فقدنا الإمام الصادق المهدي... وبعد! بقلم:حامد ديدان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2020, 04:28 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فقدنا الإمام الصادق المهدي... وبعد! بقلم:حامد ديدان محمد

    03:28 PM November, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بهدوء :

    تتساوى الأشياء والأفكار موجبها وسالبها وتنكمش المسافات والدروب عندما يحكم المولى عز وجل بقدر جلل كموت شخصية ذات وزن في المجالات كافة نذكر منها : الدينية ، الوطنية والسياسية فقد (غيَّب!) الموت أحد (سدّادات!) البيت السوداني وصار هذا البيت تحت رحمة أشعة الشمس المحرقة والرياح والأتربة والأعاصير ... تلك السدَّادة هي : الإمام الصادق المهدي والذي عَرِف سكة الوطنية منذ نعومة أظفاره ، وتولى زمام الأمور والحكم قبل أن يبلغ من العمر ثلاثين عاماً ، كان (همس!) وجهر الشرق والغرب الذي درس فيه الإقتصاد ولم يبهره ذلك الغرب بحياته المادية وحسناواته وملاهيه فقد رجع إلى بلده السودان بعد إكمال دراسته للإقتصاد ليعمل تحت (إمرة!) الشعب السوداني في كل المجالات فقد كان فعمل رئيساً للوزراء في عهد الديمقراطية الأولى ثم رئيساً للوزراء في عهد الديمقراطية الثانية ثم رئيساً للوزراء في عهد الديمقراطية الثالثة وعندما جار عليه الزمن في كل تلك الحالات بالإنقلابات العسكرية (الفريق عبود – المشير نميري – المشير عمر البشير (وصوَّب!) الشمَّاتون عليه الشماتة والإهانة ، لم يزده ذلك إلا عزيمة وقوة وصبر ... ذلكم هو – نختار – قول العقلاء ألا وهو : حكيم الأمة السودانية والعربية والإسلامية في عصره إنه : الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي.
    إن الإمام الصادق المهدي فقدْ (جلل!) ومصيبة كبيرة للسودان وشعبه وشعوب الأمتين الإسلامية والعربية.
    ذهب الإمام الصادق المهدي ومن غير رجعة في وقتٍ يحتاج فيه السودان إلى نصائحه وأفكاره في هذا الوقت العصيب ... ذهب صادق الأفكار والفلسفات جميعها (يسار – يمين ووسط) ذهب وشأنه تاركاً السودان بلا (كبير!) وهنا يحضرني قول الحكماء في الغرب السوداني : الما عنده كبير يشتري له كبير!... هذا قول بليغ وفصيح وحكيم ومعناه : يجب أن نحترم (كبارنا!) وفيه إستحالة وهي : عدم إمكانية شراء الكبير من السوق!
    لهذا وذاك – رغم – ما أحسه من إختلافات فكرية مع الإمام الصادق المهدي إلا أن ذلك لا يغير (ذرة!) من إعتقادي أن الإمام الصادق المهدي سيظل فقداً عظيم ولكن كما يقول العامة : الله إختاره إلى جواره فما لنا نحن! نسأل الله عز وجل له الرحمة والمغفرة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون!) آمين!

    آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de