أمريكا التي دنا عذابها وملف الإرهاب السوداني بقلم:د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2020, 04:23 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمريكا التي دنا عذابها وملف الإرهاب السوداني بقلم:د.أمل الكردفاني

    04:23 PM September, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    "أمريكيا روسيا قد دنا عذابها"
    عندما تغنى مطرب البشير بذلك قيل بأن المبعوث الامريكي طلب ترجمة الاغنية، فلما ترجمت له قال بدهشة: الإثنان؟
    يعني ليس فقط عذاب أمريكا، لا.. وكمان عذاب روسيا. وروسيا في عام ٨٩ كانت لا تزال الإتحاد السوفيتي وهو يريد أن ينقض.
    ملف الإرهاب، وإدارة امريكا له، شيء بسيط يعطنا الفرق المهول بين دولتين. دولة بائسة، ودولة عظمى. أمريكا، طوال إدارتها لملف السنوات، كانت تدير آلاف الملفات الأخرى، لدول ومنظمات وجماعات وافراد. تسير امريكا للامام، وبموظفة أمريكية شقراء واحدة، تنهار دول وحكومات. في حرب الخليج، نقلت التلفزيونات، فيديو الفتاة المارينز الشقراء التي تاكل البيرقر اثناء قصفها لمباني عراقية. وكأنها تلعب الفيديو قيم. وكان صدام يصيح "سنضربهم بالكيماوي".. لكنه وجد نفسه داخل حفرة، وهو تائه ومغبر بالتراب. قتلوا أبناءه الذكور وأبقوا على الإناث أسيرات بالاردن. وتم تدمير العراق، وأمريكا لا تتأثر بشيء.
    وذات الأمر، لم يدنُ العذاب من أمريكا طوال الثلاثين عاما، وزاد الكفار قوة، وانهارت جمهورية الإسلاميين الثانية، وامريكا هي امريكا. جاء كلينتون، ثم كلينتون مرة أخرى، ثم بوش، ثم بوش مرة أخرى، ثم أوباما، ثم أوباما مرة أخرى، ثم الرفيق ترامب (وهو رفيق لأنه مارس حرباً على حرية التجارة العالمية). والسودان يخِس، ويتضاءل وينكمش ويتقزم بالعذاب. وأمريكا تكبر وتتعملق، إنهار الاتحاد السوفيتي، وجدار برلين، ونالت جنوب أفريقيا استقلالها، وتم ضرب برجي التجارة واحتلال الصومال وأفغانستان والعراق والآن سوريا، وأمريكا تدير آلاف الملفات، والشقراء تأكل البيرجر. وقع البشير، ووداد أصيبت بالفشل الكلوي وهي في المعتقل وقيل بأنها اصيبت أيضا بالسرطان، وطه عثمان أصبح سعودياً يرتدي الغترة والعقال، وصلاح قوش أصبح فضولي (بتاع مجلة ماجد)، والبرهان من الدفاع الشعبي لرئيس، وحميدتي من الخلاء للقصر، ومن الكدمول للكرفتة، وحمدوك المغمور أصبح مشهوراً، ومدني جرادل أصبح وزيراً، ونصر الدين (ابن الترابي) أصبح وزير علماني، وولاء البوشي قامت من نوما لقت كوما، والترابي مات، ومناوي وعقار وعرمان لا زالوا متحجرين في الماضي لانهم فاقدين للحاضر يتمنون فرصة ولاء البوشي، وجبريل إختفى، وعبد الواحد أصبح حكيم قرية أوز، وأمريكا تدير ملف الإرهاب السوداني، والشقراء انجبت بدون زواج، والابن كبر، وارتكب جريمة قتل، وحكم عليه بالمؤبد، وكانت هناك النعجة دولي التي شغلت العالم، وظهور الموبايل التجاري، والدش والقنوات الفضائية، وعشة الجبل أصبحت بيضاء البشرة، وامريكا لا يهمها شيء اثناء إدارتها لملف الإرهاب السوداني، ضمن آلاف الملفات الأخرى، وعندما زار حمدوك أمريكا، اعتقدوا انه وزير الخارجية، فهم لم يركزوا كثيرا معه، خاصة ان الحجة وزير الخارجية كانت في سبات مستمر. وجاءت الكورونا، ولبس وزراء قحط الكمامات، وقال اكرم كورونا اننا لو اتضايقنا سنموت، وذهب أكرم، ولم نمت، لأننا (أقوى من الكورونا) حسب النغمة في اتصال زين. رغم اننا لم نغسل إيدينا، لأن الماء مقطوع ويحتاج موتور، والموتور محتاج لكهرباء، والكهرباء عن النجار والنجار عايز عروس، والعروس عايزة المفتاح والمفتاح عند أمريكا، وبرضو أمريكا لم يدنُ عذابها وهي تدير ملف الإرهاب السوداني، وسافر قوش حاملاً ملفات بها اسماء الإرهابيين حول العالم وسلمها لجهاز المخابرات الامريكي، ونال رضى العم سام، ولكن رضى العام ليس مطلقاً بل لا بد من أن يبتلي محبيه، ليتأكد أيهم احسن عملا. وهتلر يتلوى داخل قبره ألماً، وهو الذي حارب من أجل الجنس الآري (الأشقر)، بعد ان سمع بأن علي الحاج اصبح الماني، لقد هدم علي الحاج كل تاريخ هتلر النضالي واثبت خطل قضيته التي إحتل بسببها كل دول أوروبا تقريبا. لكن الشعب السوداني نفسه لا يزال لا يعترف بعلي الحاج. فالشعب كله هتلري بما فيهم علي الحاج نفسه. وكل قرد عزيز في جبله.
    يسافر البرهان ليطبع مع إسرائيل، وذراعه تحت إبط الكُم الإماراتي، والشعب كله فرحان ومسرور في انتظار إعلان الفرج الإلهي بالإنضواء تحت قبيلة شعب الله المختار أي بني إسرائيل الذين فضلهم الله على العالمين. (ولكن ليس معهم على الحاج طبعاً). والشعب يفرح بتطبيع لم يحدث، وإذا حدث سيخرج في جماهير غفيرة، كتلك التي خرجت لاستقبال جمال عبد الناصر. وشتان ما بين الماضي والحاضر.(منطق دة ولا مش منطق برضو يا متعلمين يا بتوع المدارس؟). وكما ستخرج الجماهير لاستقبال ايهود باراك، فبعد خمسة عشر عاماً، حينما يكتشف الشعب، أنه اخد ماسورة كما يحدث له دوماً، فسيخرج لاستقبال صلاح الدين. من هو صلاح الدين؟ هو صلاح الدين الأيوبي نسخة ٢٠٤٠م. وسيقاتل معه، ثم يطلع صلاح الدين ماسورة اكبر من سابقيه. فيلجأ الشعب ليتضرع أمام قبر شيخ بلة الغايب. وبلة نفسه سيكون غائب فعلاً هذه المرة.
    وتستمر الإدارات الأمريكية في إدارة ملف الإرهاب السوداني، وتستنزف الشعب المعلم، وتحصل منه على تعويض المدمرة كول (ثمانية مليارات دولار) وكم مليون لأسرة قرانفيلد الذي إغتيل في الخرطوم، زائد أربعمائة مليون دولار لأسر شهداء سبتمبر (بعد الدسكاونت). والحكومة تدفع لشهداء سبتمبر الامريكان ملايين الدولارات، ولا تدفع لشهداء ديسمبر ولا شهداء ابريل ولا شهداء شهور السنة كلها الذين قتلوا أو لا يزالون احياء ولكنهم موتى وما بدلوا تبديلا. لا بالدولار ولا حتى بالجنيه السوداني ولا حتى بمنحهم حصة خبز يومية.
    وتحصل المفاصلة، والترابي يحدد تاريخ موته بدقة، فيذهب ويسجل فيديو يورط فيه الخونة، ثم يموت، ويصبح الشعب مشغولاً لأكثر من شهر في متابعة رجل مات ودُفن بل وتحلل. والشقراء الامريكية الجديدة (إيفانكا) تضحك، بابتسامتها الجميلة، والشعب مشغول بقبلة ماما أميرة لواحد عامل فيها إعلامي. وملف الإرهاب يقترب من النضج، هكذا يقول موظف أمريكي (لم يذكر اسمه أبداً). والشعب ينتظر وينتظر. ينتظر لف ودوران ورحلات البرهان، عله يأتِ بقبس، بعد أن يئس من حمدوك. وأمريكا (عاملة أضان الحامل طرشا). ولا يتحرك الملف إلا في منشورات جداد قحط على الواتس. فيجقلب الشعب، ويعرض، ويمدح نفسه (نحن الشافو خلو).
    وفعلاً خلاهو الجميع. واحد الجهلاء يرد على مقالي ويعتبر محمدية موسيقار عالمي، وأنا أؤمن على كلامه واضيف له ندى القلعة فهي من باب اولى بسطت الشريف ونالت الخفيف الظريف. ولا بأس من إضافة القونة جيجي السلمة، وعازف الزنق الربع، والعندليب جلجل مساحة. فكلنا عالميون ورب الكعبة. حتى ملفنا ملف الإرهاب اصبح عالمي، فألمانيا توسطت ومعها باقي (أجاويد) أوروبا لدى ترامب، ولكن ترامب جزاهم فوراً بفرض جمارك ضخمة على بضائعهم وخاصة الحديد الصلب. ليس ليحمي الحديد الامريكي، ولكن ليعبر عن رفض تدخل اجانب في سياسات امريكا تجاه دولة السودان العظمى.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de