الحجّ للبيت مكة لمن استطاع إليه سبيلاً وهو الركنُ الخامس الأخير فى الإسلام، ومعنى الحج لغةً هو القصد نحو شيء ما، أمّا شرعاً فهو قصد زياردة بيت الله الحرام، وأداء الشعائر والمناسك المقدسة التي وُجبت في فترة اشهر زمنيّة مُحدّدة، حتّى آخر أيام التشريق. فرض الله تعالى الحجّ على المسلم البالغِ العاقل الميسر ماديّاً مرّة واحدة في العمر، وقد شرعَ الله تعالى الحجّ لحكم عديدة تتجلى في جموع وقوّة وتوحّد المسلمين، وتعلم الدين الإسلامى الصحيح وحفظه وتجديده كل عام وللحجّ آدابٌ عديدة وهي صدق وإخلاص النيّة، وحفظ اللسان من المعاصي والمجادلة وفسوق الكلام، وحفظ البصر عن المحرّمات، والإتيان والتحلل بالأخلاق الحميدة التي حثّ عليها الإسلام، كتقديم العونِ والإحسان للحجيج، وغيرها من الفضائل والشمائل وقال تعالى (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ- آل عمران 97) فإن الحج هو رحلة روحية مقدسة ترجع بها لخلق الله الأول لك فى السماء من قبل الهبوط للأرض، ففريضة إداء الحج فهى معروفة بإنها مناسك حنيفية إبراهيمية وازلية قديمة جدا وهى أصلا لتجديد العهد الأزلى عهد الست بربكم فقلنا بلى . فنحن كلنا جميعا إنس على جن لقد كنا مسلمين ومؤمنين بالله تعالى منذ القدم فى النشئة الأولى فى السماء منذ عهد ألست بربكم فقلنا بلى... اى نعم انت ربنا خلقتنا من عدم وسوف نطيعك ونشكرك ونعبدك ولا نكفر بك ولا نعصيك وسنتبع رسلك ودينك الإسلام الأوحد ،فكلنا معشر الإنس مؤمنين بالله تعالى وشهدنا الله تعالى فى السماء وامرنا الله تعالى كلنا بأنه سوف يرسل رسله لنا وينزل لنا هديه دين الإسلام وهنا الذكرى فذكر بالقرآن من يخاف وعيد (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ - أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ - الأعراف172-173). فكل البشر عهد فى عهد الست بربكم فقلنا بلى - بأنه لقد عد الله فى القسم بان يطيعه ويتبع رسله وكتبه وأوامره ونواهيه وتحليله وتحريمه ويعبده وحده لا شريك له ، ولا يفسد فى الأرض ولا يظلم. فعندنا تحج فإنك تجدد ذلك العهد مع الله تعالى لذلك فرض الله تعالى علينا الحج ."فإن الحاج عندما يدخل البيت الحرام مكة يبدأ حجه او عمرته بالتوحيد، لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ". وهى طلب المغفرة من الله تعالى ويجدد فيها المسلم العهد والشهادة بانه تاب من كل زنوبه وسوف يتبع ويطيع الله تعالى والله غفور رحيم . وأخبر النبى صلى الله عليه وسلم فقال : من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
فضل الحج: فالحج هو أفضل الأعمال ـ بعد الإيمان والجهاد ـ إذا كان الحج مبرورا, كما ورد في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ. قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ : جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ: "حَجٌّ مَبْرُورٌ". والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.ومن منافع الحج: محو الذنوب، ونفي الفقر وتكفير السيئات، قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ". والحجاج والعمار وفدوا على بيت الله , فاستحقوا التكريم والمغفرة واستجابة الدعاء, فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "وَفْدُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ الْغَازِي وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ". "الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنْ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ". عَنْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (يا رسولَ اللهِ، نرى الجهادَ أفضلَ العملِ، أفلا نجاهِدُ؟ قال: لا، لكنَّ أفضلَ الجهادِ حجٌّ مبرورٌ). قالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النار، من يومِ عرفةَ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ، فيقول: ما أراد هؤلاءِ ؟) فالحج طقس ديني موجود من قبل الإسلام، ويعتقد المسلمون أنه شعيرة قديمة فرضها الله على أمم سابقة مسلمة مثل ملة الحنيفية الإبراهيمية.
