منذ الحادي عشر من ابريل 2019 ونحن نعيش مسرحية التغيير فى المسرح العبث السياسي !! نفس المنهج والعقلية الامنية التي كانت تدار بها الدولة طوال ثلاثون عام والشعب السوداني كالمستجير من النار بالرمضاء يحيى ابنعوف قادة التغيير هم أنفسهم رموز النظام وكيف صار القاتل مقتول والظالم مظلوم كيف.؟ اذا كان هناك تغيير من قتل الشعب فى القيادة العامة ......؟اذا كان هناك تغيير من كان يتفاوض مع من ......؟ اذا كانت هناك ثوره يجب ان تكون هناك محاكمات فى الشوارع و الميادين العامة دا فيلم من افلام الدراما العربية ارحمونا يرحمكم الله .لقد كان رد على الأدلة المشيرة إلى مسؤولية قوات الأمن والدعم السريع عن أعمال القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من الانتهاكات ذات الصلة هو الإنكار أو التقليل من التقديرات حجم العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. ورغم أن السلطات قد وعدت بالتحقيق فلم تظهر أدلة علنية على أي تقدم أحرز حتى الآن في التحقيق مع المسؤولين عن أعمال القتل والانتهاكات الأخرى رئيس النظام والوفد المرافق في حجز خمسة نجوم كانهم لم يقتل الشعب السوداني امام العالم في وضح النهار يا شباب الثورة السودانيه العظيمة جهاز امن نظام ةالحركة الاسلامية في الاقاليم يمارسن نفس النشاطات ليوجد اَي كوز معتقل تمت مصادره املاك فلان الفلاني هذه إشاعات اطلقوا سراح مين هي جزء من حملة إعلامية وتضليل مجرد اشاعات منذ الحادي عشر من ابريل 2019 ونحن نعيش مسرحية التغيير فى المسرح العبث السياسي !! نفس المنهج والعقلية الامنية التي كانت تدار بها الدولة طوال ثلاثون عاما،والشعب السوداني كالمستجير من النار بالرمضاء نعم تستمر الان وبصورة ابشع. الجنة الامنية التابعة للمخلوع، جعلت من نفسها حكومة واستمرت في أداء (مهامها) الموكلة اليها ويشغلونا بمثل هذه الاخبار ظنا منهم باننا سنبحث عن (فضولي)..ونسوا باننا كشعب خارج من براثن حكم ثيوقراطي استبدادي. لن نقبل بغير العدالة والمحاسبة والتعويض لكل المتضررين من الحرب والنزاعات. أهلنا الذين سامهم النظام قتلاً وتشريداً في معسكرات النزوح واللجوء. من قضوا سنوات من العذابات والظلامات والتهميش وقضية مناطق النزاعات هي قضية السودان المركزية الأولى ولا حل شامل للأزمات ولا نجاح للثورة إن لم تقام العدالة كاملة. وجب حظر نشاط الحركة الا اسلامية والمؤتمر الوثني وإعتقال كل رموزها كفي تمثيل على الشعب اذا لم يتم محاسبه القتل فلتذهب الحكومة الى الجحيم .اذا ظنت الحركة الاسلامية والمؤتمر اللوطني ان يقول لهم الشعب السوداني عفا الله عن ماسلف هذه المره لن يحدث كما حدث في ابريل 1985.....؟ الثوره نار ونور الواجب ان يكون هناك محاكمات امام الشعب في جميع انحاء السودان كما فعل نظام الحركة الاسلامية في الشعب السوداني.لنا أن نفخر بعلو كعب الثورة والتغيير وسيادة صوت طُلاب الحق على كل ما عداه في المشهد العام في بلادنا، فالشعب المعلم لا ينتظر حادياً أو هادياً ليريه معالم الطريق، والثائرات والثوار ما عادوا أسيري موجهات أو قيادة، فهُم بوصلة الثورة، وخط سيرهم هو الذي تتوخاه الجموع وتتبع.شعبنا المنتفض في وجه الظلمة القتلة، إن الثورة ترياق اليأس ودواء الإحباط والقعود، وعهدنا أن خيول الثورة لن توقف الركض ما لم يتربع الوطن على نواصي النصر، وسيوف سلميتها لن تُغمد طالما أن سلاح العدو حرباً على بيارقها وإحداقاً بأرواح فتيانها وفتياتها الطاهرة. إن الجرم المشهود والموثق يجب أن تتبعه محاسبة عادلة ومشهودة، ولجان التحقيق التي تتضارب عندها المصالح وتضطرب لديها الضمائر فتموج عن الحق، لن تحقق المبتغى والإنصاف المراد. استفاد الشعب كثيرا ....بان ما تبقى من هذا النظام أصبح يراهن بقاءه بخيارات أمنية فقط اي بقوة السلاح ...وخداع الناس والعزف علي أوتار ما عادت تصدر انغاما تدغدغ اسماع هذا الشعب. الثوره الخرجت في يوم 19 ديسمبر كشفت ايدلوجيت النظام وما لديه من كتايب يظل......وعدم وجود دوله القانون والحرية...... كل هذا يكشف لنا حقيقه أن الجنة الامنية التابعة للمخلوع، جعلت من نفسها حكومة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يحيى ابنعوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست