من هم هؤلاء أصحاب الأذية ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيىسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2020, 07:01 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هم هؤلاء أصحاب الأذية ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيىسى محمد أحمد

    07:01 AM September, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    من هم هؤلاء أصحاب الأذية ؟؟

    بالواضح المكشوف فإن الألسن في هذه الأيام تقول أن مؤسسات وشركات الجيش السوداني ( التجارية ) هي التي تسيطر على اقتصاد البلاد حالياً ،، وهي التي تحتكر على كافة مجالات وأنشطة التجارة والخدمات والأموال بالبلاد .. وبنفس القدر هي التي تتسبب في تلك المعاناة الشديدة التي يكابدها الشعب السوداني في السنوات الأخيرة .. وتلك الأوجاع التي تشهدها البلاد حالياً هي بكيد تلك المؤسسات الاحتكارية المجحفة .. وهي تلك المؤسسات التي تجد الحماية الكافية من قبل ذلك الجهاز العسكري الرسمي في الدولة !.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكابد الشعب السوداني تلك الويلات والأوجاع والأزمات الطاحنة العويصة والوقوف في تلك الصفوف طوال النهار من أجل عيون فئات من أبناء السودان الذين يحتكرون تلك السلع الضرورية وغير الضرورية كما يحتكرون قوت الشعب السوداني تحت جبروت وقوة السلاح والهيمنة والسيطرة !! .. وتلك الممارسة ( التجارية ) تعد من أغرب الممارسات للجيش السوداني !.. فذلك الجيش ليس من مهامها أن تمارس تلك الأنشطة التجارية بأي حال من الأحوال .. والمعروف في كل أرجاء العالم أن مهام الجيوش هي حماية الأوطان وليست ممارسة التجارة ,, ولا يجوز إطلاقاً لتلك الجيوش في كافة دول العالم أن تمارس مهنة التجارة أو تمارس مهنة السياسة .

    تلك المقدمة فقط لتوضيح ما يقوله الشارع السوداني في هذه الأيام .. ولكن هنالك أطراف أخرى كثيرة في هذه البلاد تشترك في جرائم تعذيب الشعب السوداني .. والمضحك في الأمر أن الجميع في هذا البلد العجيب يدعون حب الوطن بالألسن دون الأفعال !! .. فهل هؤلاء حقاً وحقيقةً يصدقون القول حين يدعون تلك الفرية الكاذبة ؟؟ .. أم أن ذلك مجرد تغطية لتحقيق تلك المآرب والمخططات التي تحقق تلك المصالح الذاتية ؟؟ .. فحب الأوطان لا يكون إطلاقاً بالألسن والمظاهر .. ولكن حب الأوطان يكون بالتفاني والإخلاص والتضحيات والعمل من أجل البلاد والشعوب ،، وليس العمل من أجل المصالح الذاتية للجماعات والأطراف والجهات والمؤسسات والشركات الخاصة على حساب الشعوب !!.. ومع الأسف الشديد فإن البعض من هؤلاء الخبثاء يدعي ذلك الحب الكبير للوطن السودان وللشعب وفي نفس الوقت يمارس تلك الأفعال المشينة التي تهلك البلاد براً وبحراً وجواً .. كما أنه يتلذذ كثيراً ويحس بالنشوة كلما يشقى ويتعذب ذلك الشعب السوداني !!.. ومن غرائب الأحوال في هذه البلاد أن الصالح والطالح يدعي ويزعم بأنه يضع السودان في حدقات العيون .. وفي نفس الوقت يمارس تلك الأفعال المشينة التي تعيق تقدم البلاد للأمام .. فهو ذلك المجتهد ليلاً ونهاراً في إيذاء ذلك الوطن العزيز وفي إيذاء ذلك الشعب الطيب الصبور !!.. ورغم كل ذلك فإن الجميع في هذا السودان يردد عبارة : ( السودان في حدقات عيوننا !! ) .. ولكن حب الأوطان لا يكون إطلاقاً بمجرد الألسن والشعارات .. إنما يكون بذلك الصدق والوفاء والإخلاص للوطن وكذلك الإخلاص لأبناء الوطن .. ثم تلك التضحيات من أجل تقدم البلاد نحو الأمام .

    بطريقة غير مستقرة وعجيبة قد أوجد الشعب السوداني تلك ( الدولة الوليدة ) في خمسينات القرن الماضي .. ثم فشل ذلك الشعب تماماً في إدارة تلك الدولة .. ومن أولى علامات الفشل أن ذلك الرعيل الأول من أبناء السودان لم يغرسوا حب الوطن عميقاً في النفوس الشعب .. وهنالك اليوم بين فئات الشعب السوداني من يفضل المصلحة الذاتية على مصلحة الوطن ألف مرة .. وتلك النزعة الساقطة تمثل عيباً يلاحق ذلك الرعيل الأول من أبناء السودان .. والحكماء من الناس يقولون : لا يكفي إيجاد الأطفال في الحياة إذا لم يقم ذلك المنجب بواجب النشأة والتربية .. وتلك الحكمة تجري على هؤلاء النخب من الرعيل الأول من أبناء السودان حين يقال لهم : لا يكفي أن توجدوا ذلك الوطن كالآخرين في العالم إذا لم تقرنوا ذلك الإيجاد بعدة النجاح .. وكان من الضروري جداً غرس ذلك الحب العميق للوطن في أعماق النفوس .. ثم ذلك الحرص الشديد في الاجتهاد الذي يساعد في تقدم البلاد للأمام .. ولا تفيد دولة السودان كثيراً تلك الشعارات الجوفاء بالألسن حيث شعارات : ( السودان في حدقات عيوننا !! ) .

    الناظر المتعمق للأحوال في الوقت الحاضر يكتشف أن تلك الأطراف التي تتسبب في تردى وتراجع الاقتصاد السوداني هي تلك الأطراف التي تدعي زوراً وبهتاناً حبها الشديد للوطن .. كما تدعي وتزعم زوراً وبهتاناً حرصها الشديد على تقدم دولة السودان وعلى رفاهية الشعب السوداني .. وتلك العلامات والإشارات والأدلة والبراهين تؤكد بأن الأذية كل الأذية دائماً وأبداً تقع على دولة السودان وعلى الشعب السوداني بكيد هؤلاء الخبثاء من أبناء السودان .. ومن المضحك حقاً أن هؤلاء الخبثاء من أبناء السودان يؤذون دولة السودان ويؤذون شعب السودان ثم يمارسون ذلك الصمت الرهيب حين يجري الحديث حول أسباب ذلك الانهيار والتدهور للاقتصاد السوداني .. وكذلك لا يبالون إطلاقاً حين يجري الحديث عن تلك الجهات والشركات والمؤسسات والأفراد الذين يحتكرون قوت الشعب السوداني !.. وكذلك لا يبالون ولا يهتمون كثيراً حين يجري الحديث عن هؤلاء المهربين الذين يهربون خيرات البلاد لدول الجوار .. وكذلك لا يبالون ولا يهتمون كثيراً حين يجري الحديث عن ذلك الغلاء والارتفاع الجنوني للأسعار عند رأس كل ساعة .. وكذلك لا يبالون ولا يهتمون كثيراً حين يجري الحديث عن تلك الصفوف الطويلة أمام المخابز ليلاً ونهاراً .. وكذلك لا يبالون ولا يهتمون كثيراً حين يجري الحديث عن تلك الصفوف الطويلة في محطات الوقود .. وكذلك لا يبالون ولا يهتمون كثيراً حين يجري الحديث عن تلك الأزمات الحادة الخانقة في المواصلات .. وبالمختصر المفيد فإن تلك الأذية كل الأذية دائماً وأبداً تقع على دولة السودان وعلى الشعب السوداني بأيدي هؤلاء البعض من أبناء السودان ,, وهم هؤلاء الأبناء الذين يمتلكون شركات الاحتكار ويحتكرون قوت الشعب السوداني .. وهم هؤلاء الأبناء السماسرة الذين يمارسون مهنة السمسرة في الأسواق ويتسببون في ذلك الغلاء .. وهم هؤلاء الأبناء الذين يهربون خيرات السودان لدول الجوار .. وهم هؤلاء الأبناء التجار الجشعين الذين يتسببون في ذلك الغلاء الفاحش ويتسببون في ارتفاع الأسعار عند رأس كل ساعة .. وهم هؤلاء المجرمون الذين يرعون الآمنين في البيوت والطرقات والأسواق .. وهم هؤلاء الأبناء الذين يتلاعبون في الأوزان والمواصفات ,, وهم هؤلاء الأبناء الذين يبيعون تلك الهوية السودانية للأجانب .. وهم هؤلاء الأبناء المسئولين الذين يبيحون تلك الأراضي السودانية لدول الجوار .. ويجري على هؤلاء جميعاً نعوت ( الخونة ) أصحاب الخيانات العظمى للوطن وللشعب السوداني !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de