المؤتمر اللذي يطلق علية مؤتمر اصدقاء السودان اللذي انعقد في الاراضي السعودية بمشاركة مناديب 26 دولة بجانب مندوبي من البنك الدولي و الصندوق الدولي مؤخرجاتة تدعى للسخرية و التهكم و تدل على جهل مطلق لمناديب هذة الدول على ما يجري من صراع وأغتتال في السودان. هذا المؤتمر اللذي لم تشارك فية الحركة الشعبية شمال جناح الحلو و لا حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور لوحة برفع العصاء في وجة اي مخالف لتوقيع اتفاق سلام في المسرحية الهزلية اللتي تجري و تدور فصولها في العاصمة جوبا. هراء وتفاة لدرجة الغثيان لمخرجات هذا المؤتمر اللذي فقط نظرة للصراع في السودان من ذاوية احادية محايدة من غير الاستماع الى صوت الاخر اللذي يمثل جل تيار الهامش السوداني و اللذي اكتوى بنيران هذة الحرب الاثنو-دينية العرقية باشراف المركز اللعين. اولا ان اقامة هذا المؤتمر في بلد يعتبر من اكثر البلدان في العالم انتهاك لحقوق الانسان و ضالعة في حرب ابادة للشعب اليمني الصديق ليس فقط افقد هذا المؤتمر مصداقية وحسب بل عدم حيادية بجانب مصداقية للدخول كوسيط لعملية اعمار السودان. كيف يعقل ان ينادي منتهك لسيادة الدول و مدمر للبنية التحتية للدول ان يكون هنالك اعمار في دول اخرى مثل السودان؟, ما لهذا القوم لا يفقهون؟. ان هذة المملكة السعودية كانت با الامس حليفة للدكتاتور البشير وهم اللذين مدوه بمال وبترول نظير ارسال ابنائنا لمحرقة اليمن تلك. ثانيا, اي ميكانيكية تنفيذية يا ترى سينتهجها مؤتمر اعداء السودان هذا لردع اي طرف من الحركات المسلحة اللتي ترفض ان تبيع تضحيات و دماء ابنائها طوال هذة السنين من الكفاح المسلح نظير سلام لا يثمن و لا يغني من جوع؟, التاريخ اثبت ان عزيمة الشعوب و كرامتها لا تستطيع اي قوة في الارض ان تركعها. عزيمة ابناء الهامش السوداني لن تركع لمخرجات هذا المؤتمر العبثي اللذي يريد الشتات للسودان بغرض الهجوم على مواردة. ثالث الاطراف اللتي تدعي بالسودانية و السودان منهم برئي من ممثلي الحركات الصورية ذؤ الثنائية في ولائهم الوطني, فقط هم تجار و سماسرة حرب يريدون بعض من فتات الوعود باموال لتطوير و بناء السودان ليس الا غير مبالين بأنين و مأساة النساء و الاطفال في معسكرات النزوح المختلفة و هم يحلمون بسودان حر و اامن تتحقق فية معاني العدالة و المساؤة. أخيرا, ما من دولة سلمت قرارها لصندوق النقد الدولي و البنك الدولي الا و قد ركعت وذهبت للحضيض. اذا لم تكن هنالك رغبة صادقة و توجة سوداني قومي اصيل لاحداث سلام في السودان بعيد من المكاسب الحزبية و النظرة الجهوية الاستعلاية الضيقة لن يكون هنالك سلام, السلام فقط يصنعة السودانيين الحقيقين اللذين يريدون التقدم و النهوضة لهذ الوطن الحبيب. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة