كن مثل نوري المالكي يا حمدوك بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2020, 09:36 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كن مثل نوري المالكي يا حمدوك بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    09:36 PM September, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]
    أنتخب نوري كامل المالكي لتشكيل أول حكومة عراقية منتخبة في 2006 بعد نيله اجماعاً وطنياً مكّنه من تشكيل حكومة وحدة وطنية حظيت بأوسع قاعدة شعبية وضمّ اليها مختلف الكتل السياسية ، كماحظيت حكومة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بدعم وتأييد عربي وإقليمي ودولي غير مسبوق في تأريخ الحكومات العراقية وعلى مستوى بناء مؤسسات الدولة ، إعتمد رئيس الوزراء على الكفاءات العراقية في بناء المؤسسات الوطنية ومنها العسكرية والأمنية امتازت شخصية رئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي بالصرامة والحسم فالرجل تولي رئاسة الوزراء العراقية في اعقاب سقوط نظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين بواسطة القوات الأمريكية التي شنت حرب علي العراق في مارس 2003م ابان تولي جورج دبليو بوش رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية كانت امام نوري المالكي ملفات صعبة جدا ابرزها التصديق على حكم اعدام الرئيس المطاح به صدام حسين بعد تردد رئيس الجمهورية العراقية الراحل جلال الطالباني ولكن نوري المالكي حسم الأمر وصادق علي حكم الاعدام بحق صدام حسين والملف الاخر الذي واجهه السيد نوري المالكي هو جيش المهدي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدي الصدر فقد تصدي نوري المالكي وبصفته القائد العام للجيش العراقي لذلك الامر الجلل وشن حرب علي مليشيات جيش المهدي واستطاع فرض هيبة الدولة ولم يمنع اعتناقه للمذهب الشيعي من خوض تلك الحرب
    كان نوري المالكي يتصرف باسلوب الجنرال رغم انه رجل مدني فقد كانت له شخصية مهيبة
    هكذا يكون حال من يريد الحكم علي انقاض نظام ديكتاتوري سابق يجب ابراز الشراسة عند الازمات والتعامل بقلب طيب عند المواقف التي تطالب الانسانية فهناك شعوب رسخ لديها اعتقاد ان الحاكم المسالم الذي لايرتدي البدلة العسكرية
    لايستحق السمع والطاعة وانتشر ذلك الاعتقاد في البلدان التي كانت واقعة تحت الاستعمار البريطاني الذي كان. يعتمد علي القوة العسكرية لإخضاع الشعوب المستعمرة وبعد خروج الاستعمار البريطاني من تلك الدول لم تسطع هذه الشعوب فكرة تقبل العيش بدون جلاد يقف علي راسها
    وفي السودان. حظي السيد عبد الله حمدوك باجماع شعبي منقطع النظير بعد نجاح الثورة فقد كان الجميع يراهن عليه للعبور بالسودان الي بر الأمان بما يملكه من خبرات وتجارب من خلال عمله في المنظمات الدولية والاقليمية ولكن لسوء الحظ لم تكن الاجواء ممهدة لقيادة سفينة البلاد فكان العام 2020م يمثل تحدي لجميع دول العالم بعد تفشي جائحة فيروس كورونا التي اجبرت السلطات علي اغلاق شامل للبلاد مما عطل مسيرة التنمية الاقتصادية وتوقف الانتاج ومما زاد الطين بله حدوث فيضانات غير مسبوقة منذ سنوات هددت العديد من القري التي تقع علي ضفاف النيل بالغرق في ظل تواضع امكانيات الحكومة علي مد يد العون لهم وشي مقدر قيام رئيس الوزراء بزيارة. الي المناطق المتضررة ولكن كانت المفاجأة هي استقبال عدد من المحتجين بمدينة سنجة لموكب السيد رئيس الوزراء السوداني د. “عبدالله حمدوك” بهتافات مناوئة أثناء زيارته للمتضررين من الفيضانات بالمدينة،
    و اعترض البعض منهم الموكب بالوقوف أمام السيارة التي تقل رئيس الوزراء، مما عطله لدقائق، قبل أن تسيطر عليه قوة الحماية المرافقة له .
