الخرطوم عاصمة الحرية والسلام والعدالة بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2020, 06:13 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم عاصمة الحرية والسلام والعدالة بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    06:13 PM October, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    لو تصادف وجود هذا الجيل الثائر (جيل ثورة ديسمبر ) في العام 1967 لما سمح لكهنة السياسة من العبث بعلاقات البلاد الخارجية والزج بالسودان في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل خاصة ان تكوين بلادنا يختلف عن البلاد العربية الاخري فنحن دولة افروعربية بالتالي نحتاج بالناي عن اي صراع يمس بنسيج بلادنا الاجتماعي ونظل علي الحياد ولا يشترط ربط الدين الاسلامي بصراع بعيد عن حدودنا الجغرافية وهناك دول مسلمة في افريقيا واسيا مثل الجارة تشاد تقيم علاقات مع اسرائيل وكذلك تركيا لها سفارة في تل ابيب والعديد من الدول المسلمة
    اذا مالذي يمنع السودان من اقامة علاقة مع اسرائيل ؟
    والمقارن وما كان يحدث في جمهورية جنوب أفريقيا ابان حقبة الفصل العنصري مع مايحدث في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
    لا توجد مقارنة البته فالاثنين الفلسطيين والاسرائيليين لاتوجد بينهم فروق في الشكل او اللون وحتي في اللغة فهناك اسرائيلين يتحدثون العربية بطلاقة وكذلك نفس الشي لدي الفلسطينيين وهناك كثير من التصاهر بالزواج ربط الشعبين وكثير من الفلسطينيين يحملون وثائق سفر اسرائيلية وحتي في مجال الاقتصاد يعتمد الفلسطينيون على العمل في اسرائيل والعملة المتدولة بينهم واحدة لا يعرف الفلسطيني الا الشيكل عملة اسرائيل النقدية

    استغل السياسين في بلادنا قضية فلسطين للهيمنة علي السودان والسبب يرجع في ذلك الوقت الي طيبة وبساطة اهلنا الذين كانوا يظنون الخير في كل من تولي امر البلاد ويتعاملون معه باعتباره ظل الله في الارض فكانت معارك الانتخابات محسومة بالولاء والمعتقد الديني والطائفي وكثير ما يقول الاب الكبير في الاسرة ( يا اولادي ماعافي منكم لو ما صوتوا في الانتخابات لسيدي فلان) وحتي الاحزاب السياسية اليسارية لم تعمل علي بث الوعي السياسي وتنوير الشعب عن اسس الصراع العربي الإسرائيلي لذلك هي شريكة في تغيب الشعب السوداني عن الحقيقة

    كانت جل مصادر المعلومات للمواطن السوداني من خلال الاذاعة والصحف التي كانت تسيطر عليها في ذلك الوقت القوي السياسية او نخبة الضباط في حال وجود نظام عسكري يبثون مايروق لهم من افكار ولا يقبلون النقد فلا فرق بين الحكم العسكري او المدني الا في نوعية ارتداء الملابس وهم جميعا ضد اي صوت ينادي بديمقراطية حقيقية تنبع من ارادة الشعب السوداني لذلك لم تتوقف الحروب في السودان حتي في فترات الحكم المدني
    فكانت جميع البرلمانات التشريعية مسخ مشوه للديمقراطية لم تعمل لصالح الشعب وقد كانت مكان خصب يكثر فيه الهرج والمرج وفي الاخر يقوم حزب سياسي من بينهم ويقلب الطاولة عليهم مستعين بالجيش ليبدأ عهد جديد ونضال جديد وهكذا كانت تدار الدولة السودانية الا ان ثورة ديسمبر كانت عصية على التطويع فقد عجز قادة الاحزاب العتيقة في ترويضها فالشباب الثائر في الميدان لا ينتمي الي اي فكر او حزب الا لتقدم وازدهار السودان والفضل يعود الي دخول عنصر التكنلوجيا الحديثة التي فرضت نفسها علي جميع سكان كوكب الأرض فمن عبرها اكتشف شباب السودان كيف يعيش اقرانهم في الدول الاخري وكيف يحصلون على حقوقهم كاملة وهنا انكشف سر تلك الاحزاب في انها كانت تضع سد منيع امام الشعب السوداني حتي لا يعرف الحقيقة. من خلال تلك الوسائط الإعلامية الجديد. حدث تواصل مابين. الشعب السوداني والشعب الإسرائيلي واكتشف كل شعب بعضه البعض وعرف الجميع حقيقة ذلك الصراع الذي يجب ان يتوقف لاجل سلام الانسانية التي يجب ان تعيش في امن وامان وادرك الشعب السوداني كيف يعيش الشعب الفلسطيني في كنف الدولة الاسرائيلية (حكم ذاتي في اطار اسرائيل )في وضع اقتصادي ممتاز. عكس الشعب السوداني الذي يتكبد المشاق في سبيل الحصول على لقمة العيش اذا لايوجد سبب مقنع يجعل بلادنا تنفق الاموال الطائلة في شراء الاسلحة لاجل حرب عملاء اسرائيل كما تزعم كل حكومات مابعد الاستقلال فقد روج اعلام تلك الفترة ان كل شخص يطالب بحقوقه المشروعة ماهو الا عميل للصهيونية العالمية لذلك كان من لم يجد فرصة في الجهاد في فلسطين (حسب تعبيرهم) ان يسارع ويلتحق بصفوف المتطوعين في الحرب علي جبال النوبة وجنوب السودان والنيل الأزرق ودارفور وبسب تلك الدعاية السالبة التي صورت سكان تلك المناطق بانهم اعداء الله اريقت دماء غزيرة وانتهاك بشع لحقوق الإنسان وحتي تلك الجرائم التي وقعت في حق مواطنين سودانين
    لم تجد صدي لضمائر هولاء الذين يدعون أنهم ضد انتهاك حقوق الفلسطينيين حيث لم نشاهد مسيرة واحدة. تخرج في الخرطوم او القاهرة. او عمان او غزة لتدين تلك الجرائم البشعة وتعمل علي حرق صور المخلوع البشير الذي كان يستقبل في مدن عديدة في داخل السودان ونفس الشيء في عواصم عربية رغم ان الرجل مطلوب في قضايا ضد الانسانية
    ولكن عندما يتعرض قطاع غزة الي اي هجوم من الجانب الاسرائيلي حتي قبل التاكد من ان الهدف الذي اصيب مدني كان ام عسكري نجد الشوارع في الخرطوم والعواصم العربية قد ازدحمت بالمطبلين والمزمرين يهتفون ضد اسرائيل التي لم تفعل شي غير حماية شعبها من خطر هجمات طائشة لا تحقق حل لقضية فلسطين التي اختار قطاع عريض من شعبها السلام من خلال اتفاقية اوسلو 1993م عندما وقع الراحل ياسر عرفات مع الراحل اسحق رابين اتفاق تاريخي استحق كلاهما جائزة نوبل للسلام وحركة حماس تظل تمارس تجارة رابحة بسكان قطاع غزة وترفض السلام وتريد من الغير رفض السلام الذي هو اسم من أسماء الله

    واليوم شعبنا السوداني تحرر بعد التخلص من اعتي ديكتاتورية في تاريخ افريقيا كانت مدعومة بعض الاحزاب السياسية التي لو كان الامر بيدها لما فضلت سقوط النظام ولكن قوة ارادة الشارع السوداني اجبرت الجميع علي الانصياع له وبعد ان تبيت لهم ان الوضع قد اختلف عن الماضي فالشارع اليوم غير خاضع الا لمن يحقق له المطالب المشروعة في العيش الكريم واقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية التي تكون السيادة فيها للشعب وحده لا شريك له وان امر اقامة علاقات دبلوماسية مع كل الدول امر يخص السودان حسب مصالحه القومية

    وكما قلت من قبل ان التكنولوجيا الحديثة ساعدت على وصول رسائل الوعي السياسي لكل اطياف الشعب السوداني و اقسم بالله بان هذا المقال سوف يجد حظه من الانتشار بعد اقل من نصف ساعة فقط علي ملايين الهواتف الذكية حيث لايفرق لو كان ذلك الهاتف ملك لرجل كان اوسيدة سياسي كان او مواطن مدني كان او عسكري فذلك هو الوعي الجديد فقد ساعدت ثورة الاتصالات والمعلومات الحديثة. علي التواصل مع الجميع وتعرية وكشف كل من لا يعمل لمصلحة السودان الذي هو عندنا اهم من كل شي فمصالح شعبنا. فوق كل شي

    انشا الله سوف ينعكس التطبيع مع اسرائيل علينا جميعا خير وبركة فنحن دولة زراعية في المقام الأول وسوف تساعدنا التقانة الاسرائيلية الحديثة في مجال الزراعة والري في تطوير مشاريعنا الزراعية حتي نعود إلى سابق العهد سلة غذاء العالم فنحن نملك كل مقومات النجاح من تربة خصبة ومياه جوفية وسطحية اضافة الي الاستفادة العلوم البيطرية لدي الجانب الإسرائيلي في تطوير الثروة الحيوانية هذه كمرحلة أولى وتاتي بعد ذلك المراحل التالية حسب الظروف

    الكرة الان في ملعب الحكومة الانتقالية بان لا تقف متفرجة عليها التحرك بفعل شي لاجل هذا المواطن الذي ظل يصارع التجار الجشعين فقد صار السوق قطعة من جهنم و يوميا يشهد السوق ارتفاع غير مبرر في الاسعار ولاحل امام الحكومة لمحاربة. جشع التجار الا بانتهاج سياسة السوق الموازي في البيع باسعار اقل للمواطنين حتي تكسد بضائع هولاء الجشعين ولتكن. ضربة البداية بإنشاء مشاريع امن غذائي لكل اقليم من اقاليم البلاد واستغلال الثروة. السمكية التي تزخر بها مياه البلاد البحرية والنهرية في سد الفجوة الغذائية ويمكن للقوات المسلحة من خلال القوات البحرية وسلاح المهندسين من لعب دور كبير من خلال تعليم وتدريب الكوادر من المواطنين في كيفية الصيد البحري والنهري فتلك القوات تملك معدات متقدمة ومراكب وسفن يمكن ان تساعد على صيد اكبر كمية من الاسماك لتقوم وزارة الثروة الحيوانية والسمكية هي كذلك بإنشاء مزارع لتربية الاسماك في المناطق البعيدة من نهر النيل واقامة مزراع ابقار وضان للاستهلاك المحلي خلاف تلك المواشي التي تدخل في الصادر واقامة مزارع ضخمة لتربية الدواجن ومجمعات كبيرة لصنع الخبز تحت رعاية الحكومة واستغلال مزراع ازلام النظام المقبور بزراعتها بالمحاصيل المختلفة حتي تغطي حاجة المواطن من الخضر والفاكهة لتوزع كل تلك المنتجات الزراعية والحيوانية والخبز للمواطنين عبر نقاط بيع بسعر اقل من الربع للمواطن السوداني الذي يستحق اكثر من ذلك. وكذلك يجب علي الحكومة الانتقالية ايداع مبلغ مالي لكل مواطن سوداني في حسابه الخاص حتي تنتهي ظاهرة الفقر والبطالة والحرمان حينها لن يكون هناك من يحمل السلاح ضد الدولة او قاطع طريق او مغترب بعيد عن الاهل والحمد الله اننا لسنا في تعداد شعوب اخري فنحن لايتجاوز تعدادنا الاربعين مليون نسمة وان مبلغ واحد مليون دولار لكل مواطن ليس بالامر الصعب خاصة وقد سمعنا ان الولايات المتحدة تنوي التبرع للسودان بمبلغ 81 مليون دولار وكذلك البنك الدولي ينوي منح السودان مبلغ 370 مليون دولار فقط علي الشعب ان يحرص علي اخذ حقه في ثروات بلاده بالتعبير السلمي

    لقد انتهي عهد المتاجرة بعاصمة بلادنا والزعم بانها ضد السلام وانها عاصمة اللاءات الثلاث وخرطوم اليوم هي عاصمة المحبة والسلام والوئام وعاصمة الثورة التي كانت شعاراتها من ثلاث كلمات
    حرية سلام وعدالة

    ترس اخير
    السودان وطن الجميع ليس ملك لفئة معينة وكذلك الثروة هي ملك لكم جميعا يا شعب السودان بمختلف مكوناتهم من يقف من الثورة او من يقف ضدها فالجميع سودانيون ومن حقكم العيش بكرامة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de