علي السيد الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بدلاً عن الاعتذار للشعب السوداني عن استمرار ازمة الخبز التي تعم البلاد منذ فترة ان يبادر الي طرح مقترح نشر قوات الجيش في الفترة المسائية في الطرقات المؤدية الي المخابز لحماية الناس من خطر التفلتات التي تحدث هناك ان فترة غياب الدوريات الامنية الليلية عن الشوارع بات يستغلها ضعاف النفوس في ترويع المواطنين وممارسة النهب والسلب والارهاب في انحاء المدن خاصة في اوقات منتصف الليل اذا الوضع يحتاج الي فرض حالة طوارئ واقامة حواجز للتفتيش عن السلاح الابيض ومنع بيعه في الاسواق العامة فالسلاح الابيض يمثل خطر كبير على حياة المواطنين فحمل السكين صارت ملازمة للبعض وفي حال عدم حسم تلك المظاهر السلبية ربما تفلت الامور من يد الحكومة اذا ما اجبر الناس علي التسلح لحماية انفسهم من تلك العصابات فمن يعلم ؟ فربما اغري الفراغ الامني في الاحياء السكنية هولاء المتفلتين علي مهاجمة منازل المواطنين والتعدي عليهم ان عدم وجود رقابة علي السلاح الابيض يحتم ضرورة الانتشار الامني في المخابز لحماية المواطنين من خطر اعتداء المتفلتين فقد صارت اخبار حوادث القتل في صفوف الخبز مالوفة في اصدارات الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وتلك تعد سمعة سيئة للبلاد فلا يعقل ونحن في العام 2020 ان نعاني من مشاكل في توفر الخبز بنفس ما كان يحدث في فرنسا في العام 1789م عندما قامت الثورة الفرنسية التي كان انعدام الخبز سبب رئيسي لاندلاعها اذا ان تجاهل الحكومة لهذه الازمة يفتح باب الفوضي والفتن والبلاد والتي هي في غنى عنها ان ازمة الخبز تتحملها. الحكومة في المقام الأول وذلك بعدم المتابعة ومراقبة. المخابز التي تستلم الدقيق فيجب ان تكون هناك هيئة للتفتيش على المخابز لمراجعة الجودة والوزن و حصة الدقيق واجبار اصحاب المخابز علي العمل بالطاقة القصوى مع خفض تكاليف انتاج الخبز وفع الضرائب عنها السودان بلد يعاني من هشاشة اجتماعية وتسود فيه روح القبلية لذلك يحتاج الي حكومة يقظة تستطيع ان تحبط موامرات الاعداء التي تسعي الي تقسيم السودان عبر بث الفتن والنعرات وتجويع الناس بالتلاعب بقوت الشعب لذلك يجب بسط الامن علي كافة التراب الوطني السوداني واقامة نقاط التفتيش ومراجعة المستندات والوثائق خاصة للعاملين في الاسواق من التجار للتحقق من هوية الوافدين لكشف عملاء المخابرات الاجنبية الذين يندسون وسط الناس ويمارسون عمليات البيع والشراء وكذلك اخضاع اجهزة الاتصالات للمراقبة الامنية لمعرفة نوايا الاعداء نحو هذا الوطن واجهزتنا الامنية قادر باذن الله تعالي علي ذلك فهي الافضل في المنطقة فقط تحتاج الي الضوء الأخضر لقهر اعداء الوطن يجب التفريق مابين النظام الضلالي السابق ومابين القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والاجهزة الامنية فالوطن فوق الجميع ويجب علي الجميع التكاتف للعبور بالوطن نحو بر الأمان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة