السودان اليوم ... لا يا عقار ، لا يا مناوي؟! بقلم:حامد ديدان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2020, 03:23 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان اليوم ... لا يا عقار ، لا يا مناوي؟! بقلم:حامد ديدان محمد

    02:23 PM November, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    بهدوء :


    لم يكُ نظام الإخوان المسلمين – طيلة فترة – حكمهم في السودان نظاماً أخلاقياً بل كان نظاماً غريب (الأطوار!) فهو لم يجعل من الدين إلا (لافتة!) لا غير ومن وراء ذلك (إستحل!) أموال الشعب وعرضهم ودمهم وقد وضح من الوثيقة التي بثتها قناة العربية أنهم أي إخوان السودان كانوا على صلة بما يسمى بتنظيم الاخوان العالمي وأنهم كانوا ينفذون خططه (العوجاء!) لا لسبب إلا لضحالة عقيدتهم (وسفه!) بكامل معنى تلك الكلمة أي حتى يحكموا (ويغتنوا!) بالحلال والحرام ولسان حالهم يقول : موت يا شعب فنحن لا نبالي! ... إنهم أُناسٌ غير أسوياء ، خاصتهم وعامتهم.
    أشعل إخوان السودان (الحروب!) الداخلية فقتلوا وأغتصبوا لمجرد أن قال الناس الحق وطالبوا (بالتنمية!) والعدل ودونك دارفور ... دونك جنوب كردفان ... دونك النيل الأزرق ودونك شرق السودان ... لما (رمى!) الغرب (الوثني!) سنارة لإصطياد بلدة وشعب السودان ، عام 1983م إلتقط جون قرنق دي مبيور السنارة (وطُعمها!) وأعلن ما يسمى بثورة جيش تحرير السودان وحارب الإخوان في السودان (بضراوة!) ولأنهم – أي الاخوان – لا عقيدة لهم ولا فكر ولا مبدأ ولا سياسة ولا أخلاق فكانوا يريدون من مصيبة قرنق أن تزول حتى يستمروا في حكمهم في السودان.
    كان قرنق (وحدوي!) ولما نظر الغرب الأميركي (وأمعن!) النظر في هذا الأمر ، (أوعز!) إلى من يقتله فقتله شر قتل فمات قرنق ولم (تُعرف!) حكاية وفاته وقتله! إن تلك (القصة!) كانت محبوكة بعناية وخبث شديدين وحتى لحظة كتابة هذا المقال يردد الناس سؤالاً دون إجابة : من قتل قرنق؟! وإستمر الغرب الأميركي في طغيانه (وركز!) على ما أسماه : إنتخابات تقوم لتحرير مصير جنوب السودان وقد كان وكانت صورية وغير حقيقية بالمرة (فبالغش!) فاز جناح تقرير المصير وهو (الانفصال!) وتمَّ في في عام 2011 وتم قيام دولة جنوب السودان (وتنفس!) السودان (باريتاح!) وتحقق حلمهم بان يبقي الشمال دولة (خاصة!) لهم يمارسون فيها خيانة امانة (الحكم!) ويحكمون كيفما يشاؤون.
    ولما (إنتفض!) الشعب السوداني عام 2013م ، لجأ الإخوان إلى (حَلْ!) الموت للقضاء على تلك الثورة ولا أحد يعرف (دقائق!) الأمور فيها حتى هذه اللحظة!
    صبر الشعب السوداني حتى (منَّ!) الله عليه بثورة ديسمبر من عام 2019م (وإقتلع!) الشعب السوداني الإخوان من جذورهم لكنهم لا زالوا يمارسون الخبث والمتاعب لما عُرف بحكومة الفترة الإنتقالية ولكن نسأل الله تعالى أن يجعل كيدهم في نحورهم.
    إن سوء الإدارة وسوء إتخاذ القرار في الحكومة الإنتقالية أدى كل ذلك إلى (معاناة!) المواطن السوداني في كل مناحي الحياة وأهمها : المعيشية والأمنية إلا أنه من الأمانة بمكان أن نقول : أن من ثمار مجهودات حكومة الفترة الإنتقالية هو : السلام مع (بعض!) حركات ما يسمى بالجبهة الثورية والذي كان (مارثون!) مضني ويعود إلى (جوبا!) الفضل في ذلك وقد إحتفل الشعب السوداني ومن معه من دول صديقة بهذا السلام ، يوم الأحد الموافق 15/11/2020م بساحة الحرية بالخرطوم وقد كتبت في هذا الموضوع عدة مقالات ونختمها بهذا المقال المتواضع ونقول: أراد مالك عقار وأراد منى أركو مناوي العودة إلى ماضيهما وهو : أنهما كانا (سدنة!) للنظام المباد! فبدلاً أن (يكرساء!) جهودهما في إرساء قواعد السلام ، وأهمها : إعادة النازحين إلى قراهم والتنمية المتوازية وتقسيم السلطة والثروة ، إنخرط (عقار ومناوي!) في حوار مع من أسموه (بالمعتزلين!) من النظام المباد والكل يعلم تماماً أنه (لا معتدل!) بتاتاً في نظام (السفاح!) عمر البشير!
    نقول وعيوننا (حمراء!) من الزعل أن جيل الثورة لا يسمح لكم لمثل هذا (الحوار!) فإخوان جبهة الترابي قد أهانوا الشعب السوداني وأذاقوه الذل والهوان وكلهم أي الإخوان سواسية كأسنان المشط! ونكرر : لا يا عقار... لا يا مناوي وبدلاً عن ذلك (إجتهدوا!) في تنفيذ بنود السلام ... لا وألف لا!
    آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de