هذا التحالف الذى يمثل اسر وعصابات لها جيوشها و الذى نشا بعد اتفاقية السلام المبتورة سوداوى حقيقة ولايعبر عن احلاف سياسية وواجهات فكرية واحزاب لها برامجها واهدافها الوطنية بالمعنى المفهوم.... هذه المرحلة تعبر عن طموحات شخصية ومصالح فردية وتعبر عن تحالفاتها الخارجية واعنى الامارات...اسرة الصادق المهدى...اسرة حميدتى...البرهان...قادة الحركات تحديدا...اسرة ابراهيم واسرة مناوى واختصر الامر بانه مافيا عصابات تعبر عن مصالحها وتحميها...وتعمل على السيطرة على موارد الدولة وسرقتها لمصلحتها الخاصة....ولاعزاء للشعب الذى سيحكم بالحديد والنار ان استطاعوا لذلك سبيلا وسنرى قمعا وتوحشا لجيوش الحركات كما نرى الان تفلتات الدعم السريع وازلالها المواطن فى تكرار لفوضى الدولى بزمن التعايشى كما حملته لنا القصص القديمة. والحكومة البديلة من قبلهم لن تستطيع تقديم شى غير خدمة مصلحة رعاتها الاقليمين والمحلين وستستمر معاناة الشعب اكثر واكثر لا البرهان ولا حزب الامة ولا الشعبى ولا الذين عقدوا السلام يستطيعون تغير معادلة القوة الفعالة بالشارع واى محاولة لعزل القوة الثورية بالذات ستعنى فوضى الشارع ومذيد من تمردات الهامش. ومسيرات المدن المتوقعة كردود افعال من التراجع عن اهداف الثورة ومشروعها السياسي والتى ستتيح لها معادلة الحلف الحاكم الجديد هامش حريات موروث من الثورة لاتستطيع الغائه بجرة قلم حسب امانيها فى حفظ مكتسباتها ولاتستطيع قمعها من خلاله ولانستطيع بناء سمعة دولية وتحالفات ضدها باعتبارها حقوق انسان وتعبير ديمقراطى ستهز الارض تحت اقدامهم وستفشل مشروعهم وتلقى به فى زبالة التاريخ. وتعدد القوى الامنية الضاربة قوات مسلحة ودعم سريع وامن عمليات وقوات جبهة ثورية وشرطة سيستمر فى احداث ربكة فى حسم الموقف والتوجهات السياسية وحتى هذه القوات قابلة للتشظى وتعدد الولاءات. نعم الموقف يحتاج الى معالجة فى مصلحة الثورة وانجاز اهدافها وليس بالامكان التصالح مع الرؤى الخارجية المصرية والامارتية والسعودية وهى استغلالية ولانقدم حلول وطنية جامعة وليس مصلحتها صناعة استقرار سياسي وتعبر عن مافيات محلية ودولية لنهب الثووات عبر تعدد مراكز القوى والتفوذ. من مصلحة المافيات المحلية والاقليمية بقاء السودان فى حالة الدولة الضعيفة او الدولة واللا دولة وفى مناخ بحد من الفوضى وتوازنات المصالح العرقية والجهوية والفئوية وما يحدث ببورتسودان وكسلا الان من فوضى مصنوعة برعاية دول اقليمية ومجاورة ماهو الا سيناريو للدولة السودانية فى خططهم وازهانهم. المعركة الان معركة بقاء او فناء وعلى قوى الثورة واحزابها الرجوع الى قواعدعا وتنشيط ايمانها بافكارها وسقيا غرسها بعقول اتباعها وحشدهم للمعركة القادمة وتمليكم الحقائق كاملة والراهن السياسي بكل تشوهاته والخيارات الصعبة للعبور والانتصار. والحركة الجماعيرية سبقت احزابها بخطوات كبيرة وهى تزيح النظام السابق وتفرض التغير ولكنها بطبيعة تكوينها لم تمتلك الاداراك الواسع لتحديات نابعد التغيير ولم تمتلك الرؤية الكافية لما بعد الثورة وهماك تاتى الفرصة للطليعة الثورية فى مخاطبة جموع الثوار والارتقاء بوعيهم ال افاق التحديات التاريخية العظيمة ومواضع العبور الكبرى بتواريخ الامم والشعوب والتى لامكان فيها لمتردد او خائف سواء كانوا افرادا اوقيادات او احزاب وهى لحظات فارقة وفاصلة فسودان جديد او لاسودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست