إتفاقيات السلام والتطبيع بين العرب وإسرائيل بقلم:صلاح الباشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2020, 11:58 AM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتفاقيات السلام والتطبيع بين العرب وإسرائيل بقلم:صلاح الباشا

    11:58 AM August, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    صلاح الباشا-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كلمات .... وكلمات

    هل الراعي كان جادا؟؟

    علي خلفية ما تم بالامس وما ضجت به الفضائيات كلها تقريبا حيث قامت بنقل المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الامريكي ترمب من انه اجري اتصالا مشتركا بينه والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل افضي الي اقناعهما بتطبيع العلاقات بين دولتيهما علي غرار ما تم من تطبيعات او اتفاقيات سلام سابقة بين اسرائيل ودول الجوار العربية متضمنة اشتراط محمد بن زايد بألا تعمل اسرائيل علي ضم الاراضي الفلسطينية لها .
    ونحن هنا نود ان نشير الي شيئين مهمين وهما .. ان هذا المسعي الامريكي قد اتي في وقت يسعي فيه الرئيس الامريكي ترمب علي كسب ثقة الناخب الامريكي للتصويت لصالحه في انتخابات الرئاسة الامريكية التي إقترب اوانها مع نهاية العام الحالي ٢٠٢٠ م بعد ان انتشرت استطلاعات للرأي العام داخل الولايات المتحدة تشير بان ترمب قد تناقصت شعبيته وربما لايحقق انتصارا علي خصمه المنافس من الحزب الديمقراطي لمقعد الرئاسة.
    كما ان الشيء الثاني يتمثل من جانب آخر علي الضغوط العالية التي تقع علي كاهل رئيس الوزراء الاسرائيلي والتي ترمي الي احتمالات عدم فوز حزبه ايضا .. ما ادي الي ان يطرح فكرة انتخابات برلمانية مبكرة او يعقد اتفاقا مع الحزب المنافس لكي يتقاسما الفترة البرلمانية القادمة بحيث يترأس كل من نتنياهو سنتين والمنافس الاخر سنتين ايضا.
    وبالتالي فان السرعة والمفاجأة التي اطلت بالامس في مسألة نجاح فكرة هذا التطبيع ربما تزيد من احتمالات استمرار ترمب في مقعد الرئاسة ونتنياهو في مقعد رئاسة الوزارة .. بينما لا يتوافر مكسب محدد سيعود الي ابن زايد الا اذا التزمت اسرائيل بعدم ضمها للاراضي الفلسطينة .. ما يعد كسبا عربيا كبيرا يسجل لصالح دولة الامارات .
    وهنا نطرح السؤال التالي :
    هل ستلتزم اسرائيل بايقاف خطتها لضم الاراضي الفلسطينية اليها ؟ خاصة وقد خرج نتنياهو علي الملا ليعلن انه لن يلتزم بذلك الشرط .. وهو بذلك سيشعل الساحة الفلسطينية نارا باتت بائنة بين الفلسطينيين ورعاة التطبيع الجديد .. وبالتالي لن يستطيع الرئيس الامريكي فعل شيء لايقاف هذا التحدي الاسرائيلي .. آخذا في باله اهمية الحصول علي دعم اللوبي اليهودي له في انتخابات الرئاسة القادمة بامريكا .
    ورجوعا الي عدم التزام الادارات الامريكية بتحقيق اشتراطات اتفاقيات السلام او التطبيع السابقة .. فكلنا يذكر مآلات اتفاقية السلام الموقعة في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة والتي رعاها الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر (ديمقراطي ) حين وعدت امريكا حسب تصريحات الرئيس المصري انور السادات بانه يضمن دعما امريكيا واوربيا مثل مشروع مارشال لنهضة مصر في كافة المجالات وان مصر ليست في حاجة الي اموال العرب حيث رفضت الدول العربية انذاك اتفاقية كامب ديفيد التي احدثت السلام بين مصر واسرائيل في العام ١٩٧٩ م .. ولكن لم يتم تنفيذ مشروع مارشال الاقتصادي حيث ادار الغرب ظهره لمصر وعاشت مصر اسوأ ظروف اقتصادها بعد السلام حين توقف الدعم المادي العربي وقد احبط السادات احباطا كبيرا الي ان تم اغتياله بواسطة مجموعة من الشباب الضباط ( الملازم خالد الاسلامبولي ورفاقه ) خلال الاحتفال العسكري السنوي بذكري انتصار ٦ اكتوبر وكان ذلك في العام ١٩٨١ م بما عرف بحادثة المنصة قبل عيد الاضحي بيومين .
    كما ان ذات الادارة الامريكية في عهد الرئيس بيل كلينتون ( ديمقراطي ) قد اخترق الجمود الفلسطيني الاسرائيلي .. فصنع السلام والتطبيع بين منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين حيث وقعا اتفاقية السلام بالعاصمة النرويجية (اوسلو ) والتي خرجت بتخصيص دولة فلسطينية في قطاعي غزة واريحيا بحكم ذاتي لمدة خمس سنوات ينتهي باعلان دولة فلسطينية مستقلة كاملة في القطاعين وعاصمتها مدينة غزة الساحلية .. غير ان حركة المقاومة الفلسطينية الاسلامية ( حماس ) لم تعترف باتفاقية اوسلو وظلت تقاومها بشدة الي ان تم الحصار الاسرائيلي علي الرئيس الفلسطيني ابوعمار بمنزله في رام الله لانه لم يسمح بان تشن حركة فتح حربا علي حماس لاجبارها علي الاعتراف بالاتفاقية الي ان فارق الدنيا مسموما .
    كما نشير هنا الي اتفاقية التطبيع الثالثة بين المملكة الاردنية واسرائيل في منطقة وادي عربة وهي سارية حتي اليوم .
    فهل ياتري ستلتزم اسرائيل بعدم ضمها لاراضي فلسطينية حسب شروط دولة الامارات ام انها لن تتبع الالتزام حسب العادة الاسرائلية و يرافقها (غض الطرف) من الولايات المتحدة كما جرت العادة ودلت التجارب .....
    والي اللقاء .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de