قال الحق تبارك وتعالى ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ – البقرة197 ). يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة الميقات الزماني لإداء فريضة الحج وهى جمع اشهر معلومات وهى الأشهر الحرم الأربعة ، وهو شهر محرم - شهر رجب - شهر ذي القعدة – شهر ذي الحجة، فمن أحرم في هذه الفترة فقد أحرم في أشهر الحج التى بينها الله تعالى فى القرآن الكريم ، وينعقد إحرامه بالحج بإجماع المسلمين، ويجب عليه أن يتجنب الرفث وهو الجماع ودواعيه؛ لأن ذلك محرم على المحرم العاكف فى الحج ، وتجنب الفسوق وهو المعاصي، وإن كانت المعاصي محرمة على المؤمن دائماً إلا أنها يشتد تحريمها وإثمها في حالة الإحرام، وعدم فعل الجدال وهو المخاصمة؛ لأن المخاصمة تفضي إلى أمور محذورة من الأقوال والأفعال، وتوغر الصدر، وتشغل عن طاعة لله سبحانه وتعالى، فلهذا نهى عنها، إذا كان الجدال لأجل إحقاق حق وإبطال باطل، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [سورة النحل: آية 125]، ويقول: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [سورة العنكبوت: آية 46] أما إذا كان الجدال لغير بيان الحق ودحض الباطل فإن المسلم منهي عنه في كل أحواله، ولا سيما في حالة الإحرام، هذا ملخص تبيان معنى الآية الكريمة.
وجاء في التراث العربي قبل الإسلام عن أربعة أشهر حرم اى مقدسة من التقويم العربي وهي- محرم – رجب - ذو القعدة - ذو الحجة، تسمى "بالأشهر الحرم"، وهذه الأشهر الحُرُم المقدسة يوضع فيها القتال –إلا ردًّا للعدوان– وتُضاعف فيه الحسنةُ كما تُضاعف فيه السيئةُ. وذهب الشافعي وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم. وكان الهدف من هذا التقليد عندهم هو تمكين الحجاج والتجار والراغبين في الشراء من الوصول آمنين إلى أماكن العبادة فى الأرض المقدسة والعودة الى بلادهم بسلام.
فالقرآن العظيم هو المرجعية الأولى لتبيان فرائض وشرائع الله تعالى التى شرعها على المسلمين فالله تعالى يعلم تماما بان عدد المسلمين فى زيادة فصرح إبداء فريضة الحج اربعة مرات فى السنة وهى الأشهر الأربعة الحرم فيكون فيهم باب إداء فريضة الحج فاتح فى جميع الأشهر الحرم الأربعة فى السنة، فيحج الى الله تعالى اربعة حجات وفوج فى السنة فاليوم عدد الحجاج لبيت الله الحرام هو اكثر من ثلاثة مليون حاج وحاجة فى السنة ، فيقسم عدد الحجاج من هيئة الحج والعمرة الى اربعة شهور فيكون عدد الحجاج فى كل شهر من شهور السنة الأربعة الحرم مليون حاج او اكثر وهو الحل الأوحد من خطر الإزدحام والموت فى الحج وتوفير الراحة والأمن والصحة للحجاج ، فيجب على المسؤلون فى منظمة الحج والعمرة فى البلد الحرام إتباع امر الله تعالى حيث قال الله تعالى الحج اشهر معلومات ولم يقل شهر واحد ولا ايام معدودة ، فيكون باب الحج فاتح لكل حاج خلال الأربعة اشهر الحرم وهى شهر محرم – شهر رجب – شهر ذو القعدة – شهر ذو الحجة .
فيكون الحج ليوم الحج الأكبر من كل شهر حرام من الأربعة اشهر المعلومات ويضحى بقية المسلمون مرة واحدة فى شهر ذى الحجة المعروف .فيجب من هيئة ومنظمة الحج تنظيم الحج فى الأربعة اشهر الحرم ، فتؤدى فريضة الحج اربعة مرات فى السنة وتخريج اربعة فوج من الحجاج فى السنة الواحدة طبقا لقول الله تعالى الحج اشهر معلومات . فما بالكم عندما يزيد عدد المسلمين الحجاج فكيف سيؤدون فريضة الحج براحة وامن وعدم إزدحام . وجاء في حديث النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام أنَّه قال: (الحَجُّ المبْرُورُ ليس لهُ جزَاءٌ إلَّا الجنةُ). وقال الحق (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى - البقرة 203 ) وهذه الأية الكريمة تبين بان الحج هو فى ايام معدودات فى الأشهر الأربعة الحرم .
