في اخر مؤتمر صحفي تحدثت فيه وزيرة المالية المكلفة بالتشارك وزير الخارجية المكلف ومحافظ بنك السودان الذي كان محوره الاساسي بدء اجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب كذبت وزيرة المالية علي الشعب السوداني عندما تحدثت ان الوزارة التي تشغل فيها اعلي المناصب تمول الدواء شهريا بثلاثين مليون دولار وتدفع للوقود مايزيد عن المائة وعشرون مليون من الدولارات كذب وزيرة المالية علي الشعب بخصوص تمويل الدواء والوقود تكشفه تأخر دفيعات البواخر المحملة بالنفط حتي تغادر المياه الاقليمية للسودان دون ان تفرغ حمولتها مما يخلق ازمة فيه وعندما تدفع هذه الوزيرة ووزارتها اموال لاستيراد الوقود يكون قد مر علي اخر باخرة فرغت حمولتها شهرين او ثلاث شهور وتمددت صفوف العربات امام محطات الخدمة البترولية كما يتمدد كذب الوزيرة ووزارتها اما بخصوص الدواء فإن كل ما دفعته وزارة المالية لاستيراد الدواء منذ شهر يناير الماضي كان مبلغ اربعين مليون دولار من جملة 540 مليون دولار التزمت بها وزارة المالية وهو مبلغ لا يتجاوز 7,5 % من الميزانية السنوية المقررة للدواء كذب الوزيرة ووزارتها الذي لم تخبرنا فيما تنفق وزارتها اموال الشعب وهنالك مؤسسات حكومية توقفت او في طريقها الي التوقف بسبب ان وزارة المالية لم تقم بتوريد احتاجاتها فوزارة الداخلية توقف العمل في استخراج جوازات السفر في كثير من مجمعات خدمات الجمهور لعدم توفر الجواز الالكتروني والحبر الخاص به وذات الامر ينعكس علي شرطة المرور والجمارك اما ادارة الضرائب فكثير من مكاتبها ايضا توقف بسبب عدم توفر الدمغة التي من المفترض ان تمويل عملية طباعتها وزارة المالية وبهذا تنضم هذه المؤسسات الي مؤسسات حكومية سبقتها في التوقف عن اداء المهام المناط بها انجازها خدمة لهذا الشعب كالامدادات الطبية والمجلس القومي للادوية والسموم مضاف اليها عجز وزارة المالية عن طباعة الكتاب المدرسي طالما ان هذه الوزيرة وطاقمها فشلو في تمويل هذه المؤسسات وفشلو في توفير الدواء والوقود وفشلو في توفير ميزانية لصيانة محطات التوليد الكهربائي يلح السؤال في ماذا تنفق وزارة المالية اموال الشعب وهي عاجزة عن تمويل كل هذه المؤسسات الحكومية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة