العلمانية بين شطط السياسة وجور الأدلجة!!! بقلم:الأمين مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2020, 05:52 AM

الأمين مصطفى
<aالأمين مصطفى
تاريخ التسجيل: 02-20-2020
مجموع المشاركات: 1068

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية بين شطط السياسة وجور الأدلجة!!! بقلم:الأمين مصطفى

    05:52 AM September, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    الأمين مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} مع ملاحظة أن الإيمان بالله يوافقه الكفر بالطاغوت، أي رفض كل أنواع الإكراه التي تمارس على الإنسان مهما كان نوعها، وبالتالي الحرية هي العروة الوثقى، وعليها قامت خلافة الإنسان على هذه الأرض، وهي الأمانة التي حملناها، فالله ترك لنا التحرك بين الطاعة والمعصية أحراراً في اختيارنا، على أن نتحمل مسؤولية خياراتنا في الآخرة، وكلما كان حقل حرية الاختيار كبيراً في مجتمع ما، كانت كلمة الله عالية خفاقة فيه.
    وكون الدين لا يملك أداة الإكراه، فهذا يعني حتماً ألّا سلطة فيه، وأنه والسلطة خطان متوازيان مهما امتدا لا يلتقيان، فالسلطة من التسلط والقهر )(د.محمد شحرور )
    (الجوهر الإنساني للعلمانية الطبيعية غير المؤدلجة أو المسيّسة، هو المساواة والتضامن بين البشر، وجوهرها الأخلاقي هو العدالة والحرية ورفض التمييز والقمع، أما جوهرها المعرفي فهو عقلانية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاعل في إطارها وفق المصالح الواقعية وبمعزل عن الهويات الدينية.
    العلمانية لا تعادي الدين ولا تحابيه، إذ لا تحتاج العلمانية إلى صك غفران من أي دين لأن بحثها عن شرعية دينية يتناقض مع أصل مفهومها القائم على استقلالية الدين عن الحياة العامة، وحياد الدولة إزاء الدين فلا تأخذ منه شرعية لاهوتية للنظام ولا تمنحه مظلة سياسية تميّزه عن غيره من الأديان.
    احترام حق الفرد في الاعتقاد والتدين
    وليست العلمانية أيديولوجيا طارئة على المجتمع البشري لأنها أصلا ليست أيديولوجيا؛ وإنما هي طبيعة الحياة وطريقتها الفطرية وحسها السليم، فمن الطبيعي أن يتواصل أو يتنافر الإنسان مع الإنسان بمعزل عن الهويات الدينية والفوارق العقائدية. ويخطئ العلمانيون في حق العلمانية حين يؤدلجونها ويختزلونها في تيار سياسي فئوي لمناوئة الإسلاميين، بالضبط مثلما أخطأ الإسلاميون حين حولوا الإسلام إلى أيديولوجيا جماعاتية معادية للعلمانية، إذ تلتقي اليوم أدلجة الإسلام التي حولته إلى إخواني وسلفي وجهادي مع أدلجة مماثلة للعلمانية جعلتها قومية ويسارية وعسكرية، وعليه فإن إرجاع الإسلام إلى طبيعته كدين وثقافة وتخليصه من إكراهات السياسة والأيديولوجيا ينبغي أن توازيهما أيضا إعادة العلمانية إلى جوهرها كمفهوم إنساني وفلسفي وتحريرها من التحزب والتخندق. لا نكافح الأدلجة بالأدلجة، وليس صحيحا مواجهة أدلجة الأديان التي تمارسها الأصوليات الدينية بأدلجة العلمانية وقولبتها في أطر أحادية وشمولية.التنوع الديني في الشرق الأوسط
    العلمانية هي الطريقة التي نحيا بها حياتنا بعقلانية مثلما هو الإسلام كدين شأن شخصي وخصوصية ثقافية، وبهذا المعنى لا تتناقض العلمانية مع الإسلام أو مع أي دين آخر، لأن لكل منهما مجاله الخاص والمستقل،(ماهر همام)!!!
    يرى بعض مؤرخي الفكر الأوربي أن فكرة العلمانية نشأت وتطورت لدى مفكري التنوير الأوربيين ابتداء من القرن الثاني عشر، بناء على أفكار ابن رشد حول الاتصال بين الحكمة (الفلسفة) والشريعه (الدين) التي بثها في مؤلفه “الفقهي الفلسفي. فصل المقال في تقرير ما بين الحكمة الشريعة من الاتصال”.)(حسين الوادعى)
    جاء الإسلام محاربا للدولة الأحادية نموذج مكة والروم والفرس!
    تحويل المجتمع من عهد القرى إلى عهد المدينة! (المدنية)تعدد المجتمعات والأديان والنظم!
    حق التشاور نوع من تدرج البرلمانات فى الاتجاه الديمقراطى وصولا للانتخاب الفردى مع تطور الأساليب إلى الانتخاب بواسطة البريد فى الراهن!
    حرية التفكير والاعتقاد فى الدين منهج إسلامى اصيل!
    فرق الإسلام بين مفهوم القرآن والكتاب والحكمة (انظر د.محمد شحرور)!
    أسس الإسلام لمفهوم الاختلاف فى الفكر إلى يوم القيامة. اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ!!!
    التفريق بين مفهوم الشريعة والمنهج والفقة والحكم!!!!
    الإسلام أقر مبدأ المساواة فى العقوبة والمحاكمة والعفو!!!وهذا هو الحكم بما أنزل الله اى مفهوم المساواة وهو مضاد لحكم الجاهلية الذى يكرس الطبقية والقبلية!!!!
    حماية حرية السلوك الشخصى إلى أن يتعارض مع الشارع العام فيقع فى دائرة التجريم والذى يتم بالشهادة او الإقرار وهو المفهوم الأعلى فى التطهر!!!
    التجريم فى الاسلام ليس غاية والقاضى لا يسعى للبحث عن الجريمة وأن كان له بها اى صلة ينتهى إلى التنحى!!
    التعدد سنة الكون والاحادية تضاد مع الكون وفساد!!!
    الفهم الصحيح للحسبة وهو مفهوم تنويرى لاعقابى. قال سفيان الثوري: (لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من كان فيه ثلاث خصال: رفيق فيما يأمر رفيق فيما ينهى، عدلٌ بما يأمر عدلٌ فيما ينهى، عالمٌ فيما يأمر وعالمٌ فيما ينهى)
    الأمين مصطفى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de