هذا الصوت الوطني الأصيل، مكانه ليس مكاتب التحقيق ومقرات الإعتقال. هذا الصوت مكانه الطبيعي، المنابر والفضاءات المفتوحة، لبث الحماس، ونشر الوعي السياسي وتعميق الشعور الوطني.! منذ أن بدأ بث خطاباته، وتوجيه رسائله، لم يتحدث إلا عن الوطن والشعب والثورة والثوار وتطلعاتهم لبناء دولة القانون والمؤسسات. صوت توغل في أعماق الشعب السوداني بكل فئاته، صوت صدح بالحق، وجاهر به، تعبيرا عن عظمة الشعب الذي إنجز ثورة أكتوبر ومارس/إبريل وديسمبر المجيدة، التي خلصتنا من الكيزان وشرورهم. صوت أبحر في معاناتنا والآمنا وجراحاتنا وهمومنا وتطلعاتنا وأشواقنا، وعبر عنها بصدق منقطع النظير. صوت حمل هم المواطن والوطن والثورة والثوار وتطلعاتهم في بناء دولة القانون والمؤسسات. صوت تعلمنا منه كيف يكون حب الوطن، وكيف تكون المواقف الوطنية الصادقة، دفاعا عن سيادة الوطن ووحدته ونهضته وتقدمه، وفاءا لشهدائه الأبرار . صوت منذ أن سمعناه في أول يوم وحتى آخر خطاباته، كان صوتا مقارعا وما زال وسيظل يقارع أعداء الثورة والحرية. لذلك تآمر عليه الخونة والعملاء والفاسدين، لأنهم يكرهون الأصوات الصادقة، والأسماء الناصعة، والضمائر الحية، والرؤوس المرتفعة. يكرهون كل السماوات، والمعاني الكبيرة والقيم السامية، اللواء معاش أحمد إدريس نجم ساطع في هذه السماوات. لذلك لن يرهبه الإعتقال، ولن يقلل من دوره وتأثيره، بل سيزيده إحتراما وتقديرا في نفوس شعبه، لأنه صوت وطني أصيل، صدح بالحق في وجوه الخونة والعملاء والمرتزقة والفاسدين والإنتهازيين وكل دعاة الفتنة ومروجي خطاب التشظي والخراب والدمار والظلام والجهوية والعنصرية التي ما زالت تعشعش في عقولهم الخربة وتفترس نفوسهم المريضة. إنه علم من أعلام الثورة والديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية، في وطني المؤبو بالخونة، أعداء الحرية الذين يحاربون كل صوت ثائر، وكل شمعة مضيئة. المناضل اللواء معاش أحمد إدريس، له كل المنابر، له كل الفضاءات له كل الحرية، له كل الإحترام والتقدير. الطيب الزين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة