|
دولار ابليس بقلم:عمر عثمان
|
01:55 PM September, 16 2020 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
وزير المالية قلقا منزعجا يغلق مكتبه و يبحث عن سبب ارتفاع النقد الاجنبي يحرث مكتبه ذهابا و ايابا , و سؤال من لديه كتله نقدية لارتفاع سعر الصرف , المعلومات العلمية الواقعية التى لديه تجعل من ارتفاع سعر النقد شئ غير مفهوم عمليا و علميا , عدة ايام قضاها فى البحث و الخيوط تبدو شائكه , ابليس اللعين بينهم و يلعن الشيطان و يعدد الاسباب و المسببات , اخر الخيوط المهملة التى لم تكن على الحسابات و البال ابليس و اصحاب مصالح و تقاطعات فى سياسات المالية التى سببت لهم ضيقا , عندما علم ان ابليس هو المسئول الرفيع زميله و صديقه فى التنظيم , الطعنة الخائنة المسمومة كانت من احد المقربين الذين يبحثون معه عن سبب الازمة , رحم الله د.عبدالوهاب محمد عثمان لم يصدق فجهش باكيا.
ارتفاع سعر الدولار الان بصورة خيالية , ثم نفس السؤال من لديه كتلة نقدية يستطيع ان يرفع سعر الدولار الى ارقام فلكية فى عدة ايام ؟ هل البنك المركزى يتحكم فى عرض النقود ؟ لا اظن ان احد يعلم حجم النقد النقدى لذلك لا وجود لحل على كل حال الاجابة لا تحتاج الى اجتهاد كبير , اما ان هناك عملة مزورة بكميات كبيرة او ان هناك من يمتلكون نقد بكميات خارج النظام تجعلهم يعملون وفق خطط محكمة , و ان عمل خارجى ممنهج عن طريق بعض العملاء فى البلاد , تسارع و تصارع مصالح يجعل هذه الجهات الخارجية و الداخلية و تلك العوامل مجتمعه فى اضعاف الاقتصاد فى هذه المرحلة , اضعف حلقات المؤامرة هم تجار العمله نعم لهم دور من بين ادوار اخرى لكن دور ابليس والخائنون هو الاساسي فى لعبة القاذورات و القرارات الاقتصادية فما زالت فى ظل المجهول .
الاجراءات التى اتخذتها الحكومة من قوانين الردع تم تجربتها من قبل سيمسكون الصغار ثم الزعماء طلقاء سرعان ما يستبدلون الصغار بآخرين , نفس الحلول البطيئة التاريخية , صور لورق مزور عبر الوسائط رقم واحد لثلاث ورقات فئة واحدة فمن يطبع و من يصمت , بكل تأكيد معلومات متوفرة لدى دوائر الاقتصاد الامنية على رأسها الامن الاقتصادى , لا اظن ان الوصول الى جزورالتزوير يصعب عليهم , لديهم معلومات تراكمية تاريخية , على لجنة الاقتصاد الاستفادة منها أو الاستغناء عنهم , كل الخيوط بين ايديهم من اصغر تاجر عملة ذلك الذي ينفض النقود فى شوارع العربي لشراء الدولار , حتى الكبار و ابليس , لكن الزعماء محصنون , هم من يلعنون ابليس ودولاره , و لا يمكن ان تحل المشكلة دون معلومات , العيب ليس فى القوانين , العيب فى عدم معرفة الحلول المتاحة التى ظل يتبرع بها الخبراء الاقتصاديون من تغير للعملة و معرفة كتلة النقد , و غيرها و الحلول العلمية التى تقتل الدش فى ايدى الابالسة , العيب فى من يجعل البلاد مستباحة و الاقتصاد فوضى و السياسة خيانه , انظروا الى هذا الشعب و هذا الوطن الذي انهكه الخونة , ابحثوا عن ابليس و دولار ابليس الذي قضى على الاخضر و اليابس فى هذه البلاد , ابليس يخلف رجل على رجل موجود بيننا .
[email protected]
|
|
|
|
|
|