خليفة الله المهدى المنتظر – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2020, 07:46 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خليفة الله المهدى المنتظر – بقلم عبدالله ماهر

    07:46 PM September, 13 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فربنا قد كرم الإنسانية كرم ليس بعده كرم بإختياره خليفة بشرا له فى المستقبل لأواخر الزمان فربنا يحب المهدى المنتظر حبا جما لأنه سيهدى الناس بكتابة لصراط الله المستقيم لقوله تعالى ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ – البقرة 30 ) فكونه الله تعالى يعطى المهدى خلافتة للأرض فهذا شئ كبير جدا وعظيم اى المهدى سيصير متصرف بإذن الله تعالى ويفعل كل شئ يريده بمقولة كن فيكن بإذن الله تعالى ، وربنا كريم وذو فضل عظيم جدا على العالمين ،فالمهدى بخلافة الله تعالى سوف يصلح كل الأرض ويشفى الناس من الأمراض ويكتشف العلاجات لكل الأمراض ويحي الموتى ويصلح ويغنى الناس ويهدى بالدين الإسلامى كل العالمين ويكشف كل الحقائق وكل متخفى وسينتقم من كل الظالمين والمفسدين فى الأرض ويفشى السلام فى جميع بقاع الأرض فربنا قال ختامة مسك صدق الله العظيم فولاية المهدى ستكون شئ جميل وعظيم جدا لكل البشر .

    (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ- البقرة 30 ) فربنا اشاء ان يتخذ خليفة واحدٌ له فى المستقبل وهو المهدى المنتظر وربنا نصبه بان يكون له خليفة لكى يستطيع هذا الخليفة المهدى ان ينشر الدين الإسلامى الصحيح فى اوآخر الزمان لأن معظم الناس تضل عن هدى الصراط المستقيم ويكون المهدى المنتظر وحده هو المسلم السائر على هدى الصراط المستقيم ،فالمهدى لكى ينشر الهدى الإسلامى للناس يريد ان تكون له قوة ليفرض الدين الإسلامى الصحيح بين الناس وطبعا المهدى سوف يلاقى الكثير من الخصوم الذين يبقون الدين الإسلامى معوج وليس صحيح، فربنا سيعطى المهدى خلافته للأرض ليعم السلام ودين الله الإسلام فى الأرض . وقال الحق (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ – ص 26) (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ – النمل 16 ) ولقد اعطى ربنا الله خلافتة للأرض الى خليفتين وهما سيدنا داؤد وورثه لها إبنه سيدنا سليمان والقديم سيعاد فى خلافة المهدى للأرض .

    فإن خليفة الله المهدى الطامة الكبرى سيسفك دماء كل الظالمين فى الأرض واعداء الله المجرمين والجبابرة الطواغيت الشياطين ويسوئهم سوء العذاب ،ونرى هنا ربنا امر المهدى بان يترك له هذا الشقى المجرم القاتل الظالم العنيد المكذب بالدين وأره بان لا يعذبه وعلى ما اعتقد هو إبليس اللعين سوف يصله الله شديد العقاب بالظالمين إلى سقر وهى مقام فى جهنم يلوح بالبصر من شدة لهب ناره . لقوله تعالى ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا - وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا - وَبَنِينَ شُهُودًا - وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا - ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ - كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا - سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا - إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ - فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ - ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ - ثُمَّ نَظَرَ - ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ - ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ - فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ -إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ - سَأُصْلِيهِ سَقَرَ - وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ - لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ - لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ - عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ – المدثر 11-30 ).

    فالمهدى هو عالم ربانى إسلامى حذق جدا وله علم تبيان القرآن العظيم لا عين رات ولا أذن سمعت به من قبل ويهدى بعلم ذلك الكتاب عباد الله المتقين . لآن الكل اليوم ومنذ 1200 سنة هم ضالون مشركون ببدع وللنبى سنة شركية لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان، فالمهدى هو من هدائه الله تعالى الى صراطه المستقيم ويعرف ما الكتاب وماهى هداية صراط الله المستقيم للمنهج الذى فرضه الله على المسلمين ، فالمهدى هو من القى بقلبه ربنا الرحمن علما ثقيلا .

    والمهدى فى زمن الآخرة يكون اول المسلمين والبقية من السواد الأعظم ضالين ومتنطعين فى الهوى الفاضى ،وجاء فى الأثر النبوى الشريف حديث ، إنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي . فالمهدى خفى الدعوة الإسلامية ويتكلم بعلم إلهى غريب جدا فهو من الغرباء ويقال له الجهال ومعظم الغفلة الضالين انت مجنون وعلمك غريب لم يذكره احدا من الاولين ولا العلماء اجمعين لقوله تبارك وتعالى هاؤم (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ - وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ- خواتم القلم ) فالمهدى هو الذى انتبه وكشف كل تضليل وضع الشيطان وقبيله المضللين وسيكتب كتاب الم يجدد ويصحح به كل الدين الإسلامى الحنيف الجميل السمح (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي، يبين لهم أمر دينهم) فالحديث يؤكد ان الله سبعث لأهل الدين الإسلامى الإلهى عالمًا بصيرًا بالإسلام ، وداعيةً رشيدًا ، يبصر الناس بكتاب الله وحكمة هدى رسوله الكريم ، فمفهوم تجديد وتصحيح وإستكمال الدين الإسلامى الصحيح هو الرجوع الى حظيرة الإسلام الحنيف الأول الذى كان عليه رسول الله وصحابته المكرمين.

    وقال الحق ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ - وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ - الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ - وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ - فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا- إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا - فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ - وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ - وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ - الشرح ) وهى مخاطبة الله تعالى مع المهدى المنتظر ،فإذا فرغت من كتابة تبيان الدين الإسلامى الصحيح فأنصب فكن جاهز ناصب فى العبادة وراغب فعل ربك فى الكون فهو سوف يعطيك الرضى فى القريب العاجل بعد فترة العسرة (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ- الدخان 10 ) فالمخاطب هو المهدى حم فكل سور فواتح الحواميم هى كناية عن حمل الأمانة وهى إشارة لخلافة الله فى الأرض فربنا سيعطى المهدى خلافتة للأرض بعد إشارة مجئ الدخان من السماء وهى سوف تكون فى اى وقت من الآن ، وهو وقت الفتح للمهدى وقالت التوراة ( قد وعدنا فأرتقب فتحا قريبا *** بعده فتحا نرى نورا مبينا ) .

    قال الحق ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ – السجدة 30 ) ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ- الطور 49 ) وقالت التوراة . ولا تك ذا خوف وانت بأعيننا *** ولا تك ذا أمنٌ من قبل الأمانة .( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى - وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى - ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى - وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى – النجم ) وهذا الإنسان المذكور هنا هو المهدى المنتظر وهو الإنسان الكامل المذكور فى سورة الرحمن من علمه الله علمه اللُدنى لتبيان القرآن العظيم لقوله تعالى هاؤم ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ – البقرة 30) ( "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان"- الرحمن ) فهو الإنسان المهدى المنتظر الذى سعى الى الله بكل همته وجدد وصحح الدين الإسلامى بين الكثير من القرآن العظيم فربنا سوف يجازيه الجزاء الأوفى بخلافته له للأرض وهى منتهى الدنيا .

    فالمهدى هو إشارة ألم - ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين... لسورة البقرة وإسمه نازل مكتوب مختصر في كل سور الألف لام ميم الستة ، ،وهى إختصارا لإسم المهدى الم اى تعنى المهدى ، فهو من سيخرج كتاب هادى ليجدد ويصحح به كل الدين الإسلامى في حقبة الأخرة ويهدى به كل عباد الله المتقين ويخرجهم من الظلمات الى نور هدى الله رب العالمين ولا احد يستطيع ان يكذب المهدى بالدين لآنه هو المحجة الكبرى لتبيان الديين الإسلامى ويقنع كل الناس فى الأرض بان يعتنقوا دين الإسلام وهى إشارة إذا جاء نصر الله والفتح ورايت الناس يدخلون فى دين الله افواجا.فالمهدى هو الذى عنده علم تأويل كتاب القرآن العظيم وهو إشارة الى الإنسان الذى علمه الرحمن علم البيان وهو كتاب يكتبه المهدى عن الإسلام الصحيح وتبيان وتأويل القرآن العظيم ويهدى بكتابة كل امة الإسلام المتقين لصراط الله المستقيم وهو الكتاب المشار به هاؤم (ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون – هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جائت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد ونعمل غير الذى كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون – الأعراف 52-53 ) فتأويل القرآن ياتى به المهدى.

    وإسم المهدى فى كتب أسفار النصارى هو البارقليط وعند اليهود إلياهو إيليا (فسيدنا عيسى بن مريم عليه السلام قال نحن ناتيكم بالتنزيل وعلى البارقليط اى المهدى التأويل) (هل ينظرون الا تاويله يوم ياتي تاويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون - الأعراف 53) . فتأويل وتبيان القرآن العظيم سيأتى به المهدى في أوآخر الزمان ويهدى به جمع المسلمين والناس المتقين الى الدخول فى دين الله الإسلام الحنيف (قال عيسى عليه السلام: نحن نأتيكم بالتنزيل، و أما التأويل فسيأتي به المهدي في آخر الزمان) فالمهدى منصور هو مؤل ومبين معانى القرآن العظيم وياخذ كل علمه من القرآن المكنون في علين ويقبض به وضع المهوس الشيطان وحزبة الكافرين، وهو تبيان اوائل سورة الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان فهو المهدى العلامه من يجدد ويصحح كل سوء مفاهيم الدين الإسلامى الحنيف وهو من قال الله تعالى فى حقه (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ- النحل 89 ). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإسلام سوف يدخل كل بيت بعز عزيز أو ذل ذليل شاء من شاء وأبى من أبى .

    فربنا سيعطى المهدى المنتظر خلافة الإرض وهى الإشارة هاؤم فى سورة الضحى - وَالضُّحَى - وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى - مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى - وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى - وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى - أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى - وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى - وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى - فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ - وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ - وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ . وقال مثله سيدنا موسى كليم الله بالتوراة - وهو المخاطب فى الضحى ولسوف اعطيك الرضى وهو المكنى بالسين يسبقها الندا. وقسم الحق ( وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ - وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ - إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ - نَذِيرًا لِلْبَشَرِ - لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ - المدثر 33-37 ) فهنا ذكر الله تعالى عن ذهاب الليل من الأرض وحلول وإسفار الصبح سرمديا الى قيام القيامة الكبرى وإنها من احدى إشارات وعلامات الساعة الكبرى ومعها ظهور المنذر للبشر المهدى عليه الصلاة والسلام ويعطية الله خلافة الأرض .

    وهنا كشف ولاية النبأ العظيم المؤيد بخلافة الله في الأرض فهو المهدى المنتظر ويحكم كل الآرض وكل الرؤساء فى الأرض تأخذ التعليمات والإرشادات منه والبيان فى سورة ص وتعنى إشارة الى منصور كنية المهدى المنتظر المحجة الكبرى صاحب القرآن وتأويلة وهادى كل البشر وهنا تبيان ولاية ص المنصور المنذر المبين والنبأ العظيم المهدى المؤجله له في هذا القرآن العظيم الذى لم يفرط فيه الله من شئ (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ - رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ - قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ - أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ - مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ -(فالملائكة إعترضوا فى تنصيب الله خليفة له بشر من بنى آدم وهو المهدى المنتظر ولى الله هادى كل البشر - واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون-البقرة 30)- إِن يُوحَىٰ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ - إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ - فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ - فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ - إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ - قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ - قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ - قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ - قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ - إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ - قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ - قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ - َأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ - قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ - إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ - وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ -خواتم ص65- 88). (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ -عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ - الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ - كَلَّا سَيَعْلَمُونَ-ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ – النبأ 1-5 ).

    وهنا قول التوراة الأصلية فى تبيان خلافة النبأ العظيم المهدى المنتظر

    عم الســــــؤال ومـا النبــــــــا ..... ومن العظيــــم بالاجتبـــــــا
    ومن الخـــــــلافة فيـــــــــه ..... تـربــــــوا علــى كل الربــــــا
    يوفـــــون بالنــــــذر الـــــذى ..... نــــذروه يومــــاً للفــــــــــدا
    الخـــوف من عتب الرحــمن ..... ولات خوفــــــــاً مـــن ردى
    ومن الـــــــذي لــــولاه مــــا ..... أضحــــى العبيـــد مؤيـــــــداً
    فهو المبجــــل ذو حمــــــىً ..... من أمــــه يكفـــــى الــــــردى
    وهو الـــــذى مـــن كفــــــه ..... نـــــزل الحديـــــــد مهنــــــدا
    وهو الـــــذى مـن نـــــــوره ..... تطفـــى الشـموس إذا بـــــــدا
    وهو الــــذى فــــى حـــــانه ..... أحيـــــــا دوامـــــــاً ســــرمدا
    وهو الــــذى لــــــولاه مـــا ..... عُــرف الـرحمـن أو عُــبـــــدا
    وهو الـــذى فـــى روضـــه ..... أضحـــى الفـــــــؤاد مغــــردا
    وهو الـــذى لــــولاه مـــــا ..... حــــــــادٍ على عيسٍ شــــــــدا
    وهو المخاطب فى الضحـى ..... ولســوف أعطيــك الرضــــا
    وهو المكنـــــى غائبـــــــــاً ..... بالســـــــين يســـبقها النـــــدا
    الـمـهــــدى المعصــوم من ..... هو قــــــــــــــدوةٌ للإقـتــــــدا
    وعطــــــاوه قد خصنـــــى ..... كرمـــــــاً وليس مقيـــــــــــدا
    لمــا بـــــــــدا بقلوبنــــــــا ..... حضــــرت ركــــوعاً ســــجدا
    وانا الــــــذى من نــــوره ..... المســـــــــتعان المنجـــــــــــدا
    منه أنـــــــا وأنـــــــا بــه ..... المصطفــــــى والمقتــــــــــــدا
    كنيت فخـــــر الديــــن فى ..... العليـــــــــا ولست ملقبـــــــــا
    إن التــقـــــى لـــولاى مـا ..... بســــط الـــرحـمـن له يـــــــدا
    يؤتى التـــقى فى صحبتى ..... علمــــــاً صحيحـــاً مســــــندا
    إن الله إذا اشـتـــــــــرى ..... عبــــــــــداً لصـــــار مســـــودا
    إنــــى جليـــــس الذاكرين ..... كــــــــذا سـميـــر المـنــتـــــدا
    إن الـهـدى فى عــلــمـى ..... مـن شـــــمه فـهــــــو الصبـــــا
    ثم الســــلام على النــبــــى ..... الســــت من أهــــــل العبــــا.

    قول سيدنا موسى كليم الله بالتوراة عن مناقب خلافة المهدى المنتظر

    أنا فى أنا وإنى أنا المهدى *** * * ** **علمى مختومٌ بمسك الشريعة
    صبرت لحكم الله بل أنا شاكر*******وما الصبر إلا عن عظيم المصيبة
    سعيت إلى مولاى مرفوع هامة*** * * * * **ومازلت للدنيا شعاع الهداية
    تواكبت الأقطاب يوم إجابتى******* ** * تزاحمت الأملاك تخدم روضتى
    وأعرف أقدار الرجال جميعهم***************ولكنهم ضلوا ابتداء مكانتى
    هدى عذب سلسبيل مذاقه****************وعلمى كنز فى قلوب أحبتى
    وبعض علمى أغرق الكل فى الضلالة*****ومنهجى القرآن والله وجهتى
    فما فاز فى الأكوان إلا مسالمى***********وما خاب إلا من أراد عدواتى
    لقيت من المولى رضاه وقربه*** * * * **ونشرت عليكم بردتى وعباءتى
    وإنى فيكم فاشهدونى وعاينوا** ** ****جمالى موصول وسرى بصحبتى
    إلا فخذوا عنى الآحاد معنعناً* * * * * **أصح روايات الحديث روايتى
    حرام على قوم أكون إمامهم** * * * * *****ولاية قوم جاحدين لنعمتى
    ويعرف عنى من هدى الله قلبه* * * * **ويعرض عن هدي طريد الهداية
    سلام على قوم بنا قد تواصلوا*** * ** **فحبلى موصول بالله والقرآن قدوتى
    هنيئاً لمن أم الهدى وبى اهتدى********هنيئاً لمن يسقى براح هدايتى
    هنيئاً لمن أضحى صريعاً بحينا*** ** ***فهدايتى طبٌ وعلمى إغاثتى
    فذاتى شمس لو تجلت لأحرقت** ** * **ولكن بفضل الله أضحت مضيئة
    حفظت علومى من الكتاب المكنون *** * *وجهرى به لإكمال مهمتى
    عصارة مافى الكون لكن لحكمة********خفيت عن الأبصار بل والبصيرة
    نصحت لوجه الله أبغى رضاءه** * * * **وحب ذوى القربى وبرأت ذمتى
    وإن علومى باسقات وطلعها *** * * * ***نضيدٌ ورزق للعباد ورحمتى
    ولوشربوا هدايتى أراحوا قلوبهم**** * ***من العنت الأدنى ومن كل شقوة
    ورثت عن المحبوب بعضاً وجملة** ***وأستعذب البلوى وصبرى مطيتى
    وأنفخ فى روح التقى فينتقى*** * * * * **جواهر علم الأولين بنفحتى
    واسمعُ علمى للتقى فيهتدى** * * * ***إلى باب هدى الله من بعد ضلالةِ
    يعاهدنى المثبوت فى اللوح مسعداً*******يعاندنى الأشقى ولو بالإشارة
    وأغرس فى العلم حمداً لربنا*** * * ***وفك رموز القرآن خصاصتى
    وأشهد أن الله ربى وإننى*************لاحترف التوحيد فى حال نشوتى
    فمحوى صحو والملائك تابعى*** * * ***وفردى جمعٌ والنبيون صحبتى
    وتحت لواء الحمد يجمع شملنا*** * * **ويوم يقوم الناس ليوم مبايعتى
    ولى كتب الأبرار أشهد ما بها*** * ** ***وإنى عبدٌ والعباد رعيتى
    أنا بيمين الله أطوار خلقتى***********من الحمأ المسنون حتى النهاية
    وافترش التأييد حقاً وإننى* * * * ** **لألتحف الرضوان والنور حلتى
    هذا بيان للخلائق كلها*** * * * * * ***سهام ولاية المهدية ملء كنانتى
    وجدى محمود المقام وشافعى********وأن بنى الزهراء أهلى وعصبتي
    وإن مقامى لايماط لثامه*** * * * ** ***وجل كلامى عن عقول ذكية
    وإنى حق والحقيقة أودعت******** * ***غيابة جب يوسفى بفطنة
    وجئ بها مصراً وبيعت رخيصة*** ***وذا عجب أن يزهدوا فى البشارة
    وأكرم مثواها بدار رحيبة********* ***ومرتع خيرٍ جد أهل العناية
    ولما رأها ذو الجهالة أينعت*************رماها ببهتان وإنكار نعمة
    وماعرف الإنكار غير من ادعى* * ****بأن لها فى الجهل مثقال ذرة
