النظام التركي الإخواني ... ما له وما عليه بقلم:حامد ديدان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 08:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2020, 09:23 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظام التركي الإخواني ... ما له وما عليه بقلم:حامد ديدان محمد

    08:23 PM November, 11 2020

    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بهدوء :



    هل تدري ما هو محور الشر ، الذي يعمل بجد ويروج لخراب الإنسان وحضارته ، على ظهر كوكب الأرض؟! إنه (ثالوث!) يضم دولاً تسعى ثلاثتها على (الإنبعاث!) وخلق حاضر ومستقبل لماضيها القديم! أولهما – وهو – موضوع مقالنا ، تجدون دولة تركيا والتي تحترف (الفوضى!) والتدخل في شئون الأقطار الأخرى قريبة منها أو بعيدة ... تركيا ، موطن الأتراك العثمانيين والذين ولدوا دون سابق (إنذار!) وهم كانوا (رعاع!) ومع ذلك شاء قدر المولى عز وجل أن يحكموا العالم الإسلامي (من الخليج إلى المحيط!) بل تعدوه إلى (عوالم أخرى!) وأضطر العالم الإسلامي إلى حربهم وطردهم بشق الأنفس تم له ذلك وهو ما عُرِفَ في التاريخ المعاصر (بالإستعمار التركي!) ولم تنجو حتى بلاد الحرمين الشريفين من الأتراك – بالطبع – فالسودان كان مستعمرة تركية تركيا والتي تقع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط كانت ولا تزال شوكة (حوت!) صعُب على أقطار الدنيا (بلعها!) أو تجاوزها ... تركيا ، اليوم ، بلد سبب (بلبلة!) عميقة لجيرانها والذين يبعدون عنها ... تركيا ، على رأس حكومتها (رجب طيب إردوغان!) والذي يسعى لكي يسوس (العالم!) ويبعث ماضي أجداده ، إنتهج فكرة ومبدأ الإخوان المسلمين – الذي أسسه حسن البنا في مصر وصار هذا المذهب الإخواني (دولي!) ويهدف إلى : سيادة الإسلام السياسي على كل الأقطار الإسلامية ، في كل الدنيا ... تركيا (كمال أتاتورك!) جانبها الحظ في تطبيق الإسلام السياسي فاحترف (إردوغان!) سياسة الفوضى وتدخل في شئون الأقطار – حتى غير المسلمة – في أوروبا على سبيل المثال وخلق ما عُرف حالياً (بالإسلاموفوبيا!) أي التخويف الإسلامي.
    تركيا (إردوغان!) فشلت فشلاً تاماً داخلياً وخارجياً ... داخلياً ، جاع الأتراك وانقلبت حياتهم إلى جحيم! و(عمّ!) الغلاء والندرة بالنسبة للسلع الضرورية وهبطت العملة المحلية (الليرة!) إلى (الدرك الأسفل!) وخارجياً فتركيا (تجند!) مرتزقة للحرب بدلها أي بالوكالة في : سوريا ، العراق وليبيا ودول أخرى في قارة أوروبا ... يدور (إردوغان!) ذات اليمين وذات الشمال وتأخذه (العزة بالإثم!) ولا زال في سياسة (عرجاء!) عابها العالم كله.
    لم تعُد للنظام التركي (حيلة!) ولا (فكر!) غير (الشعوذة!) والدجل وخراب الإنسان في كل مكان ... لا شئ يحسب له فهو (صفر!) في الداخل والخارج أما ما عليه فهو كل (تصرف!) مشين ضد البشرية اليوم – وفي – كل مكان ... تركيا (تظن!) أن اللعب (بسيف!) الخراب – بالتضامن مع روسيا وإيران يمكنها على تنفيذ السياسة الإخوانية العالمية وتظن أنها (كرت!) رابح يعود بها إلى ماضي ومكانة أجدادها الأتراك العثمانيين.
    وإذا عدنا إلى ما تبقى من ثالوث الشر الخطير، نجد دولة إيران وهي دولة تسعى جادة إلى زعزعة العالم وبخاصةً العالم الإسلامي بفرض مذهبها (الشيعي!) ومن ذلك زعزعة الأقطار (السُنية!) ومثال ذلك حربها – بالوكالة – في اليمن ، العراق وسوريا وإستمرارها في ضرب مواقع حساسة في المملكة العربية السعودية وهي تسعى جادة إلى وضع (يدها!) على الحرمين الشريفين (مكة المكرمة والمدينة المنورة!).
    وعالمياً فإنها في صراع مميت مع الولايات المتحدة وأوروبا بسبب تدخلها في الأقطار الأخرى وبسبب برنامجها (النووي!) ... إيران – من ورء – ذلك العمل – تهدف أولاً وآخراً إلى (إيجاد!) مكان (تحت الشمس!) تعمل منه لإعادة ماضي أجدادها (الفرس!) وقد كتبت في السابق مقالاً تحت عنوان : إيران ... ذاك العملاق الفارسي. حذرت فيه كل العالم من خطورة إيران وبخاصةً العالم الإسلامي السُني!
    نأتي إلى (رأس الحية!) ألا وهي : روسيا! تنتهج روسيا سياسة (عدوانية شرسة!) وذلك منذ عهدها الأول عهد إزدهار (الطغاة والكفرة – فيما عُرِفَ في التاريخ المعاصر بالإمبراطورية الشيوعية ، الماركسية اللينينية ونظيريتها الإقتصادية والتي برهن الزمن على (بطلانها!) ... روسيا تحلم بعودة ماضيها (بحذافيره!) إلى عالم اليوم وهي – كسابقتها – تركيا وإيران تنتهج سياسة الخراب (الممنهج!) في كل مكان على هذا الكون الفسيح وهي في سبيل تحقيق (أطماحها!) اللاإنسانية تعمل بجد (للكيد!) لبني البشر وبخاصة الغرب الرأسمالي الأميركي الأوربي والذي – كان – قد إزال من على الأرض ما عُرِف في التاريخ المعاصر بالإتحاد السوفيتي لكن الغرب الأميركي الأوربي نفسه نظام (أمبريالي!) لا يهمه إلا الإنفراد بحكم الإنسان حكماً آحادياً فلم تكن لديه (المبادئ!) الدينية لتغيير (عقلية!) الشيوعيين إلى عقلية (ترتضي!) حكم الله العلي القدير على ظهر كوكب الأرض فقد - لذلك – فشلت في إنتشال البشر من (الأمية!) العقائدية وصارت (الرأسمالية!) في كل مكان (تتخبط!) في بحر هائج وإن لم تعُد الإنسانية إلى (الصراط المستقيم!) – بعون - الله سيكون مصيرها الزوال.
    تتدخل روسيا في شئون الدول الأخرى (محدثة!) خراباً ممنهج ودونك سوريا وغيرها وهي تعمل (بتنسيق!) تام مع إيران وتركيا!
    إن عالم اليوم بحاجة إلى (وقفة!) وإلتقاط الأنفاس ومن ثمَّ العودة إلى (سكة الخلاص!) سكة الإسلام والذي (تعهد!) الله رب العرش العظيم – بحفظ قرآنية من (العبث!) فالضياع فقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
    إن المسلمين – رغم – ما يحاك ضدهم لعائدون وما الأمر إلا مسألة وقت لا غير.
    لهذا وذاك كله فإن تركيا الإخوانية (ستفشل!) فشلاً ذريعاً في نهاية المطاف وما (عمايلها!) اليوم إلا (خرخرة!) خروج الروح! والأمر من قبل ومن بعد لله الأحد الصمد.

    آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de