تجــــارة وتخفيضات الأكاذيب في بلد العجائب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2020, 07:47 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجــــارة وتخفيضات الأكاذيب في بلد العجائب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تجــــارة وتخفيضات الأكاذيب في بلد العجائب !!

    يتعجب المواطنون في أحياء العاصمة المتفرقة من تلك الظاهرة العجيبة الغريبة التي تجري في هذه الأيام .. حيث ظاهرة تلك التجارة الخادعة تحت مسميات ( البيع المخفض ) في ميادين الأحياء المتفرقة بمباركة ومساندة شباب لجان المقاومة .. سيارات تتجول في شوارع الأحياء وهي تحمل تلك المايكروفونات التي تنادي وتبشر بالبيع المخفض في ميدان من الميادين .. وذلك المواطن المغلوب على أمره حين يسمع مثل تلك الصيحات والنداءات والتباشير يظن أن تلك الخطوة قائمة بتدبير منسق ومدروس من قبل المسئولين والسلطات في البلاد بمساندة شباب لجان المقاومة .. ولكنه مع الأسف الشديد يكتشف أن تلك الظاهرة مجرد خدعة من خداع هؤلاء التجار الجشعين في البلاد .. وهؤلاء شباب لجان المقاومة في الأحياء المتفرقة يجارون هؤلاء التجار لقلة الخبرة ولعدم معرفة أسرار ذلك النوع من التلاعب ،، ولا يعرفون حقيقة تلك المزاعم الكاذبة .. حيث تصريف السلع الضرورية تحت فرية ( البيع المخفض ) !!.. وذلك المواطن المسكين حين يسمع تلك النداءات يهرول شغفاً ليشترى السلع الضرورية من تلك الميادين المزعومة ثم يكتشف تلك الخدعة الكبيرة !! .. حيث يكتشف أن أسعار تلك السلع الضرورية المعروضة في ميادين ( البيع المخفض ) لا تقل إطلاقاً عن أسعار تلك السلع الضرورية المعروضة في معظم الأسواق والمحلات التجارية في كافة أرجاء السودان .. بل أن البعض من أسعار تلك السلع تزيد كثيراً عن الأسعار المعروضة في الأسواق العادية !! .. وحينها يكتشف المواطن أن قصة ميادين ( البيع المخفض ) برمتها مجرد خداع في خداع في خداع .. ومجرد تلاعب خبيث من قبل هؤلاء التجار .. وتلك الحقيقة القاسية المؤلمة تقطع أكباد الشعب السوداني الذي يكابد الويلات بجانب الغش والخداع .. وهو ذلك الشعب الذي ظل يواجه الغلاء والتضخم ومكائد وأطماع التجار لثلاثين عاماً بمعية الإنقاذ البائد ،، ومازال يكابد تلك الويلات والغلاء والجشع بمعية حكومة السيد عبد الله حمدوك .. ولا يلوح في الآفاق ذلك الخلاص من حالات الغش والخداع والاستغلال والتلاعب من قبل تجار السوء بالسودان .. هؤلاء التجار الذين لا يخشون الله في العباد .. والمؤلم في الأمر أن هؤلاء الفتية الشباب في لجان المقاومة يفتقدون الخبرة في كيفية مواجهة ذلك النوع من التلاعب من قبل التجار الخبثاء ،، هؤلاء التجار الذين يجيدون ذلك النوع من الأكاذيب والافتراءات ويرفعون الأسعار عند رأس كل ساعة بفرية ( الدولار ) في كل صغيرة وكبيرة .. وهؤلاء الشباب في لجان المقاومة يصدقون تلك المزاعم والأكاذيب بمنتهى البراءة وحسن النوايا .. ويجهلون أن هؤلاء التجار يتلاعبون بعقولهم وبعقول الشعب السوداني دون خوف من الله .. حيث يرفعون تلك الأسعار بطريقة جنونية غير مسبوقة في العالم .. وكل ذلك التلاعب من قبل التجار يتم ويحدث في غياب الحكومة والسلطات والمسئولين في وزارة التجارة .. وفي غياب تلك الرقابة والمحاسبة والعقاب .

    الشعب السوداني لا يريد ذلك النوع من تخفيضات الغش والخداع والضحك على الذقون .. ولا يريد ذلك النوع من التلاعب السخيف بعقول الإنسان السوداني باسم ( البيع المخفض ) .. ولكن يريد من حكومة السيد عبد الله حمدوك أن تتدخل بقوة وحزم في أمر تلك السلع الضرورية للحياة .. وذلك بطريقة جادة وقاطعة وحاسمة وسريعة بالقدر الذي يحد ويمنع ذلك النوع من التلاعب في أسعار تلك السلع الضرورية في البلاد .. حيث تحديد تلك السلع الضرورية بالأسماء .. وتحديد أسعار بيعها بقيم ثابتة لا تتبدل طوال العام إن لم نقل طوال الأعوام .. وذلك عن طريق دراسة تكلفة الإنتاج لتلك السلع الضرورية من البداية للنهاية ،، ثم وضع نسب معقولة ثابتة تمثل أرباح هؤلاء التجار .. وبعد ذلك يتم بيع تلك السلع للمستهلك السوداني يقيم معقولة وثابتة لا تتغير عند رأس كل ساعة .. وفي تلك الحالة فإن أسعار تلك السلع الضرورية سوف تكون ثابتة وسوف تعني بحق وحقيقة مصطلح ( البيع المخفض ) .. حتى ولو تم بيعها في الأسواق العامة أو في ميادين ( البيع المخفض ) .. أما غير ذلك من تلك التحايلات العقيمة فمجرد خداع في خداع في خداع .. وليس من المعقول والمقبول أن يضحك التجار على الناس بفرية ( البيع المخفض ) دون تخفيض !! .. وتلك الأسعار الحالية في ميادين ( البيع المخفض ) مجرد أكاذيب .. ولا تعني أي لون من ألوان التخفيض في حقيقتها .. فهل يعقل يا ناس أن يباع كيلوا السكر في أسواق البيع المخفض بمبلغ 100 جنيه سوداني وتكلفة ذلك الكيلو من السكر في مصانع السكر لا تبلغ 2 جنيه ؟؟ .. وهل يعقل يا ناس أن يباع رطل الزيت بمبلغ 120 جنيه سوداني في ميادين البيع المخفض وتكلفة الرطل في مصانع الزيت لا تبلغ مبلغ 2 جنيه ؟؟ وهل يعقل يا ناس أن يباع كيلو صابون البدرة بمبلغ 150 جنيه سوداني في ميادين البيع المخفض وتكلفة كيلو صابون البدرة في مصانع الصابون لا تبلغ 3 جنيه في أفضل الحالات ؟؟ .. والحالة كذلك في الكثير من أسعار تلك السلع الضرورية الأخرى في البلاد !! .. والأسئلة التي تحير الشعب السوداني هي : أين حكومة السيد عبد الله حمدوك وأين وزارة التجارة السودانية في كل تلك المعمعة ؟؟ .. ولماذا لا توجد جهات في البلاد تدافع عن ذلك المستهلك السوداني ؟؟ .. ولماذا لا توجد في البلاد قوانين حازمة ورادعة تمنع ذلك النوع من التلاعب بمصائر الشعب السوداني ؟؟ .. وإلى متى تدوم وتستمر تلك الحالة المزرية في البلاد ؟؟ .. ولماذا تتغافل حكومة السيد عبد الله حمدوك وتتجاهل صيحات ومعاناة الشعب السوداني دون ذلك التدخل والنجدة السريعة ؟؟ .. وإلى متى يحتكر هؤلاء التجار تلك الأسواق والأسعار في غياب السلطات والرقابة والمحاسبة ؟؟ .. وبالمختصر المفيد فإن الشعب السوداني قد كل ومل من حالة الضعف والهزال في حكومة السيد عبد الله حمدوك .. ولسان حال الشعب السوداني في هذه الأيام يردد عبارة : ما فائدة الانتفاضة الأخيرة ؟؟ .. وما فائدة تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح النبيلة الطاهرة ؟؟ .. وما فائدة ذلك التواجد لحكومة الرئيس عبد الله حمدوك ووزرائه ؟؟ .. ذلك الرئيس للوزراء الذي لا يبالي ولا يهتم بمعاناة الشعب السوداني .. ذلك الشعب الذي يبكي من الغلاء ومن الارتفاع الجنوني للأسعار ليلاً ونهاراً .. وتلك الأحوال برمتها في ظلال حكومة السيد عبد الله حمدوك كالحة وسوداء لا تطاق إطلاقاً .. ولا تقل سوءً ورداءةً عن الأحوال في أيام الإنقاذ البائد !! .. حيث الانفلات الشديد في كافة مجالات الحياة .. انفلات شديد في أسعار السلع الضرورية وغير الضرورية .. وانفلات شديد في أسعار الخدمات الضرورية وغير الضرورية .. وأزمات حادة في كافة قطاع المواصلات ،، وارتفاع جنوني في تعريفة تلك المواصلات .. وندرة في الخبز والغاز والوقود .. وغلاء في الأدوية ،، فما فائدة تلك الانتفاضة التي مات من أجلها الشهداء الأبرار ؟؟ .. ولماذا يكابد الشعب السوداني حالات الجوع والويلات والغلاء والأوجاع وهو ذلك الشعب الذي كافح وناضل حتى أسقط ذلك النظام البائد من أجل إيجاد الرخاء والرفاهية وطيبة المعيشة ؟؟ ,, وما الفارق بين تلك الأحوال الكئيبة التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد وبين تلك الأحوال الحالية الكئيبة التي تجري في معية حكومة الانتفاضة ؟؟ .. وفي نفس الوقت فإن ذلك الشعب السوداني قد صبر وتحمل كثيرا وكثيراً بالقدر الذي يبكي .. فمتى يتجلى ذلك الانفراج والرخاء في حياة الإنسان السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 08-09-2020, 08:03 AM)
























                  

العنوان الكاتب Date
تجــــارة وتخفيضات الأكاذيب في بلد العجائب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد عمر عيسى محمد أحمد08-09-20, 07:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de