    ان من حق كل شخص التعبير عن ما يجيش في نفسه من مشاعر عدم الرضا بالطرق السلمية عبر رفع اللافتات والشعارات ولكن اعتراض موكب رئيس الوزراء بتلك الطريقة الغريبة امر يستحق اجراء تحقيق عبر الاجهزة الامنية فلو كان مثل ذلك الحادث وقع في بلد غير السودان لإقامة القيامة يظل السيد عبد الله حمدوك يمثل رمز الثورة وهيبته مرتبطة بهيبة الشعب السوداني الذي خرج لاجل الكرامة والحرية والعدالة والمساواة نعم. يجب الإعتراف باخفق السيد رئيس الوزراء حمدوك في الملف الاقتصادي وتحديد معاش الناس ولكن لا يجب ان نسمح للكيزان بالتمدد اكثر من ذلك حتي تصل بهم الجرائم الي ارتكاب تلك الفوضي في حق موكب السيد رئيس الوزراء ان الكيزان كانوا يتوقعون عقب الاطاحة بنظامهم الفاسد ان يزج بهم في السجون وتنصب لهم المشانق ولكن ضعف اداء الحكومة في البطش والتنكيل باعداء الثورة جعلهم يتنفسون الصعداء ويعملون على شن حرب اقتصادية طاحنة علي الشعب السوداني عبر كلابهم من الجشعين بالاسواق وهنا العيب يقع علي الحكومة التي لو كانت استفادت من جهود لجان المقاومة وعملت علي تنظيمهم في وحدات لمكافحة الفساد للضرب علي اوكار المخربين بيد من حديد وفرض تسعيرة موحدة لجميع السلع الغذائية الأساسية وتشجيع الانتاج عبر رفع الجمارك عن جميع المعدات الزراعية والتقاوي والبزور حتي نتمكن من زراعة اكبر رقعة زراعية ممكنة وتشجيع صيد الأسماك وانشا مزارع لها في المناطق البعيدة عن الانهار والبحار والعمل علي وتربية الدواجن للاستفادة منها في توفير اللحوم البيضاء وتربية ابقار بغرض الاستهلاك المحلي للحليب واللحوم الحمراء وغيرها من المشاريع التي لو كانت وجدت النور لكان الوضع اختلف كثيراً ولكن حكومة حمدوك عملت علي رفع الدعم الحكومي عن الوقود مما زاد انعكس سلبا بارتفاع اسعار كل المنتجات الزراعية والحيوانية والمواصلات مما جعل الكيزان يسخرون منا ويخرجون لسانهم لنا بان نظامهم المقبور لم يكن بذلك القبح كما كان يتصور الثوار نعم يجب الاعتراف بان سياسة الكيزان في حربهم الاقتصادية ضد الثورة قد اتت اكلها وذلك يرجع الي عدم تطبيق الشرعية الثورية التي تمكن من مصادرة كل املاك الكيزان وبدون الرجوع الي الاجراءات القانونية الروتينية والاسراع في محاكمة رموز النظام بواسطة محاكم عسكرية غير قابلة للطعن والحرص علي تنفيذ الاعدام في اكبر الساحات العامة حتي يرتدع الكيزان. ومطاردة فلولهم المندسين وكل من انتسب اليهم والعمل علي تحويل حياتهم الي جحيم ولضمان تنفيذ ذلك يجب قطع الطريق علي الكيزان بتشكيل تحالف سياسي بين الثورة والجيش،والدعم السريع يكون منصب للبطش بالكيزان فالسياسة احيانا تطلب كسب حلفاء جدد لمعركة فاصلة والكيزان اعداء للجميع ويجب الحزر منهم بعدم تركهم في امان
    كنت اتمني من السيد رئيس الوزراء حمدوك تسجيل زيارات ميدانية الي الاسواق العامة حتي يعرف كيف يعيش الناس والمشاركة. في تجربة الوقوف في صفوف الخبز حتي يعرف السيد رئيس الوزراء بنفسه
    كيف يكون حال المواطن الذي يخرج في الصباح لجلب الخبز ولا يضمن الرجوع للدار سالم وربما. يصير في اعداد الموتي في حال اندلاع شجار بين المواطنين بسبب الازدحام لشراء الخبز ولو تمت مراجعة صفحات الحوداث في الصحف في الاشهر الماضية لوجد السيد رئيس الوزراء حوادث غريبة مثل القتل والضرب امام المخابز كل ذلك بسبب الحصول علي الخبز الذي بكل اسف يصنع بطرق لا تناسب الجودة ولا القياس ولا الكرامة الانسانية ولاتوجد معاير للسلامة الصحية في الماضي كانت العشر قطع من الخبز بسعر واحد جنية قبل وصول الكيزان للحكم في العام 1989 والخبز نفسه كان واحد من اسباب اندلاع ثورة 19 ديسمبر2018م عندما خرج طلاب مدرسة عطبرة في مظاهرات احتجاج على انعدام الخبز في ذلك الوقت اذا يمكن القول ان حكومة الثورة نكصت الوعد بمعالجة اخطاء النظام الضلالي المقبور تحديدا في الجانب الاقتصادي
    سيدي رئيس الوزراء كان بمقدورك ان تجعل جماهير الشعب السوداني تخرج فرحا وتهلل لك ذلك عندما تحل عليها في كل بقعة من بقاع الوطن ولكنك بكل اسف اهملت احلام وتطلعات المواطن السوداني في العيش الكريم وسعيت نحو ملف السلام والذي كان بالامكان ان يكون في ايادي الخبراء من المفاوضين وكما نعرف ان الحكومة لا تعتمد علي شخصية واحدة وانما الحكومة هي عبارة عن اعداد كبيرة من المسؤالين لكل واحد منهم ملف مكلف به وبالطبع الاقتصاد له وزارة تعني به وكذلك التجارة لها وزارة اذا اين يكمن الخلل ؟
    الاجابة هي ان الخلل يكمن في الاشراف والمتابعة من قبل السيد رئيس الوزراء
    لا اعتقد ان المواطن البسيط العادي يمتلك مساحة اخري للصبر فالجوع يعتصر البطون في ظل انفراد التجار الجشعين بالمواطن السوداني وبينما الحكومة تقف تتفرج عليه وحتي مشروع سلعتي لن يحل المشكلة فهو اقرب الي اصحاب الطبقة المخملية التي تجيد استخدام التقنية الحديثة مثل امتلاك البطاقات الائتمانية وغيرها بينما هناك من لا يملك الا هاتف يستطيع بالله وامين التحدث به

    ترس اخير
    اسمعنا مره يا حمدوك وحاتنا عندك بس اسمعنا مره
    الدنيا بقت مره
    والكوز يكاكي بهجه ومسره
    انت البتنهي
    وانت البتامر
    ان قلت نشقي نشقي وان درت نصبر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de