° #رسالة من برهان الي موقعين على سلام جوبا الدولة لا تملك موارد لتنفيذ الاتفاق، كأنما أراد أن يقول وقت ما نجد قروش ننفذ الاتفاق، يعني الاتفاق بكون موجود في غرفة انعاش الي حين توفر الأوكسجين (الموارد)،
°حتى الآن مشي على توقيع إتفاق جوبا ما يقارب شهرا لا أحد من الشهود الموقعين عليها تحدثت عن التزام مالي ولا قدمت دعوات لرؤساء مكونات الجبهة وآخرءين الموقعين عليها لبحث إمكانية تنظيم مؤتمر دولي للمناحين لدعم استحقاقاته: °لابد من تغير عقلية لإدارة ملف السلام بعيدا عن علات الماضي. التي افضت الي فشل اتفاقيات السلام علي مر تاريخ السودان رغم تناولها للقضية السودانية من حيث الموضوعات والشمول، كانت علة في عدم الالتزام بما. تتم الاتفاق عليها، لذا كانت عودة الحرب، وإستمرار الفشل وادمانها،
°تابعت كغيري لقاء رئيس مجلس االسيادي الذي تناول قضايا الراهن، وقضية الحرب والسلام وعلاقات الدولية، موقف القوي السياسية حيال امر التطبيع ، تطرق برهان الي عملية السلام وتحديات التي تواجه تنفيذها أبرزها الجانب المتعلق بالمال، قال الحكومة لا تملك أمولا لتنفيذ الأتفاق مما يؤكد أن حكومة فاوضت من اجل تفاوض،ان التزامه.كمثل سراب، السلام تحتاج مالا وفيرا لتنفيذ الملفات السلام ، وتعهدت الحكومة بدفع 300 مليون دولار لإعادة إعمار دارفور، ثم اجمالي مبلغ 1,3 مليار دولار يتم دفعها على مدار 10 سنوات.لضبط الأمن والتعويض ورفع الضرر وعودة النازحين و لاجئين، ملف المحكمة الخاصة وتسليم مرتكبي. الفظائع الي العدالة الدولية وغيرها ممن الملفات، وعدد من الصناديق االسلام المنوط بيها ضخ أمولا لتنفيذ إتفاق، من دون تمويل أو بحث عنها السلام لا معنى لها، مجرد حبر على ورق ولا تساو ي شيئا، الدولة تضع رؤية واستراتجيات للبحث عن مصادر تتمويل وععقد مؤتمرات دولية لذات الغرض، عندما يتحدث هرم السلطة حول عدم توفرها تعني الكثير وتصب في خانه الهروب من الالتزام ما تمت توافق عليها سلفا، هناك مورد وشركات عديدة تابع للقطاع الحكومة وازلة التمكين عملت شغل نضيف، أين ذهبت تلك الأموال، °وضعت جدول زمني لتفيذ الاتفاق مضى عليها ايام لم تبدأ خطوةواحد حيال امر التزام بالموصوفة؛ °علي الحكومة ان تبث رسائل جيدة تتطمئن آهل المصلحة والاخرءين الذين هم خارج عملية سلام جوبا دحض رؤيتهم المستند على أن النظام مجرد امتداد للجنة الامنية للنظام البائد ولا تمتلك حلول لأزمات الوطن،، هناك أعداء للسلام قط يجدو سانحة ممتاز لتسويق حديث رئيس المجلس االسيادي وتشكيك بنتفيذ إتفاق سلام،وعدم الالتزام بالموصوفة الزمنية، على دولة ان تعمل بكل آلياتها لإيجاد مصادر تمويل للسلام. أي حديث عن عدم تتوافر موارد كلام غير واقعي وتعني تصنل من الالتزام التي وقعتها بنفسها، اي تلكؤ في تنفيذ الموصوففة التي توافق حولها تعني العودة إلى المربع الأول وبداية حريق جديد، ضياع جهد الذي بني خلال عام من التفاوض، نعم هناك تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسة وإقلمية بعض جائحة كرونا، لكن عودة السودان الي الحضن الدولي برفع عقوبات عنها تبشر خير ويمكن ان تكن نقطة انطلاق جديد لتنظيم بأسرع ما يمكن للمؤتمر دولي لدعم عملية السلام، وتشكيل كل مفوضيات وقف الجدول الزمني، ودخول في حوار شفاف وعميق مع الممانعون لسلام جوبا، السلام مدخل تحول ديمقراطي و تحقيق العدل ورفع الظلم وتحسين معاش الناس بتوجيه موارد التي كانت تمشي للحرب نحو التنمية، كيف يمكن أن نقنع الرافضيين للسلام والحكومة لا تستطيع دفع استحقاق السلام من تهيئة الأجواء لوصول قيادات المقاومة الي الداخل، عندما تم توقيع إتفاق نيفاشا الحكومة منذ اليوم الأول دفعت استحقاق السلام، #يمكننا االقول ان دولة تعلمت من أخطاء الماضي التي أقعدت الوطن سوف تبحث عن مخرج للازمة الحالية وتمشي بعقل وقلب مفتوح نحو تنفيذ كل البنود حسب المصوفة ام تتنصل كغيرها من الاتفاقيات تعود الحرب مرة أخرى، وتنشطر ما تبقى من الوطن اليي دويلات، أم نحافظ عليها بعزيمة جديدة وتكوين حاضنة سياسية جديدة قادرة على العبور بالوطن نحو النماء والتطور ومعالجة كل اسباب التنازع، #السلام_سمح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ادم ابكر عيسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست