساكني البيت الأبيض آخرهم السيد "طرامب" الذي سينتهي عمره الافتراضي في حكم الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمن تخلَّى عن مؤازرته انطلاقاً من إسرائيل ذي المصير المَلْفُوح ، البالغ دهاؤهم ما يفوق قناعة رافع شعار "أمريكا ولا شيء غير أمريكا" بوضعهم أخَرَ جَوْهَره المستور في حِرْزِ فاتِحِ أسراره مَقْبُور "أسرائيل و مَن بعدها في الطوفان مَطِرُوح" .

    ... العدالة في الولايات المتحدة الأمريكية قّدَّرَها الدستور بجلال استقلال، وأرفع مقام ، جاعلاً أمامها رئس الدولة كأي مواطن في الحقوق واحترام القوانين سواء ، القاضي فيها صاحب هيبة وضمير ، لا يعبأ بمنصب المَعرُوضِ عليه ، ولا نفوذ توقفه عن الحكم بالعدل العادل ، ارتكازاً على أصدق دليل ، ولولا دلك لما تمتَّعت الولايات المتحدة الأمريكية بما أصبحت عليه من مكانة عز نظيرها في المعمور . الخارج عن العدالة سابح في فضاء عقل مدمن بشعور عظمة تحت تأثير غرور ملتصقة بنفس ضعيفة ، العدالة العادلة نقصد غير الخاضعة لسياسة طرف ضد مثيلاتها لدى أطراف أخرى ، ولا مصلحة جماعة لها من الإمكانات المادية تستطيع بها شراء أي شيء كما تتوهم عن خطأ ، عدالة تناصر المظلوم الفقير على الظالم الغني مهما كانت الظروف ، عدالة لا تسد شهيتها عن الإنصاف مهما وُضِعَت قدَّامها من أطباق إغراءات بلا حدود ، عدالة تجعل الفرد مع حقه موجود ، حتى تغيّبه المنون عن هذا الوجود . قد يلجأ الرئيس "طرامب" إلى أي محكمة على صعيد أي ولاية أو أخر المطاف للمحكمة العليا ، متى كانت دلائله محسومة بحق حقيقة بذاتها واثقة ، دون إشغال الرأي العام العالمي بتصريحات تدين بسرقة الانتخابات بل وجعلها أحيانا مُزورة ، انه بذلك لا يخدم قضيته إن ألحقنا الأمر بدرجة قضية ، وإنما يؤكد يأسه من فوز عاهد نفسه بأحقية استمراره حاكما كأقوى رجل في العالم لولاية ثانية ، علما أن سياسته الإسرائيلية كانت سبباً تضاف لأسباب أزاحته عن طريق تحقيق حلمه ، وقطعاً سيتذكر الشعب الفلسطيني وهو نازع منه حقه في العيش الكريم فوق رضه المروية جذورها الأصيلة بدموع أرامل فلسطينيات شريفات فقدن أعز أحبابهن حصدتهم آليات انحياز إدارته بالكامل لمرتكبة أفظع الجرائم في حق شعب أعزل ، منهوبة أرضه محروم من العيش كبقية الخلق داخل دولة يرفرف فوق قدسها الشريف العلم الفلسطيني الحر ، سيتذكر صفقة القرن الملحقة بفشل القرن الذي جعل منه كما يبدو لشعوب العالم ، المؤيدة لفلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس ، أحب مَن أحب وكره مَن كره .

    مصطفى منيغ

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de