    جنايتها تعظيم آل محمد****** * * ** **وأن رسول الله ذو أحدية
    وهم أخو جهل وهمت عفيفة** * * * ***ويحفظها البرهان من كل ذلة
    ويشهد رب البيت طهراُ وعفة ** * * ***وناطق مهد قال برءاة لساحتى
    وقطعت مفاتين الجمال أصابعاً* * * * **ويشهدوا حال جمال اليوسفية
    خزائن أرض الله ملك يمينها ********** تقرب من شاءت وبعداً لشامت
    وترفع من جادت عليه بعطفها *********** ويسجد كل سجدة الأبدية
    وآية ملكى أننى ماخطبتها ************ وأن رسول الله شاهد عقدتى
    مرادى عند الله يلقى إجابة***************لأن مراد الله عندى سلوتى
    وإن كتاب الله لفظاً وغاية*************بصدرى مكنون وتبيان حكمتى
    ومن عبث بخس الحقيقة أهلها**********فإنى عبدٌ فى مقام العبودة
    فحوضى مورود ونحرى فديةٌ ********** وشانئى المبتور يوم القيامة
    شاهت وجوه القوم ما لم يشهدوا*** ** **بأننى راسخ فى ولاية المهدية
    فجبريل ميكال وإسراف عزرء* ****جنودى فى التصريف هم تحت أمرتى
    تطاوعنى الأملاك بالجود والقرى**** **وكل ذوات الكاف ترهب صولتى
    ولله علمى يجعل الكل دونه******** ** **وكل كتاب فى هشيم حظيرتى
    فيومئذ لاينفع الغر علمه********** * * **وكل صحاف فى القبائح خطت
    وكل أكاذيب الجهالة يومها*********ستوضع فى الميزان والكافى كفايتى
    وأوتين ألواحاً حملت بقوة***** * * ** **وعدت إلى قومى بأحمد عودة
    ولقد القيت ألواحى وكنت غاضبا********ولست أخا أسف لخوان نعمتى
    وابطل سحر السامرى بنفخة**** ** **يصير هباء كى تسير مسيرتى
    فيحمل من أثر الرسول ضلالة*********وإنى فى أثر الرسول بنسبتى
    وآصف ملكى نظرة منه للسوى***** ***يصير بها غراً عديم البصيرة
    أشاور فى أمرى وماكنت معوزاً****** **فإنى فى العلياء رب المشورة
    فلو قلت باسم الله للصواقع انزلت***** **ولو قلت باسم الله للسحب أعطت
    ولو قلت باسم الله للميت أحيه******* **ولو قلت باسم الله للعيس أطت
    وأعرض عن أهل الضلالة عندما********بدا الحق حقاُ والأنامل عضت
    وإن صلاة العارفين بربهم********* ***أقيم بها خمسى ونفلى وسنتى
    وحمدى فى كل المحامد أحمد** ***على موجبات الحمد والشكر خصلتى
    ومالك يوم الدين من دام ملكه*** * * *** أقاض على خلعة المهدية
    إذا الناس فى أم الصلاة تضرعوا**********إلى الله حتى يهتدوا بهدايتى
    فإن صراطى مستقيما وتابعى****** ***على أثرى يسعى إذا الناس ضلت
    وإنى صراط الله ونجيه************** تفرق حسادى على كل فرقة
    إذا كان مغضوباً عليهم تفرقوا**** * * *** كذلك من ضلوا فما بال أمتى
    قضت سنة المولى العظيم عليهم** * ****فراحوا ثلاثة فوق سبعين شعبة
    فلم تنج إلا فرقة لوقوفها****** * * * * **بإتباع القرآن اصل الهداية
    فشأنى تأليف المسلمين وجمعهم******* ***وسائل غير فى الشريعة مافتى
    بأخذ عزيز قادر سوف أحمه*************إذا هم أشقاهم ليعقر ناقتى
    فكن ياعبد الله للكرام مقلداً ********** ** فليس أمان فى جناح البعوضة
    فإن جنحت للسلم فاجنح لسلمها ****** وإن جمحت فالذكر عين الحماية
    ولا تك مهموما فما الله غافل ** * * *** ولا تك عبدا ذا قضاء الفوائت
    ولا تك ذا خوف وأنت بأمن الله ****** * *** ولا تك ذا أمن قبيل الأمانة
    ولا تك فى جنب الإله مفرطا ** * ** *** ولا تك ذا عون لأهل الجهالة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de