شباب في ريعان العمر ،، وبمنتهى الصحة والعافية ،، يركبون تلك المواتر السريعة .. وقد ابتكروا تلك الظاهرة الجديدة في المجتمع السوداني ،، حيث ظاهرة خطف أكياس الخبز من الأيدي ثم الفرار عن طريق تلك المواتر السريعة !!.. وهؤلاء الشباب التافهين عادة يختارون كبار السن من الشيوخ الضعفاء .. كما يختارون الأطفال الصغار والنساء .. وحين يخطفون تلك الأكياس للخبز من أيدي تلك الفئات الضعيفة ويفرون بالمواتر السريعة يظنون بأنهم قد فازوا بتلك الغنيمة الثمينة !! .. ولا يدرك هؤلاء الحثالة من الشباب حين يمارسون تلك الخصلة الذميمة الدنيئة القذرة بأنهم بمثابة ( الفتيات العاهرات !! ) .. والناس عادة لا يركضون خلف هؤلاء اللصوص الصغار التافهين .. لأن الأمر لا يستحق إطلاقاً تلك المجازفة .. وكان الأحرى بهؤلاء الشباب الصغار أن يعينوا كبار السن والشيوخ والنساء والأطفال والضعفاء في البلاد كما يحدث من أمثالهم الشباب في كافة أرجاء العالم .. ولكن هي تلك التفاهة المعهودة في سلوكيات البعض من أبناء السودان .. فيا عجباً ويا عجباً من فتية وشباب هذا العصر والزمان !!.. وهل أمثال هؤلاء الحثالة من الشباب السوداني يستحقون أن تتفاخر بهم الأمهات ؟؟.. شباب تفترض فيهم الرجولة والشهامة والنخوة والبطولة .. ولكنهم بتلك التصرفات القذرة الدنيئة النكرة قد شوهوا كثيراً صورة الشباب السوداني ؟؟ .. وتلك الممارسات الخسيسة الدنيئة تضع هؤلاء الشباب في خانة ( أشباه الرجال ) .. وهي صفة تجعل هؤلاء الشباب بمثابة العاهرات التي تنام تحت الرجال في الخدور !.. وحتى في تلك المكانة والصفة الهابطة المهينة التي توسم هؤلاء بال################ة فهؤلاء الشباب أعفن الناس عند الممارسة والبغاء .. واللعنة على أمثال هؤلاء حتى قيام الساعة .
أكياس الخبز في الأيدي شفافة وتكشف عن محتوياتها ،، وتقول أن تلك المحتويات هو ذلك ( الخبز ) بعد الوقوف الطويل في الصفوف .. ولا تخفي محتوياتها حتى يقال أن تلك المحتويات هي الأموال من الجنيهات أو الدولارات أو العملات الصعبة !!.. والحال يؤكد للناس أن هؤلاء الشباب التافهين يخطفون تلك الأكياس رغم علمهم بالحقيقة !! .. فأين الرجولة والشهامة يا أبناء الحرام ؟؟ .. وتلك علة من علل الحكومة الانتقالية المؤقتة .. تلك الحكومة الضعيفة الهزيلة التي تركت الساحات السودانية دون الأمن والأمان .. ولو تواجدت تلك الحكومة القوية في البلاد لما تجرأ أمثال هؤلاء الحثالة من الشباب .. لمدة سنتين من الزمان وهؤلاء الشباب يتسكعون في الطرقات والشوارع .. وهؤلاء التافهين من الشباب السودانيين حين فكروا أن يفعلوا شيئاً يليق بالرجال فكروا في خطف أكياس الخبز من الأيدي .. ويا ليتهم خطفوا تلك الأكياس للخبز من الرجال الأقوياء الأصحاء وليس من النساء والأطفال والكبار .
حكومة عاجزة كل العجز .. وقد كثرت بالعاصمة السودانية ظاهرة خطف الموبايلات والأكياس من الأيدي ثم الفرار عن طريق تلك المواتر السريعة .. والشعب السوداني يردد في هذه الأيام عبارات : ( اللعنة ثم اللعنة على أجهزة الأمن بالبلاد وعلى وزارة الداخلية .. تلك الوزارة التي تواكب وتراقب تلك الظاهرة لأكثر من سنتين ولا تتمكن من معالجة تلك الظاهرة الخطيرة .. ولو جرت تلك الظاهرة في أية دولة من دول العالم لتمكنت أجهزة الأمن في محاربة تلك الظاهرة في أيام قليلة .. ولكن نحن في السودان بلد الفشل والإخفاقات في كافة الأجهزة والمرافق الحكومية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست