عندما يتحدث الأستاذ جمال حسن سعيد عن المسرح ويطوف مابين الالياذة والاوديسا والاكروبول تتحول الشاشة إلى قطعة من المرمر تزهر بألوان لاتنتهى فى دالة خلفية الدماغ الحى تجعلك تحمل بقجك وتنسي كل اضغانك الأكاديمية او الاجتماعية فتحلق كما فراشة !!! قدم مداخلة صباحية على قناة الجزيرة اذهلت المقدم من المقدمة فجعلته فى خانة المتلقى الذى لا يكتفى من الاستزاده!!! كتب قصيدة حواء وأدم وهو طالب فى المرحلة الثانوية كما أقرانه هاشم صديق وابوامنة حامد الذى سال شعره باكرا ذهب!!! كتب الشعر منذ المدرسة الابتدائية وتغنى له الأستاذ الجابرى وهو فى المرحلة الثانوية!!! " وقد وثق المخرج الراحل المقيم “محمد سليمان دخيل الله” صاحب كتاب «أروع المغنين» لتجربة “جمال حسن سعيد” في مجال الشعر، وقال إنه شاعر قصائده تحدث في دواخله صراعاً وتوتراً داخلياً بتحقيقها لقيم جمالية عالية وبإيقاع رائع خاصة قصيدة «مزامير الحنين»: مزامير الحنين ناحت وهاجرت روحي في الهزات قدر ما أقول أطيب أنسى أقوم ألقاك ماليه الذات. وقال: “جمال حسن سعيد” تحس في قصائده بأنه يبحث عن مذاق خاص وتعابير وكلمات، وكأنها لوحات يرسمها من قاموسه الخاص برومانسيته أحياناً وبعذاباته أحياناً أخرى، وأنا أجد أن جمال في تجواله الشعري مع الكلمات برؤية نافذة، تحتشد في ذاكرته الصور ويرسم الأحرف ببراعة في براعة بالحروف " " .٭ مَن تغنّى لك مِن الفنانين؟ تغنّى لي الفنان الجابري أغنية «حواء وآدم» والفنان هاشم ميرغني «الريدة البخافة» ومصطفى سيد أحمد «أظنك عرفتي» ومجموعة عقد الجلاد «ساجور» وعصام محمد نور «مزامير الحنين» وسيف الجامعة «زولة». ٭ هل لك دواوين شعر؟ أصدرت ديوان أظنك عرفتي قبل خمس سنوات. ٭ متى بدأ جمال حسن سعيد الكتابة؟ منذ أن عرفت الكتابة، والشعر بالنسبة لي فكرة ومضامين معاشة. ٭ آخر أعمالك الشعرية؟ سيف الجامعة «زولة» والهادي الجبل «أنا مالي بقيت اثنين».٭ جمال يكتب القصة؟ نعم أكتب القصة والقصة تتحول إلى مسرحية لديّ.٭ هل تم تكريم جمال حسن من أية جهة؟ لم أحصل على تكريم من أية جهة رسمية."!!! ما أصلو قالو الريدة ذاتا،، بتعلم الزول العبادة،، حواء دايماً من بعيد،، زايدة دايماً في عنادها،، ما أصلو كان آدم بريدها،، مسكين يطاوع في حلاتها،، لما فات الجنة ذاتها،، مسكين أبونا أصلو زول شايل المحنة،، و برضو رضيان بي مصيرو،، و كل مناهو نعيش في جنة،، و الغريبة في الحكاية،، دي قصة ما وجدت نهاية،، و نحن عايشين في المظنة،، شلنا من آدم محنة لما قيس في عقلو جن،، و الحكمة برضو الريدة باقية،، علي حبايبو و لافة ساقية،، أصلو كان آدم بداية،، في قصة ماشة بدون نهاية،، ياما كم خلقت عجايب،، و ياما كم سوت رواية،، ما أصلو قالو الريدا ذاتها،، بتعلم الزول العبادة،، حوا دايماً من بعيد زايدة دايما في عنادها،، و أصلو كان آدم بريدها،، مسكين يطاوع في حلاتها،، لما فات الجنة ذاتها،، يبرا في حوا و حلاتها،، لما فات الجنة ذاتها،، و الحكمة برضو الريدة باقية،،" جمال يكتب فى جمال المسرح الروائى بكل اصنافه وأنواعه إلى مسرح العبث والمسرح الشعرى والشعر المسرحى والمفردة عنده تتجسد على خشبة يصلب عندها الجهل فتصل إلى كل أذواق وثقافات المتلقى بعيدا عن جمود القائمة ان كانت شعبية او نخبوية !!! كتب ومثل واخرج اعمال لاتحصى تظل مادة لكل دارس او باحث فى مجال المسرح السودانى او العربى وله مساهمات فى مهرجانات خارجية ويتميز بتواضع الشخصية وثراء وتنوع المعرفة!!! تضيق أسطر هذه المفكرة كقائمة طعام قصيرة لا تحمل خيار سوي بعض اللغاويص فهى لا تتيح مجال للابحار فى هذا العالم الجميل وتضيق كما يضيق الكاشير عند ازدحام الطاولات وخفة الطلبات!!! الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست