الاخ المناضل ياسر عرمان سعيد يبدؤ بان من أجل مصلحتة السياسية و انانيتة الضيقة اللتي طالما مارسها داخل اروقة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال و أدت الى اذللاة و طردة من قبل ابناء جبال النوبة داخل الحركة الشعبية مقدم على مقامرة اخرى ولعبة خبيثة من اللاعيبة السياسية, هذة المرة داخل الخرطوم. ففي حديث لة مؤخرا الى وكالة الاناضول التركية و اللتي تتعاطف مع التيار الاسلامي, اشارة عرمان الى وجوب فتح الباب امام الاسلاميين الراغبين في التغيير ممن ساندوا الثورة ماعدا الموتمر الوطني وذالك بالمشاركة في الحكم على حسب وجهة نظر الاستاذ ياسر عرمان. يتعجب المرؤ هنا من عقلية هذا الرجل اللذي طالما استهوتة سياسة الرقص على الحبال تلك ونظرتة الى الشعب السوداني وكان ليس لهذا الشعب عقلية وبصيرة سياسية يدرك بها الامور. منذ متى في تاريخ السودان كانت هنالك حميمية ورومانسية سياسية مابين الشيوعيين و التيار الاسلامي؟ التاريخ البعيد و القريب يزكرنا بصدام دموي و ارواح أذهقت من جراء الصدام السياسي مابين تيار اليسار السوداني و اليمين المتطرف, قطعا ليست هذة دعوة صادقة من الرجل بقدر ماهي احد الاعيبة السياسية الغزرة الرامية الى الدخول في دهاليذ السلطة حيث الشهرة والاضواء و الثراء السريع تيمنا بما فعلة الاسلاميين في السلطة من قبل. طالما داخل الحركة الشعبية شجبنا و حزرنا من الاعيب هذا المدعوا ياسر عرمان و محاولاتة منذ وقت طويل العمل على ابعاد ابناء النوبة المستنيرين و العاملين بصدق على نصرة قضية منطقة جبال النوبة, واستبدالهم بافراد من كوادر الحزب الشيوعي و انتهازيين مثلة في السلوك مثال لذلك مبارك اردول و ما شابه في مناصب صنع القرار داخل الحركة الشعبية . فأي اسلاميين هذا المدعوا ياسر عرمان يريد ان يفتح لهم هذا الباب؟ اليس هم اي الاسلاميين السبب في ما وصل الية حال البلاد اليوم , الم يشارك هؤلاء البشير الحكم طوال الثلاثين عام من دمار السودان و تهجير لخيرة ابناء السودان من خبراء و دكاترة و مهندسيين ؟ اليوم تجول في احياء الخرطوم الثرية وانت تشاهد كيف يغطن هؤلاء الاسلاميين داخل القصور و الفيلل الفخمة و يركبون السيارات الفارهة و كل هذا النعيم من مال هذا الشعب اللذي حصلوا علية باسم الدين وحيث الدين منهم بري . هذا الؤدد و التعاطف الى الاسلاميين من قبل هذا المتسلق عرمان ينبع من خوف يكمن في داخل الرجل من بطش الاسلاميين ,يدرك عرمان جيدا بان الاسلاميين لاذالت لهم قوة و نفوذ داخل الخرطوم ويخشى هذا الرجل ان يكون مصيرة مثل مصير معلمة الراحل الدكتور جون قرنق. خاصة ان عرمان يدرك تمام بان ليس لديهم قوة عسكرية لحمايتة و الاستناد عليها ابان عودتة الى الخرطوم و اللتي هي اصبحت أمر واقع في القريب العاجل. كل مابنية على خطأ فهو خطأ, وما من أحد يلعب بالثعابين السامة و ينجؤ من لدغتهم, هؤلاء الاسلاميين اللذين يتحدث عنهم عرمان و يريد فتح الباب امامهم ثعابين ليست بالسامة فقط بل هي بالمميتة. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة