تلك المخاطرة الجريئة قد أفنت حياة السادات للأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2020, 07:07 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تلك المخاطرة الجريئة قد أفنت حياة السادات للأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تلك المخاطرة الجريئة قد أفنت حياة السادات للأبد !!

    حسابات الأرباح والخسائر محسومة في تلك القضية عبر التاريخ .. وتلك الآثار السلبية مازالت قائمة تقول عن نفسها في الساحات العربية والإسلامية .. ولم تكن ثمار الحصاد لتلك الخطوة الجريئة رخيصة بذلك القدر كما يظن البعض من هؤلاء .. بل كلفت الكثير والكثير من تلك الأرواح .. كما أن ثمار الحصاد لتلك الجرأة القاتلة لم تكن بالطيبة في المذاق والنكهة في يوم من الأيام .. حيث تلك الجسور الهشة الشكلية الواهية التي تدعيها الحكومات مع ذلك الكيان الصهيوني دون تلك الشعوب .. ومهما يجتهد البعض من هؤلاء ويتحدى رغبات الشعوب العربية والإسلامية فإنه يجد تلك الأبواب مغلقة أمامه .. والبعض من هؤلاء يخاطر ويغامر ويفقد حياته دون فائدة .. لأن التجارب الماضية قد أثبتت بأن تلك المحصلات تكون خاسرة في عرف الشعوب العربية والإسلامية .. وتلك الشعوب الإسلامية والعربية لا تكتفي فقط بمجرد التنديد والرفض ،، ولكنها تنهي حياة هؤلاء المتجرئين في أكثر الأحوال .. وهؤلاء البعض من الأغبياء يفقدون الحياة في سبيل تلك الترهات التي لا تروق أمزجة الشعوب العربية والإسلامية .. ومهما يجتهد ذلك العدو الأول للإسلام والمسلمين فإنه يجد أبواب تلك الشعوب الإسلامية والعربية مغلقة أمامه في كل الأوقات .. ومن الصعب للغاية أن تجد تلك الجسور موطئاً في قلوب الشعوب العربية والإسلامية .. الإنسان اللبيب الذكي هو من يدرس إرهاصات التاريخ بدقة شديدة دون أن يخطو تلك الخطوات الجريئة .. وعليه أن يحسب بدقة شديدة مقدار المكتسبات بجانب الخسائر في أية لحظة من اللحظات .. والسؤال الكبير والكبير جداً الذي يفرض نفسه هو : ( هل تستحق تلك الخطوة الجريئة أن يخاطر الإنسان بحياته ؟؟ ) ,, لأن الذي يخطو بمثل تلك الخطوة الخطيرة يخاطر بحياته في كل الأوقات والأزمان !!.. ويجب عليه أن يوجد الحرص الشديد على حياته طوال العمر حتى الممات .. فالذي كان ينام في ( الحوش ) مطمئناً في يوم من الأيام عليه أن لا ينام في ( الحوش ) مرة أخرى طوال حياته .. وأن الذي كان يجلس في المجالس العامة عليه أن لا يتواجد في تلك الجموع والمجالس مرة أخرى مهما تقتضي الضرورة .. وأن الذي كان يمشي في الأسواق مطمئناً عليه أن لا يزور تلك الأسواق مرة أخرى حتى قيام الساعة .. وأن الذي كان يمشي في الطرقات ضاحكاً باسماً عليه أن لا يفعل ذلك مرة أخرى طوال الحياة .. وأن الذي كان يخالط الناس مغمض العينين عليه أن يلتفت ألف مرة ومرة عندما يتواجد وسط الجموع والحشود .. وكل العلامات والإشارات تؤكد بأن ذلك الإنسان اللبيب الفطن الذكي لا يمكن أن يجلب لنفسه تلك المخاطر الجسيمة من حيث لا يدري .

    والتاريخ صريح للغاية حين يسرد قصة ذلك الرجل الذي تجرأ وتحدى رغبة شعبه في يوم من الأيام ،، حيث نال ذلك المصير المحتوم في مشهد من العالم .. وهو ذلك القائد الذي كان يظن بأنه محتاط كل الاحتياط ضد المخاطر !.. وأنه محاط بكل ألوان العناية والرعاية والحرص الشديد .. كما أنه كان يعتقد بأن لديه تلك الأجهزة الأمنية القوية التي تحميه من كافة ألوان الأذى عند المحك والضرورة .. ورغم ذلك فإن الذي جرى قد جرى أمام مشهد العالم أجمع !.. وتلك الحادثة قد أثبتت بأن الأقدار حين تحكم تعمي تلك الأبصار .. وأن كل من يريد أن يفعل شيئاً يستطيع أن يفعل ذلك مهما تكون قوة الحماية والحرص .. وقد جرى على الرجل ذلك الحدث الغير متوقع في لحظة من تلك اللحظات القدرية .. وما زال التاريخ يردد تلك العبارة الشهيرة التي قالها الرجل عند لحظات الاغتيال حيث عبارة ( مش معقـــــــــــــــــــووووووول !!! ) .. وهي عبارة تؤكد أن الرجل ما كان يتوقع إطلاقاً أن يجري عليه مثل ذلك الحدث في يوم من الأيام .. وكان يظن أنه محمي كافة الحماية من كافة الجهات .. ولكن هؤلاء أبناء البشر حين يعزمون على أن ينجزوا عملاُ فلا تنفع حينها إطلاقاً كافة تلك الاحتياطيات إلا تلك الرعاية من رب العالمين .. فإذا كان ذلك الرجل صاحب تلك الأجهزة الأمنية القوية قد نال ذلك الجزاء المباغت رغم ذلك الحرص الشديد فإن الآخرين من باب أولى أن يتوقعوا مثل ذلك الحدث في أي وقت من الأوقات .. وخاصة وهؤلاء لا يملكون تلك الأجهزة الأمنية القوية بنفس تلك القوة المعروفة لدى تلك الدولة .. وعليه فإن ذلك الإنسان اللبيب الذكي الفطن هو الذي لا يخاطر بحياته لإرضاء أهواء وأجندات الآخرين من أعداء الأمة الإسلامية والعربية .. والدين نصيحة .. وكل من يقدم النصيحة هو الذي يحب الخير للآخرين .. وينذر الآخرين قبل وقوع المخاطر .. وليس هو الذي يسكت وهو يعلم مغبة تلك المخاطر .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-24-2020, 07:43 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-24-2020, 07:48 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de