*هل يوجد حزب سوداني واحد لم يتلوث بداء الأنانية المقيتة .. *ولم يداهن .. و لم (يتلكلك) .. ولم يتذبذب .. و لم (يتجابن) .. ولم (يتناسل) .. و لم يتشتت .. ولم يتشرذم .. و لم (يتكبكب) !!.. ولم يرهن مواقفه و مبادئه و (ثوابته) للقوى و السفارات الأجنبية .. *ولم تعمل قواعده تبعاً للإشارة .. و لم تهز الرؤوس بالسمع و الطاعة بكل (عوارة) !!.. *ولم يناور .. ولم يمكر .. ولم يتآمر .. ولم يغرق في مستنقع الخيانة و السفالة و العمالة و التفاهة من أجل عيون كرسي الزعامة و (الوجاهة)؟!.. *ولم يخرب .. ولم يهدد .. ولم يدمر .. ولم يحرض .. ولم (يفرزع) .. ولم (يفتن) .. ولم (يحرش) !!.. *بالمناسبة : الرئيس (الأبدي) لإحدى الأحزاب الديناصورية هدد - من الخارج - ذات مرة بتفجير أنابيب البترول إذا لم تتم الاستجابة لطلباته (الزعامية) !!.. *في حين أن أياً من الثوار الشباب الذين اقتلعوا النظام الإستبدادي (التحللي) الطاغوطي الظالم لم يتجرأ .. بل لم يفكر في (هبش) تانكر وقود واحد ناهيك عن خطوط أنابيب بترول بحالها لأنهم يعلمون الفرق بين معارضة الحكومة و (أذية) الشعب !!.. *وهل يوجد حزب سوداني واحد لم يتلجلج .. ولم يمن و يفتخر .. و لم (يمجمج) .. ولم (يحتال) .. ولم يخرمج .. ولم (يكضب) على الشعب السوداني البطل؟!.. *وهل .. وهل .. وهل؟!!.. *نعم .. *نقول بكل أمانة يوجد .. *انه (حزب التحرير) الذي يهتم بقضايا الأمة عبر أجهزته النشطة بلا صخب .. وبلا ضوضاء .. و بلا (هتيفة) .. وبلا (جوطة) .. وبلا أي ممارسات خرقاء كالتي نجدها عند غالبية الأحزاب السودانية التي تجاوز مجموع (عددها) المية !!.. *و نطوا علينا بتاعين تفجير أنابيب البترول و (الحرامية) !!.. *و لكي لا نصبح مثل الذين يطلقون الحديث جزافاً فقد أثبت حزب التحرير فعلاً وليس قولاً انه (الشغال) صاح بكل تجرد و صدق و نكران ذات بعيداً عن (أفاعيل) الأحزاب التأريخية .. وأحزاب (النقة) الفارغة .. و أحزاب البهرجة .. و أحزاب (الفكة) التي ما أحيت (شجرة) !!.. *فحزب التحرير وحده هو الذي حرصت أعداد مهولة من المواطنين لحضور مؤتمره الرائع بالقضارف يوم السبت الماضي .. حيث اتفق الجميع على أن العقيدة الإسلامية هي أساس الحياة .. و يجب الإحتكام عليها عند حل المنازعات .. *وأن وجود الناس في قبائل مختلفة هو آية من آيات الله للتعارف و صلة الأرحام .. مع ضرورة العمل على إنهاء (آفة) التكتلات على أساس قبلي أو جهوي .. و محاربة المطالبة بالسلطة و الثروة على أساس القبلية و الجهوية .. *و(دي بالذات) هي أس البلاء في السودان .. *و دلوني على حزب واحد حذر منها أو طالب بوقفها !!.. *فقط حزب التحرير وحده هو الذي فعل ذلك .. *ومن يريد الإستفادة و الإستزادة من جميع توصيات و مخرجات مؤتمر القضارف (النافع) يا كل من تجلسون على مقاعد السلطة الآن .. ويا كل من تتصدرون المشهد السياسي و الإقتصادي و (الأمني) فهي موجودة في موقع الحزب الإليكتروني .. و في الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي .. علاوة على أن أعضاء مكتب حزب التحرير مستعدون لمناقشتها معكم .. *ولن نقول (قادة) الحزب لأنهم لا يهتمون بالقيادة و (الفشخرة) و (الشو) و السيطرة !!.. *و حزب التحرير يثبت دائماً بأن (عينه) الرقابية (النجيضة) لا تترك (عملية جبانة) في عالم (الدغمسة) و السواطة الحكومية القبيحة إلا و سارعت بكشفها و تعريتها و ورفضها و التحذير من مآلاتها و عواقبها الوخيمة .. *و قد فعلها الحزب نهار أمس وهو يؤكد بالمنطق و الحجة و البراهين الدامغة خطأ الحكومة الفادح في الموافقة على ما يسمى بميثاق حقوق الطفل الذي وضعت معاييره حكومات الدول الغربية و يعطي لكل طفل و طفلة أن يتصرف (على كيفه) بعيداً عن ولاية و رعاية و توجيهات و سلطة والديه !!.. *و من أقوى و أروع ما جاء في توضيح الحزب تلك العبارة التي تقول : الأحكام الشرعية كرمت الإنسان ومنحته حقوقاً من لدن حكيم عليم .. وقد جعل الإسلام أساس الأسرة تقوى الله تعالى .. فهي التي تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة .. وهي أساس العلاقة بين الآباء والأبناء .. *دا الكلام المفيد .. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة