بدأن حراكنا الظافر "قبل أن تُسرق الثورة" بشعار –زمن الغتغيت والدسديس إنتهى- لذلك لا بد من أن نعترف بأننا عرفنا –البشير- كسوداني بن سوداني حفيد سوداني وشواهد مراقد أسلافه تشهد على ذلك، وبجبينه علامة صلاة قلما ما يستطيع نقشها أي خبير كوافير، بل شُهد لقادة نظامه بقيام الليل بجبال المرخيات "لا أدري تهجد ولا شيئ اْخر !!" وقيل أنهم يصومون الإثنين والخميس "ولا أجزم جوع وعطش أم حاجة تانية !!" وكثيراً ما سمعنا بذهابه للحرمين في موسم الحج والعمرة "وحده الله يعلم إن كانت سياحة دينية أم سفاهة ساي !!" ولا ننسى تحويله لهبة –مرؤوس والده- بكافوري لمجمع ضم –مول فيحاء الضخم- بجانب مساحة –قيل للعبادة- وشهد بذلك –السديس الذي حضر الحفل / أقصد الإفتتاح- يلا كل واحد يلبس مقاسه.. يا من قبلتم الإنقلاب الثاني للبرهان بمزج هتاف "دم الشهيد ما راح ..ثورة!!"مع هتاف "البنقو بالتموين والعرقي بدل الشاي ..ثورة!!" وخنعتم لحميدي عند الإنقلاب الأول بهتاف "هو يكسر ضرس وأنا بغُز ترس ..ثورة!!" بل الإستقبال الخرافي لحمدوك بهتاف "فرِح الناس بيومها وأفتح مليون مايقومة ..ثورة!!" ولا يهمني دبولاج فيديوهات القيادة العامة لأن بعضها صحيح "الأجنبيات لا زلن في السودان ..ثورة!!" لذلك لم نسمع ممن صدعنا بـ "شعر إشراقة الكاشف ؟؟" بتطرقه "لطرحة ولاء البوشي وحواستها بها بين الجميع وأول ما فعلته –وزيرة اللعب- كان فتح الأستاد لمباراة كرة قدم نسائية شهدها الرجال ؟؟" ولا حتى معاتبة "الوزير الذي إستخدم لقب –الشوربوت أم الكانجيمارو / لا الأول من البلح والثاني من السمسم / لكن مرسية الفتريتة فيها مواد كاربوهيدريتة تفوق أي مكمل غذائي- ؟؟" ولن يسأل أحد "الوزير الذي طالب بعبدة الحجر والشجر –ممن زعم يوماً بأنه لا يوجد في السودان يهود وبوذ / بل الزعم بأن الديانة المسيحية أدخلها المستعمر والتنصير تم بالإغراء بالمال والهدايا- إذن من أين نجد له الوثنيين وغيرهم ؟؟" عن نفسي أعتذر من فيصل محمد صالح "لأني طالبته بالإستقالة حينما أغلقت قنوات وإذاعات إسلامية وصحف وهو لم يستلم راتبه الأول كوزير إعلام فعبت على زميل المهنة الذي إتكوى بذلك طوال ثلاثة عقود .. أأأه!!" لذلك لم يهتم أحد بتأخير تشكيل الحكومة بالمصفوفة الزمنية –المجلس السيادي، الوزراء، الولاه والبرلمان- لأن "البرهان طار لعنتيبي لمقابلة –نتياهو- سراً قبل أن تفضحة إسرائيل لأن تل أبيب لا تخشى فلسطين وكل العرب والمسلمين مثلما تعمل مليون حساب لخرطوم اللات الثلاث لذلك ليس غرابة أن يظل أسير لبومبيو لـ 72 ساعة في أبي ظبي بأمر الكفيل والنتيجة –عصاة التطبييع وجزرة العقوبات- ؟؟" ومن محاسن الصدف أن "الجنرال نميري رحل الفلاشا والمدعو حميدتي يتبحج بالتطبييع ولا يهمه أنه في فترة إنتقالية لا تتحمل جهله حينما قال –ما بنطبع لكن بنتفاوض- يا حليل –البشير- كان يقول –ما داير جغمسة أديان، وخليهم يلحسوا كوعهم، وكان قالوا الروب ما بنخليهم، وعلي الطلاق ما بنسلمهم كديسة- ولكن جنرال الغفلة قال – إتفقت مع وزير القراية يفتح الجامعات، ونحن لا نفرق بين المرأة والأنثى، خليكم في إضرابكم أنا بجيب الدعم السريع يدير الخدمة المدنية، وهاي ترى الوريقة دي أنا ما كتبها، وكلو بالـ"غ"ـانون ؟؟" أما حمدوك فشغله الشاغل "العلمانية مع الحلو وفصل الدين عن الدولة مع النور –نفسي أعرف الفرق شنو- ؟؟" ليبرز السؤال كم مضى من الزمن منذ 12 أبريل 2018م وحتى الاْن؟؟ وما الذي حصل؟؟ "الحالة الإقتصادية –أعوذ بالله على قول الشقيق شبونة- الأوضاع العامة والأزمات والنكبات والأوبئة والكوارث والفيضانات –الما بشوف من الغربال يبقى أعمى على قول الشقيق وراق- أما العلاقات الدولية ولا بلاش فضايح !!" هل شُكلت حكومة بالمعنى الحقيقي لتدير هذه المرحلة الحرجة؟؟ ومنذ متى يُحسب ميقاتها؟؟ أغسطس 2019 أم أكتوبر 2020 يكفي إتفاق –جوبا / الفضيحة التي أججت الشرق بأكمله- حكم ذاتي لدارفور والنيل الأزرق مع 25% من مقاعد الحكومة و 5 وزراء و 3 أعضاء للمجلس السيادي و 75 عضو للمجلس التشريعي "وتمويلات تنموية لمناطق بعينها –أي قسمة ضيزى هذه- ؟؟" وفي الحسبان هناك إتفاق جديد مع جبهات الشرق وعبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور وربما –تنبثق حركات أخرى "وأجزم أن صديقي منير العالق الاْن بأرقين سيصلني غداً وفي جعبته فكرة جبهة جديدة –طبعاً سأنضم إليها لأن حدسي يحدثني بأن هناك : وظيفة مساعد حلة شاغرة- !!" الطريف أن حمدوك قال لفاتو بانسودا "إن إلتزام السودان بتحقيق العدالة ليس من الإلتزمات الدولية فحسب وإنما إستجابة للمطالب الشعبية بإقامة العدالة وتنفيذ شعارات الثورة المجيدة –يقصد المسروقة- !!" أما حميدتي فزعم للمدعية العامة للمحكمة الجنائية "إستعداده للتعاون –الجاب سيرة مجزرة فض القيادة وما حصل ببورتوسودان وكسلا / منو- ؟؟" يا محمد حسن التعايشي الذي قال للضيفة "لا يمكننا بناء السلام في السودان بدون تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا –الحمد لله الزولاية ما بتعرف عربي عشان تقرأ ذلك من صفحته في الفيسبوك- !!" وتشكر السيدة لمقابلتها لوزير العدل مستقطعة من زمنها القيم ليلتقط معها –صورة تذكارية / فقط- لتقول في النهاية -إجتمعنا بالجهات ذات الصلة للحصول على الإلتزام التام للدفع بهذه القضايا- ما هذا يا –يا أهل الحرية والتغيير- أم لم تسطيعوا حتى الاْن رأب صدع –تجمع المهنيين- وحل موضوع –مجموعة الإنقلابيين المسيطرة على التجمع- كما وصفها الأيقونة "بالمناسبة –الأيقونة / أهي الكنداكة اْلاء صلاح أم محمد ناجي الأصم- ؟؟" لأني سمعت –ماما أميرة / قالت ذات مرة :- ووب علي- هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- ظللت لعقدين –عمر صداقتي بوجدي- أدعوه للتحرر مرة من الكيزان لأشفع له عند الأصدقاء المشتركين فلم يسجيب ألا في أبريل 2018م حينما تحرك من أمستردام إلى الخرطوم وهتف أمام القيادة العامة بـ "الليلة رقصتنا، تلاتين سنة بترقص" ولكن يا فرحة ما تمت لأنه بعد أسبوعين اْب من السودان إلى هولندا –ولما أكرمني بيومين سألته عن السبب- فقال لي "مشيت البلد العارف فيهو أربعين مليون سوداني لكني لقيتهم عشرة ملل وهي : 10% لكل من طوايف : المسلمين، المسيحييين، اليهود، البوذ، الكفار، الملحدين، الشواذ، المتحولين، المتحررين والـ 10% الباقي أمشي أعرفهم براك" وتركني في حيرتي حتى هاتفني يوم رفض –الوالية- الذهاب لعملها لأنها دعت ممثلي شباب الولاية فأتوها بـ -الشورتات- فقلت له "هي مش عارفة إنه مكتب أمانة الحكومة ما فيه مولد كهربائي البخليها تدعيهم بالنهار شنو ؟؟" فقال لي "إت أي حاجة إلا تفتي فيها ؟؟" فقلت له "هي عينوها في الصيف وناس نهر النيل عارفين يعني شنو الدميرة ورغم إنه شباب الدامر من مجتمع محافظ لكنه إقتنع بـ -الجيل الركاب رأس ما بيفرق بين الحرية والإنطلاقة- !!" فقال لي "يعني إنت رجعت تاني لشويعيك، طيب بناتكم ديل ماكلات لحمة جمل ولا الغلا الخرفان الأيام دي شنو ؟؟" فقلت له "إحنا بنسمي بالبلح بعدين خليك منصف وجيب ورقة وقلم ونحسب لو في غلطة حصلت بين 19/12/2017م لحدي 12/04/2018م ح أقول ليك –الجاية من السماء بتتحملها الواطة- وأي حاجة بعد داك خليني أذكرك بمقولة حبوبتك –أريته يشبه أبوه- !!" فقال لي "خليك في نظرية ماركس –خالف تذكر- !!" فقلت له "ماركس كان نبيل في خلقه وأخلاقه عشان كدة لازم تتذكر إننا أحفاد أشاوس أكتوبر الأخضر ولأننا اليوم في الـ 21 منه نتذكر الشاعر محمد المكي إبراهيم :- إسمك الظافر ينمو، في ضمير الشع، إيماناً و بشرى، وعلى الغابة والصحراء، يمتد وشاحا، وبأيدينا توهّجت، ضياءً وسلاحا، وتسلّحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا، سندق الصخر، حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضرا، ونرود والمجد، حتى يحفظ الدهر لنا إسماً وذكرى، باسمك، الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني، الحقول اشتعلت، قمحاً و وعداً وتمنّي و - We will break the stone- وعلى قول جدتي :- دقي يا مزيكا !!".
خروج :- صُدمت بالأمس وأنا أقرأ حوار في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية للشقيق أحمد يونس مع وزير التجارة والصناعة "القطع زُرارة وكِسِب وزارة !!" وأقتبس "سنعمل على إستيراد السكر الخام لفائدة مصانع السكر لتقوم بتكريره وزيادة كفاءتها لبلوغ الإكتفاء الذاتي من السلعة" طيب يا مدني عباس مدني –مستحيل أشك في مصداقية المُحاوِر والصحيفة- وبالرغم من أن الحوار حوى مغالطات إستيراد سيارات المغتربين وكنت بأسوان قبل عشرة أيام فصدمت بقرار جمارك حلفا الموقع في 08/10/2020م ليُنفذ إبتداء من 10/10/2020م –وركَبنا الماسورة- ولكن –حبوبتي القاعدة في مًصلايتها / بأبي زبد- دايرة تعرف –السودان مستورد أم مصدر للسكر- ؟؟" ولن أزيد.. والسلام حتام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان الوجيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست