الحلو وكباشي: العقارب في زجاجة بقلم:عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 08:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2020, 09:37 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلو وكباشي: العقارب في زجاجة بقلم:عبد ال (Re: Arabi yakub)

    ويتسال المحامي الفاشل الانفصالي القومي الشمالي الجلابي السلطوي عبد الله على ابراهيم قائلا:
    ويستغرب المرء لإصرار الحركة، في الظرف الثوري الدقيق المفخخ الذي يحدق بالوطن، على علمانية قحة تنازلت عنها في الماضي بطيب خاطر لتتبنى حلولا وسطي بما أملاه حرصها على قضيتها في سياق بناء حلف وسيع. فيحار المرء كيف تخلصت الحركة من مرونتها التي أمنت لقضيتها سند أولئك الحلفاء ممن هم على خط النار معها. فلم تجهر بالعلمانية في آخر ميثاق تعاقدت به في الجبهة الثورية بباريس في ٢٠١٤.
    بل الحيرة والاستغراب في مواقف اقلية جلابا السلطة المتعاقبون وانت منهم, منذ اخر ايام السفاح نميري وحتى الساعة في رفض علمانية الدولة صراحة بين كل مكونات جلابا السلطة يمين يسار معا على السواء؟ بل العكس فان الاخرين من يتساءلون: لماذا ظل موقف اقلية السلطة في الخرطوم موحدا في رفض علمانية الدولة وهم الممسكون بزمام السلطة طيلة المدة؟ ما هو السر في هذا الرفض المتفق عليه بينهم تاريخيا؟ فالان موقف احزاب جلابا السلطة في الخرطوم في رفض مبدا علمانية الدولة هو ذات موقف نظام الكيزان الفاشي من قبلهم؟ وموقف نظام الكيزان الرافض لعلمانية الدولة السودانية هو ذات موقفهم مع حلفائهم الطائفية عندما كانوا معا في السلطة في الانتخابات الجزئية ما بعد الانتفاضة 1985؟ وموقفهم ما بعد الانتفاضة هو ذات موقف نظام مايو بقيادة جنرالهم السفاح نميري من قبلهم وهكذا ديدنهم لخمسة عقود؟
    اذن السؤال لماذا يتفق اقلية جلابا السلطة جميعا في رفض مبدا علمانية الدولة صراحة بعد ان قاموا هم بتدينها وعربينتها اي اسلمة الدولة وتعريبها منذ الاستقلال؟
    ما هو السر في رفض جلابا السلطة المتعاقبون يمين يسار وعسكر وحتى في الفترات الانتقالية قد ظلوا معا بعقلية عشائرية جهوية مقيتة ومقززة كالقطيع يرفضون مبدا علمانية الدولة حتى لو يؤدي الى تقسيم السودان قطعة قطعة؟! بل القبول بحكم الاسلام السياسي الداعشي الجهادي خلال كل الفترات الديمقراطية الطائفية الذي مزق السودان ولا القبول بالعلمانية؟ بل القبول بحكم المليشيات القبلية التي لا تعرف لحقوق الانسان معنى او قيمىة ولا علاقة لهم بالديمقراطية يقبولونهم بهم الان بينما معا يرفضون باصرار مبدا علمانية الدولة حتى وهم في القرن الواحد والعشرين الان كموقف دوقماتي ثابت فيما بينهم جميعا؟ بل ظلوا يفضلون الحرب بين كل شعوب السودان بدلا عن القبول بالعلمانية؟ والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يكتب المحامي عبد الله على ابراهيم في هذا الصدد بكل شفافية ليوضح لنا بعض معالم هذا الموقف المتفق عليه بين اقلية جلابا السلطة, ليوضح مبررات جلاباه في هذا الرفض الدوقماتي العشائري الجهوي باجماع القطيع, مثلما سرد مواقفهم باعلاه في رفض احزاب جلابا السلطة ما بعد الانتفاضة, والى ان اصبحوا في المعارضة ايضا وهم يرفضون العلمانية؟ ولقد ظل مواقفهم من علمانية الدولة واحدة ومتطابقة تماما مع نظرائهم الكيزان في السلطة في الخرطوم او خارجها على السواء خلال الخمسة عقود الماضية.
    وهذا كان اهم دوافع التواطؤ في وصول الكيزان الى السلطة بزعم الدفاع عن بيضة الاسلام الا لهذا التوافق العلني حتى الان. فهل يكتب محامي اقلية جلابا السلطة الفاشل عبد الله على ابراهيم ولو بايجاز عن هذا وليس الكتابة في الاتجاه الواحد فقط عن مواقف الحركة الشعبية وما ادراك عن الحركة الشعبية؟ فاقلية جلابا السلطة كالرجال البلهاء دائما ما يتحدثون عن مواقف الاخرين ويجرمون ضحاياهم حتى وهم في اقاليمهم النائية المقصية المهمشة, وينسون انفسهم رغم انهم من بيدهم القرار السياسي الاعلى للدولة السودانية خلال الست عقود الماضية؟ يا سيدي فليكتب لنا الجلابي السلطوي النازي عبد الله على ابراهيم بكل شجاعة ووضوح عن موقفه هو الان هل هو شخصيا مع مبدا الدولة العلمانية او ضدها في واقع اليوم وليس في الماضي؟ ام هو وفقا لعقلية القطيع القرابي العشائري الجهوي الجلابي السلطوي فهو بطبعه متحيز, وبالتالي مع نخب جلاباه ان قبلوا ووافقوا وافق, وان رفضوا فهو في مقدمة الرافضين؟
    بل حتى حكومة الثورة التي خلفت نظام الكيزان وفجاة ظهر المحامي الجلابي عبد الله على ابراهيم مدافعا شرسا عنها, ايضا موقفها من مبدأ الدولة العلمانية متطابقا بالمسطرة لموقف الكيزان من قبلهم! وربما هذا هو السبب لدفوعات المحامي الجلابي السلطوي النازي عبد الله على ابراهيم عنها بنوع من البلطجة والاستهبال بعبارات مثل: او حتى تاجيل النظر في هوية الدولة الى يوم اخر قال؟ دون ان يوضح لماذا التاجيل؟
    لا بس كدا بالعافية مزاج جلابي سلطوي لكي يواصل يبرطع بامتيازاته فوق اكتاف الاخرين؟ ونحن بس نقعد ناجل في عذابنا التاريخي تحت الهيمنة والاستحواز والقمع الوحشي وابشع انواع الاستغلال, والجلابي السلطوي السادي الفاشي يتنفس السعداء وهو يمارس عذبني وتفنن في الوان عذابي وما ترحم دموعي ولا دمائي انهارا ذاته تحت الجهاد والمليشيات الجهادية والقبلية؟ او كما قال في الظرف الثوري الدقيق المفخخ الذي يحدق بالوطن؟ انتقاء عبارات الاونطا والاستهبال بل الازدراء والاستهتار ليس الا, فمفردة الثورة في الاساس مناط بالتغيير السياسي والمجتمعي وليس السبات فيما هو ماثل او العودة لما سبق؟! اما مفردات: المفخخ وما يحدق بالوطن, فهذا نابع من منطلقات دوقماتية الجلابي السلطوي في عدم مراجعة مواقفه هو, لماذا لا يكون مفخخا ويشكل خطرا حقيقيا محدق بالوطن, وانما هناك اخرين في الخيال هم من يحدقون بالوطن دائما؟
    فالجلابي السلطوي دائما ينسى نفسه كما ذكرنا, ولا يراجع مواقفه هو اولا ويعيش في حالة يقين زائف ببساطة لانه مهيمن ومستحوز على كل شئ ويعتقد جزما انه الصاح دائما؟
    ومن المؤسف حقا ان لا يرى المحامي عبد الله ابراهيم وجلاباه وحكومتهم الانتقالية معا ان موقفهم من مبدا العلمانية هو ذات موقف نظام الكيزان صورة طبق الاصل الكيزاني - الجلابي المجمع عليه خلال الخمسة او الست عقود الماضية؟ فالحكومة الانتقالية موقفها من مبدا العلمانية مطابق لموقف الكيزان من قبلهم وعادي جدا, بينما يعيب الجميع موقف الحركة الشعبية ضحية الجهاد المقدس والاقصاء السياسي الثقافي والتهميش والحرمان من المواطنة المتساوية, وسيادة القانون, والثبات على مبادئها في التمسك بالعلمانية لاقامة الدولة الحديثة العلمانية بطبعها والمحايدة العادلة, فهذا غير الطبيعي في نظر المحامي الفاشل عبد الله على ابراهيم وجلاباه في الخرطوم؟! الم يكن هذا امرا محيرا وجدير بالملاحظة والبحث الجاد والتنقيب لاستكشاف السر وراء الاجماع الجلابي السلطوي وحكومة الثورة في رفض مبدأ الدولة العلمانية صراحة والرجوع الى الخلف للتمسك بموقف نظام الكيزان الفاشي من مبدأ الدولة العلمانية؟!
    اخيرا لاول مرة يتحدث النازي عبد الله على ابراهيم عن العالم الراحل منصور خالد باحسان ونوع من الرضى غير معهود ولم يسبق من قبل, لماذا ياترى في هذا الموضوع تحديدا؟ فاذا عرف السبب بطل العجب؟!
    على اية حال هذا شبيه بالذي حدث مؤخرا مع ابن العم التائب العائد الى الحظيرة العشائرية الجلابية السلطوية ياسر عرمان, الذي تحول عبد الله على ابراهيم الى مدحه بشكل غير مسبوق والتغني باتفاقه الشخصي في جوبا في ركوب الهامش وتقويض قضاياهم المشروعة بانه قد تم منحهم: (أعطت منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق حق التشريع فيما يليهما لحفظ شخيصتهما الثقافية دون دين آخر.)
    طبعا كذبة سخيفة وتغييب متعمد لسكان المنطقتين في التعبير عن قضاياهم التي ناضلوا طويلا من اجلها وليس مكانا للدعاية ومقايضة الوظائف بين النخب وتعزيز علاقات القرابة بين عبد الله على ابراهيم وابن عمه التائب العائد عرمان الذي عاد يدفع القرابين لجلاباه للعفو عنه عما سبق من تدنيس الذات الجلابي السلطوي الشريف الصالح عند الله مع العبيد الكفار؟!
    اما ورود اسم الفلقناي او الهاوس نقرس جلابا السلطة كباشي مقترنا مع اسم القائد الحلو فهو كالعادة تحويل الموضوع وشخصنته! كانمأ الفلقناي كباشي هو من يقرر وليس خادم سلطان كما حال على الحاج من قبلقد شيلوه الطين الجلابي السلطوي لا اكثر؟ مجرد تكرار لتمثيلية غبية ولعبة سخيفة مكشوفة قد تعود عليها اقلية جلابا السلطة المتعاقبون تاريخيا في مقايضة الوظائف لبعض من ضعاف النفوس والمحتالين من الهامش لتمثيل دور اقلية جلابا السلطة بالوكالة مثلما القيام بتجنيد الفاقد التربوي لخوض حروبهم العدوانية بالوكالة ضد شعوبهم في داخل اقاليمهم, وفي اخر المطاف يقول ليك يا هو دا ولدكم العمل فيكم كدا؟ لطنهم يتغاضون عن السؤال: عملها لصالح منو؟ ومن الذي سمح له بل اتى به للقيام بذلك؟ لا سؤال والركون في حالة الرجال البلهاء دائما؟!
























                  

العنوان الكاتب Date
الحلو وكباشي: العقارب في زجاجة بقلم:عبد الله علي إبراهيم عبدالله علي إبراهيم11-08-20, 03:12 AM
  Re: الحلو وكباشي: العقارب في زجاجة بقلم:عبد ال Arabi yakub11-11-20, 09:25 PM
    Re: الحلو وكباشي: العقارب في زجاجة بقلم:عبد ال Arabi yakub11-11-20, 09:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de