ترددت كثيراً في كتابة هذا التنبيه، ليس لأنني لا أمتلك ادلة، فلا دخان بدون نار، ولأن ما يتداول من القصص منطقي جداً، ولكني ترددت، لأن ما ساحكيه، سيجعل الناس تتقيأ من الإنهيار الاخلاقي لهذا الشعب. لقد هرَّب الكبار الذهب إلى الخارج واستوردوا المخدرات إلى الداخل، وقتلوا المعتصمين في القيادة، وصور البعض نفسه صوراً كاذبة اثناء الاعتصام فبعضهم اصبح وزيراً وبعضهم قاضياً، وزاد المتاجرون بامراض المواطنين، وتجار العملة، وتجار الدين..وتجار العلمانية وتجار التهميش...الخ..اصبح الجميع يبحثون عن (فَرَقَة) لتحقيق ضربة العمر. فهل توقف الأمر على هذا؟ لا.. وبدون صرف عربي، أحذر السلطات مما يحدث بدور الأيتام. القصة بوضوح: بعض النسوة يذهبن لتبني أطفال من دور الأيتام، وهن في الواقع إنما يقمن بأخذ الطفل وتشغيله في الجنس. من المعروف أن سوق الجنس مع الأطفال سوق واسع جداً وعالمي ومربح. قبل عقدين، قامت منظمات فرنسية خبيثة باختطاف اطفال افارقة على الحدود ما بين دارفور وتشاد، لولا أن تم القبض عليهم في آخر لحظة. الاتجار بالأطفال جنسياً تجارة مربحة، فقد يبلغ سعر ممارسة الجنس مع طفل عشرة آلاف دولار في الساعة. ولذلك فرغم أن ما سمعته لا أملك عليه دليلاً قاطعاً، لكنني أطالب الحكومة بالآتي: أولاً: حصر عدد الأيتام في دور الرعاية كلها. ثانياً: حصر من تم توزيعهم على كافلين (متبنين). ثالثا: الكشف الطبي على جميع الأطفال الذين تم تبنيهم، ومن لم يتم تبنيهم بعد. رابعاً: سن قانون لكفالة الأيتام، بحيث يكفل ضمانات أمنية أقوى للطفل اللقيط. خامسا: اختيار ضباط شرطة غير فاسدين، وأكفاء، لأن مافيا تجارة الجنس مع الاطفال مافيا قوية جداً وإجرامية جداً، كما انها غنية جداً بحيث تستطيع شراء ذمم أي رجل سلطة. وما أكثر من هم هلى استعداد لذلك. اللهم هل بلغت.. اللهم فأشهد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست