يجب نبارك لقيادة لدولة الإمارات العربية المتحدة خطوة التطبيع مع دولة اسرائيل وان جاءت متأخرة وكما يقول المثل خير لك ان تاتي متاخر من ان لا تاتي وبدون شك ان قرار التطبيع هو قرار موفق من بلاد حكيم العرب المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان فقد كان الرجل واسع الصدر بعيد النظرة واثق الخطي وبفضل تلك العبقرية العربية النادرة استطاع الشيخ الراحل زايد بن سلطان بناء دولة عصرية حديثة وجمع شمل العرب لاول مرة منذ سقوط الخلافة الإسلامية في دولة واحدة ان افكار الشيخ الراحل زايد بن سلطان تستحق ان تدرج ضمن المناهج التعليمية في جميع الدول العربية حتي يخرج لنا جيل مشبع بالحكمة والعزم وعلي ذات الدرب سار ابناء الراحل الشيخ زايد من بعده وعملوا على اكمال مسيرة النهضة والتنمية فكانت قيادة الامارات الرشيدة خير خلف لخير سلف بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زيد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي فتلك القيادة الرشيدة كانت صمام أمان ليس لدولة الإمارات العربية المتحدة فحسب بل لجميع المنطقة العربية فالله تعالي وفق الله تعالي قيادة الامارات العربية المتحدة في لعب ادوار حاسمة في تقوية الصف العربي لمواجهة التحديات التي تحيق بالامة العربية فكانت ايادي الامارات العربية المتحدة بيضاء من غير سوء ترسل الخير العميم الي المدن العربية المنكوبة التي اصابتها فتنة الانسان والدهر والطبيعة فلايوجد بيت عربي الا ويشهد علي جود وكرم اولاد زايد ان مسالة التطبيع مع اسرائيل صارت محل جدل كبير وهناك من يعمل بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وقد كان ذلك نهج العديد من قادة الانظمة العربية فقد كانوا يتخذونها زريعة لقهر شعوبهم وممارسة التسلط عليهم لاجل البقاء في السلطة واضاعة الاموال العربية في تكديس الاسلحة بجميع أشكالها وبكل اسف لايجرو قائد عربي واحد باستثناء الراحل صدام حسين علي اطلاق طلقة واحدة علي اسرائيل ولكنه اي الحاكم العربي المبجل اسد علي شعبه والمضحك و المبكي في ذات الوقت بان كل حاكم عربي اعلن عن ان اسرائيل عدو له وانها دولة ظالمة مغتصبة بينما لم يطبق القادة العرب العدالة مع شعوبهم فأطلقوا ايادي اجهزتهم الامنية تبطش كما تشاء باصحاب الراي الاخر وتكميم الأفواه خاصة في فترة الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي ولكن ثوراث الربيع العربي وضعت حداً لذلك. الظلم ورجعت الثقة للشعوب العربية والتي ينبغي عليها بان تتحرر من الجهل والخوف وسقطت الانظمة الديكتتورية واحدة اثر اخري وايقن الجميع ان العدو الحقيقي ليس اسرائيل كما كان يروج لها اصاحب القرار السياسي في الانظمة الديكتاتورية وانما العدو الحقيقي للعرب هو الجهل والتخلف الذي اقعد الدول العربية ردح من السنين فتلك الدول تملك المال ولكنها تعتمد علي استيراد ابسط اشياءها من الدول الغربية و لكن الدولة الوحيدة التي كسرة تلك القاعدة فقد كانت دولة هي دولة الامارات العربية المتحدة منذ وقت مبكر في طليعة الدول الصناعية العربيث فقد عملت علي تطوير الصناعة لديها وذلك بإقامة بنيةٍ تحتيةٍ سليمةٍ والعمل علي تشجيع الصناعات المحلية وتطبيق الأساليب المتطورة في الإنتاج باستخدام التقنيات الحديثة التي تحسن مستويات الأداء. فكانت الامارات العربية المتحدة بلاد رائدة في مجال الصناعة البترولية،والكيماويّة، وهذا كلّه قد ساعد في بناء بنيةٍ تحتيّةٍ صناعيّةٍ واضحة المعالم اضافة الي صناعة الحديد والغاز والالمنيوم وتحلية المياه والطاقة وغيرها من الصناعات الثقيلة التي جعلت الامارات العربية المتحدة مركز تجاري مهم في العالم و كانت قمة الانجازات الاماراتية. هي بإطلاق دولة الإمارات مسبار الأمل لاستكشاف كوكب المريخ، والمقرر له الوصول إلى الكوكب الأحمر بعد أن يقطع مسافة 500 مليون كيلو متر في فبراير 2021، تزامنا مع الذكرى الخمسين لإنشاء دولة الإمارات اذا بالعلم ارتفعت دولة الامارات العربية المتحدة الي مصاف الدول العالمية ذلك بفضل الله وحكمة الراحل الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله والقضية الفلسطينية منذ العام 1993م في وضع السلام حيث اجمع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي علي اختيار خيار