يريدون أن يحتكـــروا انتفاضــــة الشـعب السوداني !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2020, 06:51 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يريدون أن يحتكـــروا انتفاضــــة الشـعب السوداني !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    06:51 AM July, 19 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    يريدون أن يحتكـــروا انتفاضــــة الشـعب السوداني !!

    النفوس حريصة تراقب وليست بتلك البلهاء التي تنخدع بالسهولة .. وهؤلاء يدعون الذكاء ويخططون في الخفاء .. وقد أرادوا أن يتلاعبوا في الظلام بمكتسبات الأمة المسلمة .. لأنهم يدركون جيداُ بأن المكاشفة الصريحة لا تفيدهم .. بل هي تلك المكاشفة التي تمثل مواجهة الطوفان الذي لا يقدرون عليها .. وهنالك خطوط حمراء يعرفونها جيداً .. وهي تلك الخطوط التي لا تقبل التعدي والتخطي .. ولذلك أرادوا أن يتحركوا في معمعة الأحداث خلسةً منتهزين تلك الظروف القاسية التي تعيشها الأمة السودانية المسلمة .. وأرادوا أن يستغلوا تلك السانحة ليفسدوا في الأرض .. والمضحك في الأمر أن هؤلاء في هذه الأيام يوهمون الآخرين بأن كل من لا يجاريهم في تحقيق تلك الأهواء الموبوءة بالمفاسد والتردي الأخلاقي هو بالضرورة من جماعات الإنقاذ البائد .. وأن كل من يواليهم ويبارك خطواتهم تلك القذرة المنكرة هو من هؤلاء الشباب الثوار !!.. ولعمري فإن ذلك من أخبث المؤامرات في سرقة الانتفاضة والثورة .. فذلك الشباب السوداني المسلم الواعي هو الذي ثار وانتفض وقدم تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح الطاهرة .. ولم ينادي في لحظة من اللحظات بمفاسد الأخلاق والعودة لأزمان الفسوق والفجور !! .. ولن يحدث ذلك في هذا السودان في يوم من الأيام .. وهؤلاء الخبثاء في هذه الأيام يجتهدون ليصنفوا الشعب السوداني لفئتين لا ثالث لهما .. إما فئة يواليهم ويساندهم في تحقيق تلك الأهواء والمفاسد فيقال عنها فئة الثوار أهل الانتفاضة ،، وإما فئة عفيفة نظيفة تحارب تلك المفاسد والتردي في الأخلاقيات فيقال عنها فئة الموالين لجماعات الإنقاذ البائد .. وتلك الحيلة القذرة النكرة لن تسري على ذلك الشعب السوداني المسلم صاحب الثورة والانتفاضة .. فهو ذلك الشعب المسلم الواعي المدرك الذي لا يوالي جماعات الإنقاذ البائد كما يزعمون زوراً وبهتاناً .. وفي نفس الوقت هو ذلك الشعب السوداني المسلم الذي لا يوالي جماعات الفساد والتردي في الأخلاقيات في أية لحظة من اللحظات .. شعب يعرف ويدرك جيداً تلك النوايا والمقاصد الدنيئة في هؤلاء وهؤلاء .. كما أنه شعب يعرف جيداً كيف يواجه هؤلاء وهؤلاء عند اللزوم .. شعب يملك قرارات نفسه في كل الأحوال .. فالغالبية العظمى من أفراد الأمة السودانية لا تنتمي لجماعات الإنقاذ البائد الفاسد المفسد .. وفي نفس الوقت لا تنتمي لجماعات الفساد والتردي في الأخلاقيات التي بدأت تطل في هذه الأيام .. تلك الشرذمة القليلة القذرة التي بدأت تتسلل خلسة لسرقة مكتسبات الشعب السوداني المسلم .. وبدأت تتحدث باسم الشعب السوداني !! .. وذلك النوع من السجال بين الحق والباطل ليس بالجديد في هذا السودان .. بل هي تلك المعارك المعهودة في تجارب السودان بعد الاستقلال .. وهي معارك معروفة نتائجها سلفاً في عرف العقلاء من الناس في هذه البلاد .. حيث دائما الغلبة لأهل الحق في نهاية المطاف مهما يجتهد هؤلاء الخبثاء .. وكالعادة عند المحك والجد يلتقي أبناء السودان في بوتقة الوحدة والتعاضد حين يتعلق الأمر بالعقيدة الإسلامية .. ولا يلتقي أبناء السودان إطلاقاً في خنادق الفجور والفسوق والانحلال الأخلاقي في لحظة من اللحظات .. أمة مسلمة شبابها يتواجدون دائماً بكثافة شديدة في المساجد ودور العبادات قبل أن يتواجدوا في تلك الأروقة الساقطة المنحطة !! .. وقبل أن يتواجدوا في تلك المحافل للخمور والفجور والمفاسد .. شباب مسلم طاهر يتأفف ويتنزه عن تلك الرذائل والموبقات والفواحش وسواقط المظاهر ،، ومع الأسف الشديد فإن تلك الموبقات والفواحش يجتهد لتحقيقها شرذمة من هؤلاء الحثالة في هذه الأيام .. هؤلاء الحثالة الذين يدعون الذكاء والمهارة والنبوغ في نيل المرام .. وبمكر شديد يصنفون ويختصرون أفراد الشعب السوداني في فئتين لا ثالث لهما ،، إما فئة تواليهم وتجاريهم وبذلك تدخل في مسميات الثوار الأبطال ،، وإما فئة تحاربهم وترفض سواقط الأخلاق وبذلك تدخل في مسميات جماعات الإنقاذ البائد !!.. وهؤلاء الأغبياء يجهلون أو يتجاهلون بأن السواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني الذين أشعلوا تلك الانتفاضة والثورة كانوا من الشباب المسلمين الأطهار .. شباب مسلم طاهر عندما يجتمعون في ساحات الاعتصام كانوا يفطرون بعد صيام اليوم ،، وكانوا يصلون الأوقات الخمس في جماعات عند أروقة الاعتصام .. وهو ذلك الشباب المسلم العفيف الطاهر الذي قدم تلك التضحيات الجسيمة بالأرواح والدماء عندما دعا الداعي .

    مع الأسف الشديد يلاحظ الشعب السوداني في هذه الأيام تلك الشرذمة القليلة التي تريد أن تسرق ثورة وانتفاضة الشباب المسلم !.. وذلك في غفلة الشعب السوداني المشغول في ملاحقة تلك الظروف الحياتية القاسية .. ولكن في نهاية المطاف فإن الشعب السوداني يعرف جيداً محصلات تلك المؤامرات .. حيث النصر دائماً لأصحاب الحق والهزيمة دائماً لأصحاب الباطل .. ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .. وهؤلاء يريدون أن يمرروا تلك الأجندات الخبيثة في وضح النهار .. وطبعاً ذلك من سابع المستحيلات عندما يحين الموعد .. ومن المضحك للغاية أن البعض من هؤلاء البلهاء السذج يريد أن يسكت ويخرس تلك الأصوات الحرة الأبية التي تنادي بالفضيلة والكرامة والطهر والعفاف في هذه البلاد .. وبغباء شديد يحاربون كل ينادي بمكارم الأخلاق ،، ويتهمونه بأنه من جماعات الإنقاذ البائد زوراً وبهتاناً .. وذلك حتى يجدوا مبرراً لتمرير أجنداتهم تلك الخبيثة .. وحتى يجدوا نوعاً من القبول لدى الشعب السوداني .. ولكن ذلك السواد الأعظم من الشعب السوداني المسلم يقف لهم بالمرصاد .. وهو ذلك السواد الأعظم الذي يؤكد للعالم أجمع بأنه لا ينتمي لخندق الإنقاذ البائد مهما يدعي هؤلاء البلهاء .. وفي نفس الوقت فإن السواد الأعظم من الشعب السوداني لا يجاري أهواء هؤلاء البلهاء أهل الأخلاقيات الهابطة الذين يريدون أن ينشروا تلك المفاسد في المجتمع السوداني .. ومهما تحاك تلك المؤامرات القذرة في الخفاء فإن الشعب السوداني المسلم يقف لهم بالمرصاد .. وسوف تأتي في البلاد تلك اللحظات التي فيها تزال مثل تلك الخزعبلات الفارغة .

    الشيخ محمد الأمين إسماعيل والأئمة الأفاضل في المساجد
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :

    أثابكم الله خير الثواب ،، وجعل تلك الكلمات النبيلة الشجاعة في ميزان حسناتكم .. لقد تابع الشعب السوداني تلك الخطب العصماء يوم الجمعة الماضي من الشيخ محمد الأيمن إسماعيل والأئمة الآخرين .. وكانت تلك الكلمات مؤثرة للغاية في نفوس الشباب المسلم .. ونبشركم بأن الشعب السوداني بدأ الآن يتلاحم ويتعاضد في مواجهة تلك الحملة المسعورة ضد تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في هذه الأيام .. ( وعسى أن تكرهوا شيئاً فهو خير لكم ).. فتلك التحركات الأخيرة من هؤلاء الخبثاء قد نبهت الأمة السودانية المسلمة لتهب في مواجهة تلك المؤامرات القذرة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين في هذه البلاد .. وهؤلاء في غفلة الأعين بدءوا يستغلون ظروف الشعب السوداني المسلم ليمرروا تلك الأجندات الخبيثة ،، ولكن بفضل الله تعالى بدأ الشارع السوداني يحس بتلك الخطورة وبدأ يتحرك لمواجهة تلك المؤامرات الخفية .. وهو ذلك الشعب الذي يواجه تلك الأزمات الحادة الخانقة في كافة مجالات الحياة .. ومع الأسف الشديد هنالك في وزارة العدل السودانية من يهتم بخزعبلات الأمور ولا يهتم إطلاقاً بمعاناة الأمة السودانية .. شعب يعيش أقسى ظروف الحياة والمعيشة ويبكي من ندرة الخبز وأزمة المواصلات والدواء والماء وهنالك من ينقب في تلك النصوص والقوانين واللوائح ليزيد هموم وغموم الأمة السودانية !!.. منتهى الاستهانة بأحوال شعب يكابد الويلات ليلاً ونهاراً لتكون اهتمامات وزارة العدل السودانية هي تلك النصوص واللوائح والقوانين !.. والمضحك في الأمر أن أحداً من المسلمين لم يشتكي من تلك القوانين الشرعية .. كما أن أحداً من غير المسلمين لم يشتكي من قوانين الردة والإلحاد !.. وكذلك لم يشتكي أحد من غير المسلمين لعدم توفر الخمور في هذه البلاد .. ولكن ذلك المسئول في وزارة العدل السودانية أراد أن يقول أنه قد قدم إنجازاً من الإنجازات الكبيرة .. ولسان حال الشعب السوداني يقول حالياً : ( الناس في شنوا وذلك المسئول للعدل في شنوا؟؟؟ ) .. ويا ليت ذلك المسئول في وزارة العدل كان يملك تلك المهابة والقوانين التي تريح ذلك الشعب السوداني من عناء الحياة !!.. فهو ذلك الغائب مهابة وقوانين في كافة مجالات الحياة بالسودان .. فهو لا يملك تلك المهابة وتلك النصوص والقوانين التي تردع هؤلاء التجار الذين يتلاعبون بقوت الإنسان السوداني ,, ولا يملك تلك المهابة والمقدرات القانونية التي توقف ذلك التهريب في البلاد .. ولا يملك تلك المهابة والمقدرات القانونية التي تخيف مؤسسات الدولة التي تنهب أموال الشعب السوداني بغير حق .. ولا يملك تلك المهابة والقوانين التي تخيف شركات الكهرباء والماء التي تأخذ أموال المستهلك مقدماً ولا توفر لهم طاقة الكهرباء والماء عند اللزوم .. ولا يملك تلك المهابة وتلك القوانين والنصوص التي تردع أصحاب المخابز الذين يتلاعبون بأوزان وأحجام الخبز .. ولا يملك تلك المهابة والقوانين التي تخيف وتردع أصحاب الحافلات والسيارات الذين يتلاعبون في تعريفة المواصلات كيف يشاءون .. وهنالك العشرات والعشرات من المخالفات في هذه البلاد دون أن تتواجد تلك القوانين والنصوص التي تردع وتخيف هؤلاء وهؤلاء .. ولكنه مع الأسف الشديد بدلاً من ذلك أجتهد في تلك الخزعبلات حتى يقال أنه قد أنجز أمراً يفيد الأمة السودانية .. ويا ليته لم يفعل ذلك !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de