ويَأتي موسم الحج في كل شهر ذي الحجة من كل عام، وشهر ذو الحجة هو الشهر الثاني عشر من العام الهجري. تستمرّ عبادة الحج لأيام متتالية، متتابعة، حيث يؤدي الحاج العديد من المناسك المختلفة في كل يوم من هذه الأيام. ويبدأ موسم الحج من يوم الثامن من شهر ذي الحجة، وينتهي بانتهاء يوم الثالث عشر، ومن هنا فإن عدد أيام الحج هو ستة. يسمى يوم الثامن من شهر ذي الحجة باسم يوم التروية، وقد سُمّي بهذا الاسم نظراً كونه اليوم الذي يتروّى فيه الناس بالمياه، حيث يذهبون فيه إلى منى، وهناك يصلون الصلوات جمعاً وقصراً، والمبيت هناك. أمّا التاسع من ذي الحجة فهو اليوم الأبرز من أيام الحج، حيث يسمى هذا اليوم باسم يوم عرفة، وفيه يقف الحجيج على جبل عرفة المبارك، وهو يوم من أيام الله، له فضل عظيم، ومكانة كبيرة في الديانة الإسلامية. هذا ويعتبر الوقوف في عرفة من أهم وأعظم أركان الحج على الإطلاق، أما يوم عرفة، فوفقاً لما جاء في الشريعة الإسلامية فإنه اليوم الأفضل من بين أيام العام كلها.
وبعد يوم عرفة يأتي يوم النحر، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وقد سمّى الله هذا اليوم في كتابه الكريم باسم يوم الحج الأكبر؛ حيث يقوم الحاج فيه بالرمي، والنحر، والطواف حول الكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير. أما الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة فهي التي تعرف باسم أيام التشريق، وهي أيام ذبح الاضاحي وإتمام مناسك الحج، وقد سميت هذه الأيام بهذا الاسم لأنّ الناس كانوا يقومون بتشريق اللحم وإبرازها للشمس، هذا وتتبع هذه الأيام الثلاثة يوم العيد الأكبر، أو عيد الأضحى، ومن هنا فهي تعتبر في البلدان الإسلامية ثاني، وثالث، ورابع أيام العيد.وقال الحق تبارك وتعالى (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً - البقرة 125 ) (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا - آل عمران 96).(فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا - البقرة 200 ) .
ومعنى الحج لغةً هو القصد نحو شيء ما، أمّا شرعاً فهو قصد بيت الله الحرام لطلب المغفرة من الذنوب وتلبية اوامر الله تعالى ، وأداء الشعائر والمناسك المقدسة التي وُجبت في فترة زمنيّة مُحدّدة، وفرض الله تعالى الحجّ على المسلم البالغِ العاقل الميسر ماديّاً مرّة واحدة في العمر، وقد شرعَ الله تعالى الحجّ لحكم عديدة تتجلى في جموع وقوّة وتوحّد المسلمين، وتعلم الدين الإسلامى الصحيح وحفظه وتجديده كل عام وللحجّ آدابٌ عديدة وهي صدق وإخلاص النيّة، وحفظ اللسان من المعاصي والمجادلة وفسوق الكلام، وحفظ البصر عن المحرّمات، والإتيان بالأخلاق الحميدة التي حثّ عليها الإسلام، كتقديم العونِ والإحسان للحجيج، وغيرها من الفضائل. قال تعالى (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ- آل عمران 97) فإن الحج هو رحلة روحية ترجع بها لخلق الله تعالى الأول لك فى السماء من قبل الهبوط للأرض، ففريضة إداء الحج فهى معروفة بإنها مناسك ازلية قديمة جدا وهى أصلا لتجديد العهد الأزلى الست بربكم فقلنا بلى ، "فإن الحاج عندما يدخل البيت الحرام مكة يبدأ حجه او عمرته بالتوحيد، لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ". وهى طلب المغفرة من الله تعالى ويجدد فيها المسلم العهد والشهادة بانه تاب من كل زنوبه وسوف يتبع ويطيع الله تعالى والله غفور رحيم . وأخبر النبى صلى الله عليه وسلم فقال : من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست