ان موت في دارفور تعددت مصادره دمرت الحكومة بطيرانها وجيشها وطال القتل بقدر المستطاع بدعوة كل البلد تمرد مع ذلك خرجت من جريمة دارفور مثل الشعرة من العجينة ليلقي علي رأس الجنجويد الذين كان مهمتهم قتل الجرحي والنهب والتخلص من الجثث وهم يتحركون بفتوي من الحكومة و تحت قيادة الجيش السوداني بدعوي كل الزرقة مالهم حلال ودمهم مباح .ولما كان الجنجويد وحدة عسكرية تابعة للجيش السوداني وتم تكوينها بواسطة الجيش السوداني وتتحرك باوامر من الجيش السوداني و نفقاته والتسليح من الجيش السوداني .مع ذلك الجيش جيش السودان جيش الشعب ونحن معاه ولم نسمح حتي الاساءة اليه اما الجنجويد مليشيات مجرمة ينبغي تسريحهم محاسبة قادتهم وهناك من يري لا شئ يستقيم قبل ان يختفي الجنجويد من الساحة .ولكن لا يري حرج في بقاء الجيش السودان حتي بقيادات التي ارتكبت جريمة الإبادة والطيارين الذين تعمدوا قصف المواطنين. ولعمري هذا المنطق لا يستقيم الا في السودان . فالسودان وحدها تبرئ كبار المجرمين وتدين الصغار . والامر كما لو ان الجيش السوداني والوحدات الامنية الاخري يباح لهم القتل .مع ان الجيش السوداني هو الذي ينبغي ادانته اكثر باعتباره قوة نظامية . ولذلك ان اختلال موازين العدالة تبدو بكل تجلياتها في هذا المشهد . ولا يمكن ان يكون البلاد في ظل وضع طبيعي الا بوضع كل شئ في مكانه و بمقاسه . والا الجميع يستعد لعدالة السماء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة