تحية الي امارات الخير في يوم عيدها الوطني بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2020, 04:14 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحية الي امارات الخير في يوم عيدها الوطني بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    03:14 PM December, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس



    [email protected]

    ________________
    في وقت كانت فيه دول العرب منشغلة في مابينها بالصراعات السياسية كانت هناك في بقعة جغرافية نائية تلمع بارقة أمل بميلاد فجر جديد حيث اجتمع في قلب صحراء العرب القاحلة نفر كريم من الشيوخ وفي داخل خيمة عربية بسيطة لتشهد تأسيس دولة عربية جديدة متحدة ولدت باسانها شامخة فكانت معجزة اقتصادية واجتماعية وسياسية اسمها دولة الإمارات العربية المتحدة حمل كل من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمغفور له باذن الله الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم لواء قيادة تلك التجربة الكبري مدفوعين بالحب والخير للناس كافة لم يحمل اي من الرعيل الأول لقادة اتحاد الإمارات العربية مؤهلات علمية عالية ولكنهم كانوا يحملون الكرم والشهامة والنخوة وحب الوطن لقد بارك الله ذلك الاتحاد وفجر لهم عيون الصحراء لتخرج لهم خيراتها من نفط وغاز ومياه وزرع وضرع ولم تمضي الا فترة قصيرة الا وقد فتح الله عليهم ابواب الرزق لينعم انسان تلك البلاد بالخير ولله الحمد والمنة اختفي الفقر بشكل نهائي في تلك المنطقة ولتشهد دولة الامارات تطوير كبير في الانتاج الصناعي والتجاري حتي صارت مدن الامارات العربية المتحدة اليوم من اكبر مراكز الجزب السياحي والتجاري في العالم ومن منا لا يعرف اهمية مدينة دبي التجارية للعالم فقد اصبحت ملتقي لتجارة الشرق مع الغرب كل ذلك في وقت وجيز لم يتعدي الخمسين عاما وتكلل ذلك الانجاز بارسال دولة الإمارات العربية المتحدة مسبار فضائي يشق عنان السماء لتكون الامارات اول دولة عربية تصل الي كوكب المريخ لم يكن لتلك الانجازات ان تري النور لولا صدق واخلاص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة واصرارها بان تري مستقبل بلادها يزدهر بين الامم كانت نظرة قادة الامارات العربية المتحدة بعيدة المدى حيث لم يكتفوا بموارد النفط التي قد تنضب في المستقبل لذلك حرصوا علي تنويع مصادر الدخل لديهم واستثمار عائدات النفط والغاز في تنمية وتطوير انسان الامارات وذلك بانشاء المدارس والجامعات والمعاهد العليا والاهتمام بالبحث العلمي وتطوير البنية التحتية للدولة وكما يقال ان العقل السليم في الجسم السليم حرصت تلك القيادة الراشدة علي الاهتمام بالرياضة بجميع ضروبها فاحتلت الامارات العربية المتحدة الصدارة والريادة وعلي صعيد منشط كرة القدم استطاع منتخبها الوصول إلى نهايات كاس العالم لكرة القدم في ايطاليا 1990 وهو يعد انجاز كبير تحلم به جميع الدول و بذلك تفوقت الإمارات حتي علي دول كانت بالامس رائدة في تلك اللعبة الشعبية ان صدق القيادة هو الذي دفع بالامارات العربية لتحتل المرتبة الأولى في البحث عن المجد و بدون شك هم اهل لذلك الشرف لذلك صارت دولة الإمارات العربية المتحدة فريدة في كل شي فكانت حضور في جميع المحافل الإقليمية والدولية فكان السلام خيارها والحكمة سندها
    اكتب هذا المقال وانا اتحسر علي اوضاع بلادي السودان والدموع تنهمر مني اشفاق علي حال وطننا الذي صار ينحدر بسرعة البرق من اعلي قمم المجد الي الدرك الأسفل من التخبط والعبث فتبدل حالنا من نعم وفيض وسيادة وريادة الي فقر مدقع وانقسام والسبب يرجع الى تعاقب قيادات سياسية سيئة علي حكم البلاد فكانت غير امينة علي السودان الا من رحم ربي ولم تعرف الصدق والشفافية فقادت البلاد الي موارد الهلاك فبدلاً عن الوحدة كان خيارهم الانشطار وبدلا عن حفظ موارد البلاد عملوا على استغلالها لمنافعهم الشخصية ومقارنة بشيوخ الامارات العربية المتحدة نال جميع قادة السودان السابقين قسط وافر من التعليم فالاستعمار البريطاني كان قد خص السودان بمراكز علمية لم يحظي بها بلد عربي اخر فكان معهد بخت الرضا منارة للعلم وكذلك جامعة الخرطوم والمعهد العلمي ورغم ذلك العلم الوفير لم يستفيد السودان من ابناءه شي سوي التخريب والتسبب في تجويع الشعب وتشريدهم حتي صاروا شذاذ افاق استفادات منهم دول اخري فصار حال السودان كشجرة مثمرة تميل بثمارها الي الجيران فاستفاد العالم من خبرات ابناء السودان الذين ضاقت بهم ارض البلاد بما رحبت وكان لدولة الامارات العربية المتحدة نصيب الاسد بالاستعانة بفلذات اكباد شعبنا فكان السودانيين نجوم في سماء نهضة الامارات
    امتاز الشيخ زايد رحمه الله بالحكمة والنظرة الثاقبة وكان اختياره للسودانيين في المشاركة في تطوير المدن الإماراتية بتوصية من الانجليز لما يعلمونه عن السودانيين من الانضباط والإخلاص والخبرة الإدارية والفنية فكانوا عند حسن الظن وقدر المسئولية .. سأل البعض الشيخ زايد عن حبه وثقته في السودانيين وبحكمته أراد أن يكون الرد فعلي فاخذ سائليه لمزرعته الخاصة التي كان يشرف عليها خبير زراعي سوداني وأمام الضيوف أمر الشيخ زايد بإحضار الخبير الزراعي وقال له أن هذه الشجرة لابد أن تنقل من هذا المكان فهو غير مناسب .. والشيخ زايد يعلم أن وضعها صحيح وأراد اختبار الخبير وليرى الضيوف كيف يكون الرد ... فما كان من السوداني إلا أن رفض الفكرة مضيفا أن هذا عمله وهو اعلم بالصح من الخطأ .. هنا اكتفى الشيخ زايد يرحمه الله بالرد الذي فهم منه الضيوف مدي إخلاص السودانيين وإيمانهم بعملهم دون مجاملة أو خوف ، يربطنا الحب والوئام مع دولة الامارات العربية المتحدة ونحمل لقيادتها مكانة مميزة في داخل قلوبنا وتقدير خاصة للمغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نترحم عليه فقد كان فارس للعرب و حكيم وقائد عرف كيف يقود شعبه الي القمة
    حفظ الله قادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة فقد قدموا تجربة فريدة في التضامن واتمني ان يعي القادة العرب وخاصة السودانيين هذا الدرس ويعملوا على الاستفادة من تجربة دولة الإمارات في احداث التنمية والعمل علي تدراك حال البلاد التي تشهد هذه الايام تدهور مريع في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمواطن السوداني يعاني من الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار رغم ان البلاد تمتلك ثروات كبيرة من الخيرات التي لا تتوفر لبلاد اخري
    اشعر بالفرح والسعادة لنجاح ذلك الاتحاد الذي انعكس خيرا وبركة علي شعب الامارات العربية المتحدة
    فالنجاح يسعد الشرفاء واصحاب الضمائر الحية
    ان الاوطان لا تنهض بالاحلام وانما بالصدق والعمل والاخلاص والناس استبشرت خيرا بتوقيع اتفاقية السلام في ظل ثورة ديسمبر التي ينبغي ان تقدم السودان الي العالم بشكل جديد يختلف عن الماضي

    ترس اخير
    اتمني من السادة في مجلس السيادي والوزراء وبقية السياسيين القيام بجولة تفقدية علي الاسواق العامة والمخابز لمعرفة كيف يعاني المواطن مع الازدحام و الغلاء الفاحش فكل صباح يشهد السوق سعر مختلف عن الامس اين الرقابة علي الاسواق؟
    واخشى كذلك في حال قيام السلطات باغلاق البلاد لمنع انتشار فيروس كورونا ان تعم الفوضى وينتشر الجوع اذا قبل اعلان اي حظر قادم ينبغي علي الحكومة تقديم مواد غذائية للفقراء والمحتاجين وتوفير غاز الطبخ بسعر مدعوم
    اللهم احفظ هذا الشعب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de