السلام فكانت اتفاقية اوسلو خير شاهد علي ذلك ولا خيار امام. الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الا المضي في طريق السلام وحقن الدماء وبدون شك ان دولة الامارات العربية المتحدة سوف تلعب دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين لاجل التوصل الي اتفاق سلام استعصي علي الجميع ورسالة الي الذين يرفضون السلم والأمن الدوليين عليهم بتذكر مأسسة الحروب العالمية الأولى والثانية كيف مات الناس باعداد كبيرة بدون ذنب اذا علي الدول العربية مباركة تطبيع الامارات العربية المتحدة لعلاقتها مع اسرائيل وعدم الوقوع في الخطأ الذي وقع فيه العرب في نوفمبر 1978، إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، حينها قررت الدول العربية مقاطعة جمهورية مصر العربية في قمة بغداد، نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة وتعليق عضوية مصر، ثم قطع العلاقات بعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979.وشملت المقاطعة بين الدول العربية ومصر تعليق الرحلات الجوية ومقاطعة المنتجات المصرية وعدم التعامل مع الأفراد، وأصدرت الجامعة العربية آنذاك قرارا باعتبار تونس المقر الرسمي للجامعة العربية وتعيين الشاذلي القليبي، أمينا عاما للجامعة الذي ظل يشغل المنصب حتى عام 1990.وبعد أن قامت الدول العربية بمقاطعة مصر بعد اتفاق كامب ديفيد رفضت السودان وسلطنة عمان والصومال هذا القرار، وقررا استمرار العلاقات مع مصر، وفي مارس عام 1990، ادرك. العرب فداحه الخطا الذي نتج عن مقاطعة مصر فعاد مقر الجامعة العربية إلى القاهرة بعقد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وأصبح عصمت عبدالمجيد أمينا عاما لجامعة الدول العربية، ونحن في السودان احوج الدول الي طي صفحة الماضي البغيضة وازالة ماعلق بنا من وصف بالارهاب حيث كان النظام الضلالي المقبور يتخذ من السودان قاعدة لاجل خدمة جماعة الإخوان المسلمين العالمية وبتلك الخيانة لتراب الوطن وسيادته لحق بالسودان سبة الدهر وعار الزمن فادرج اسم بلادنا ضمن الدول الرعاية للإرهاب نتمني من الولايات ان ترفع جميع العقوبات الاقتصادية عن بلادنا. مع ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب فنحن في السودان من اوائل الدول التي وقعت علي اتفاقية دول عدم الانحياز وكان ممثل السودان في قمة موتمر باندونغ في اندونسيا في العام 1955م لذلك علي القيادة السياسة التي تتولي امر البلاد في الوقت الراهن ان تبادر الي وضع مصالح السودان فوق كل شي واعلان التطبيع مع اسرائيل وفتح صفحة من التعاون بين البلدين خاصة في مجال الزراعة والصناعة والتجارة ومكافحة الإرهاب فالسودان يمتلك ثروات كبيرة في مختلف المجالات وفي نفس الوقت يعاني قطاع عريض من الشعب السوداني من شظف الفقر ومن يعارض اصلاح علاقتنا مع دول العالم الا اعداء الشعب من اصحاب الاموال المكتنزة الذين لايؤمنون بمصلحة شعبنا خاصة فئة المهمشين الثوار الحقيقيين فالثورة لم تندلع في 19 ديسمبر فحسب بل كانت نار الثورة تتقد في صدورهم منذ سنوات طويلة وهنا يجب الاشادة بالموقف الامريكي حيث أعلنت الإدارة الأميركية فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في «نظام البشير»، ومسؤولين حاليين، اتهمتهم بالعمل على تقويض الديمقراطية في السودان، وعرقلة أعمال الحكومة المدنية، وتعطيل كتابة «دستور سوداني جديد»، تضمنت قيوداً على إصدار تأشيرات دخول للولايات المتحدة. وتطال العقوبات المسؤولين وأفراد عوائلهم، بيد أنها أبقت على أسمائهم سرية وهي بلا شك خطوة طيبة من جانب الولايات المتحدة وعلي حكومتنا الاسراع في اصدار قانون لمكافحة الإرهاب وادراج الكيزان ومن يتحالف معهم وتصنيفهم ضمن الجماعات الارهابية التي تعرقل مسيرة التحول نحو الديمقراطي ويمكن الاستشهاد باعمال الشغب التي تخرج كل يوم جمعة او مايعرف بجمعة الغضب او الزحف الاخضر مصحوبة بمشاركة عناصر ارهابية اجنبية في الختام نبارك لدولة الامارات العربية المتحدة خطوة الانتقال الي مربع السلام الذي سبقت فيه الجميع منظمة التحرير الفلسطينية التي تحولت الي مسمي جديد عرف بالسلطة الوطنية الفلسطينية وذلك بموجب اتفاق سلام اوسلو في العام 1993م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست