نادي المريخ السوداني يعيش وضع صعب منذ تخلي الاستاذ جمال الوالي عن ادارة النادي بعيد عن عالم السياسة ودهاليزها ينبغي علينا النظر الي مصلحة المريخ. العليا والعمل بالمثل القائل مالله لله وما لقيصر لقيصر وترك الملفات السياسية الي اصحاب الشان المختص والمريخ نادي كبير والانتماء اليه يتجاوز الصرعات السياسية والمريخ ليس مجرد نادي لمارسة كرة القدم وانما هو بوتقة تنصهر فيها كل الوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي فعشق المريخ تجاوز الحدود السياسية للبلاد لذلك ينبغي ان يجد الاهتمام الكامل من انصاره المنتشرين في كل مكان والمجلس الحالي للنادي لايستطيع ادارة دفة الأمور بالنادي في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد والعالم اجمع بعد تفشي انتشار فيروس كورونا الذي احدث ركود اقتصادي كبير خاصة وان الاندية الرياضية السودانية. لا تمتلك موارد. مالية. تمكنها من الصرف علي النشاط الرياضي وكثيرا ما تحدثنا عن ضرورة. امتلاك نادي المريخ لموارد مالية والدخول في استثمارات في شتي ضروب العمل التجاري واضعف الايمان امتلاك النادي لمصنع مياه صحية او انشاء سلسلة من المطاعم والمقاهي علي شواطي النيلين الازرق والابيض والبحر الأحمر بحيث يكون للنادي في المدن الكبري نشاط تجاري حسب طبيعة كل منطقة فمثال لذلك يمكن في مدينة القضارف الاستثمار في النشاط الزراعي اضافة الي الاستثمار في الانتاج الحيواني بتربية المواشي (ابقار وضان ) واستزراع الاسماك والاستثمار في قطاع السياحة. بانشا فندق عالمي للمريخ علي ضفاف النيل ليكون مقر لضيوف النادي من الفرق التي تزور البلاد والاستفادة منه في توفير دخل للنادي من خلال اقبال الزبائن عليه وغيرها من الاستثمارات التي لو وجدت النور لصار المريخ من اميز الفرق العالمية وينعتق من الارتهان لجيوب الغير وخير شخص يمكن ان ينفذ ذلك المشروع هو السيد جمال الوالي بما يمتلكه من علاقات واسعة وخبرة في ذلك المجال بات كرة القدم صناعة ومن لا يملك المال لن يستطيع الصمود أمام طموحات الاندية الرياضية المنافسة الاخري التي استطاعت ان تحتل مراكز طيبة في روليت. الدوري الممتاز وذلك بفضل ادارتها الحكيمة فهي تمتلك رجال اعمال. يستطيعون الصرف عليها عكس مجلس ادارة نادي المريخ الحالي الذي تصدع من كثرة استقالات الاعضاء وانعكس ذلك علي الاستقرار الاداري. خاصة منشات النادي وتحديداً الملعب الذي اصبح مثل حقل البطاطس لا يصلح حتي لرعي الابقار فمن يصدق ان استاد المريخ الذي استضاف فاصلة مبارة الجزائر ومصر في تصفيات كاس العالم في العام 2009 ان يصير بهذا المستوي القبيح بعد ازدهار وجمال حيث لبس الاستاد حينها حله زاهيه وانتشرت صور الملعب في جميع أنحاء العالم خاصة. عندما استضاف استاد المريخ احتفالات تاسيس الاتحاد الافريقي في العام 2007م بحضور رئيس الاتحاد الدولي السابق المستر جوزيف بلاتر اضافة الي السيد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي السابق فقد كان ملعب المريخ من افضل الملاعب في افريقيا والذي يشاهد ملعب المريخ اليوم يتحسر علي تلك الايام الجميلة كان لفريق المريخ ابان عهد السيد جمال الوالي هيبة ورهبة في قلوب الخصوم حينما كان يتنقل فريق كرة القدم بطائرة خاصة عندما تكون هناك مبارة مصيرية خارج حدود الوطن فالشكر لجمال الوالي الذي جعل اسم مريخنا يتردد علي كل لسان كل افريقيا حديثنا عن جمال الوالي. الانسان لا علاقة بالامور السياسية وان الذي يجمعنا بجمال الوالي هو عشق الاحمر وليس شي سواه فكل مريخي اصيل يشهد لجمال الوالي بحسن الخلق والشهامة فقد كان جمل شيل شيال التقيلة صاحب قلب ابيض اذا علي اهل المريخ الالتفاف حول الكيان والنظر لمصلحة النادي و ان لا نزج بالسياسة في الشان الرياضي وكل شخص تثبت عليه تهمة فساد فالقانون كفيل به وليس هناك شخص كبير علي القانون اتمني ان يرجع الجمال الي نادي المريخ برجوع جمال الوالي الي الديار الحمراء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست