وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ سبحان الله أنظر كيف يعيد التاريخ نفس بقلم:يوسف ع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2020, 09:56 PM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ سبحان الله أنظر كيف يعيد التاريخ نفس بقلم:يوسف ع

    09:56 PM October, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ سبحان الله أنظر كيف يعيد التاريخ نفسه!!!

    أرجو أن لا تلهينا فرحة النصر برفع العقوبات عن أن نري أصابع الأعداء تعبث في الظلام بمصالح هذه الامة لقد كان يوم الثالث والعشرين من اكتوبر 2020م يوماً مشهوداً في تاريخ الأمة السودانية لأسباب كثيرة أقلها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب واسباب أخري سوف أوردها في هذا المقال ، ولكن اللافت في الأمر تتبع الأعداء لمصالح السودان أينما حلت والمحاولات الجادة والسريعة للإضرار بها أينما ومتي كانت وبخاصة الفراعنة أول وأكبر الأعداء الذين رأينا جميعاً كيف أزعجتهم ثورة السودان وهبوا لإجهاضها عن طريق منظمة الوحدة الأفريقية تارة وعن طريق الإيعاز للمكون العسكري مرة أخري ومساندة الحركات المسلحة مرات والمؤتمر الوطني وإيواء رئيس جهاز أمنه والإيعاز للدول الصديقة بوقف الدعم والوقوف موقف المتفرج وترك البلد وهو في حالة تحول كبير وحيداً يعاني ويلات الغلاء والعزلة السياسية والإقتصادية والأمنية حتي كان علي غاب غوسين او ادني من الإنفراط الأمني والتمزق لولا رعاية الله وثبات شبابه الأقوياء المؤمنين بالقضية والقابضين علي الجمر ( فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) ، والشكر بعد الله الي الجارة العزيزة الوفية المخلصة إثيوبيا التي لم تألوا جهداً في الوقوف بجانب الشعب السوداني حتي إنتصرت ثورته . وصار السودان بعد إنتصار الثورة يصارع الغلاء ويكابد العناء ويحاول جاهد الإنصهار في النظام العالمي والخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي كانت هي أكبر كابح لأي محاولات للخروج من نفق الفقر المظلم وفي هذا الأثناء كانت دولة الفراعنة مشغولة بجني المكاسب من حالة الضعف التي يمر بها السودان وتأكد من تشديد الخناق حتي لا يجد سبيلاً للفكاك وكم من مرة حاولت الإتفاق مع إثيوبيا للغدر بالسودان والحصول علي قدر كبير من نصيبه في مياه النيل ولكن الأشقاء الإثيوبيين لا يعرفون الغدر فزجروهم وتركوهم يتمسحون بأحذية الأمريكان آملين في أن يقبل الأمريكان بإخضاع كل من إثيوبيا والسودان لمطالبهم الأنانية الظالمة ، ولكن الله غالب علي أمره.
    ولعل من لطف الله بالسودان أن تضائل نفوذ الفراعنة في السنوات الأخيرة لصالح دول الخليج وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات ودولة قطر وقد كانت مصر حسني مبارك عميلاً مدفوع الأجر لكل من يريد فهيمنت مصر علي دول الخليج بالتخويف والعمالة والإبتزاز ، ولكان نهوض دول الخليج ووقوفها علي رجليها أمام الغرب وتمرس دبلوماسيها ووزراء خارجيتها كان علي حساب مصر التي أصلاً ليس لديها ما تعطيه أكثر من التآمر علي هذه الدول ولما إنتفي هذا الدور إحترق كرت الفراعنة وصارت صلاتهم بدول الغرب للتسول والإستجداء فكرهتهم هذه الدول وعفت عن التعامل معهم .
    أتبع هذا الضعف السياسي للفراعنة وضعاً عالمياً أراد الله به نجدة السودان واللطف بشعبه ، ففي نفس الوقت الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يمر بوضع إنتخابي حرج كذلك كان الرئيس الامريكي دونالد ترمب بحاجة ماسة لكسب أصوات الناخب الاميركي وإرضاء اللوبي اليهودي ، هذا الوضع يطغي علي أي مصالح مصرية إذ أن مصر أصبحت دولة ليس لها وزن سياسي ولا إقتصادي وبما أن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يعطي كل من ترمب ونتنياهو دفعة قوية في الإنتخابات لم يعير أحداً أي إهتمام بمطالب مصر التي هي أصلاً لا موضوعية ولا عادلة في مياه النيل التي تدعي بأن حقوقها فيها تاريخية تطغي علي الحقوق المشروعة للآخرين .
    تطابقت كل هذه الظروف في وقت واحد بإرادة الله لتكون سبباً في إعادة التاريخ ، تاريخ المعجزات التي يقف الإنسان عندها حائراً مزهولاً ، الشعب السوداني تشعبت عليه الدروب وضاق به الحال فجعل الله له الخلاص علي يد بني إسرائيل من نفس الفرعون المصري فكان الخلاص هذه المرة بواسطة قوة عظمي تسمي أمريكا ، ففي الوقت الذي يحاول فيه السودان جاهداً رفع العقوبات عن كاهله وإخراجة من قائمة الدول الراعية للإرهاب ذهب الفراعنة لإمريكا لأن لا يخرجوا السودان من هذه القائمة حتي يتنازل عن حقوقه المائية في إتفاق سد النهضة ؟ ولعل ذلك كان واضحاً من زج موضوع سد النهضة في كلمة الرئيس الأميركي حشراً مخلاً من دون داعياً ولا علاقة ولكنه يوضح أن الفراعنة يلهثون للإضار بالسودان آملين ربط قضية المياه برفع السودان من القائمة السوداء، ليس هذا فحسب بل أيضاً علي أمل أن تنتهي الإنتخابات الأمريكية ويبقي السودان بعدها رهيناً لمصالح مصر يبيعون له الأدوية الفاسدة والخضروات الموبؤة ويتاجرون بالإنتاج السوداني في الخارج فيربحون المليارات من دون أي تكاليف عليهم وهكذا يظل السودان رهينة عند الفراعنة.
    أنظروا وجه الشبه ، أن الله - عز وجل أوحي إلى نبيه - موسى - عليه السلام - أن يرحل ببني إسرائيل ليلا من أرض مصر التي طال عذابهم فيها إلى أرض فلسطين ، ونفذ موسى - عليه السلام - ما أمره به الله - تعالى - وعلم فرعون أن موسى وقومه قد خرجوا إلى أرض الشام ، فتبعهم بجيش كبير ، وأدركهم مع طلوع الشمس قرب ساحل البحر الأحمر ، وأيقن بنو إسرائيل عندما رأوه أنه مهلكهم لا محالة . ولجأوا إلى موسى - عليه السلام - يشكون إليه خوفهم وفزعهم ، ولكنه رد عليهم بقوله : ( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) وأوحى الله إليه ( أَنِ اضرب بِّعَصَاكَ البحر ) فضربه ( فانفلق فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كالطود العظيم ) وأمر موسى - عليه السلام - بني إسرائيل أن يعبروا فعبروا بين فرقي الماء دون أن يمسهم أذى . واقتفى فرعون وجنوده أثرهم طمعا في إدراكهم وعندما عبر بنو إسرائيل البحر ولم يبق منهم أحد بين المياه المنحسرة ، كان فرعون وجنده مازالوا بين فرقي البحر ، فاطبق عليهم وعاد كما كان أولا ، فغرقوا جميعاً ، وبنو إسرائيل ينظرون إليهم في دهشة وسرور

    وقارن مع الوضع اليوم كيف يلاحقنا الفراعنة مستغلين حال ضعفنا وقلة حيلتنا فتدخلوا حتي في الإجتماع السري في الامارات الذي لا يخص غير السودان وأمريكا وإسرائيل مطالبين بأن يرهنوا حقوقنا المشروعة ويوقفوا رفع العقوبات ظلماً وعدواناً فسلط الله عليهم نتنياهو وترمب أصحاب القوة والجبروت لحماية حقوقنا مقرونة بمنافع لا يستطيعون المجاملة فيها فنبذهم ترمب ( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليم وَهُوَ مُلِيمٌ) أنظر كيف خذل ترمب الفراعنة أمام مرأي ومسمع العالم ؟؟ وكيف كشف الله لنا تتبعهم وتآمرهم الخسيس؟؟؟ وكيف خييب الله آمالهم ، وقطع دابر أطماعهم
    إنتبهوا يا إخوتنا لا أحد في كل هذه الدنيا يناصبكم العداء غير الفراعنة إقطعوا العلاقات وأطردوا مواطنيهم وليطردوا مواطنينا فالعلاج بالهند وباكستان وغيرها من الدول الآسيوية ، أنظروا كيف أنطلق الإعلام المصري ضد إتفاقياتنا ليؤلبوا السزج والجهلة والنفعيين من أبنائنا أسمعوا الي زويبع هذا الإعلامي الخائن لوطنه كيف يشتم شعبنا ويصفه بأقزع الصفات ناسياً عائلاتهم التي تقتات من الكابريهات والرقص والدعارة أقبضوا علي الأبواق الكيزانية مثل الناجي عبدالله ودكتور الجزولي وإبراهيم بقال والطيب المصطفي وأسكتوا الصادق المهدي هذا المتهافت الخرف الذي أجهض كل مشروع إصلاح وطني مستبدلاً مصلحة الوطن بالرشاوي لعائلته في نتانة أزكمت الأنوف فضحها الشريف الهندي . إن علي هذا البلد إما أن يكون أولا يكون

    الله أكبر والعزة للسودان ولا نامت أعين الجبناء
    يوسف علي النور حسن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de