ما يحدث ليست قوانين، إذا لا تتوفر فيها مبادئ الشرعية الشكلية، خاصة من حكومة من المفترض أنها تسيريةفي الحد الأدنى من الصلاحيات والسلطات، ولكن النشطاء الراهنون يعتقدون أنهم يستطيعون فعل أي شيء، من السخرية أن احد الشيوعيين وهو لم يكمل دراسته الجامعية فوضوه لكتابة قوانين الدولة، وهم يعتقدون أن القانون هو ان تكتب ما يدور في رأسك، دعنا نأخذ مثالا التعديل الأخير للمادة ٣٨ من قانون الإجراءات الجنائية، والتي يريد كاتبها إلغاء تقادم الجريمة، وهو يعتقد أن ورجغته هذه قانون. انا لن أفصل كثيراً في هذه الورجغة التي يسمونها قانوناً الآن، سأتركهم يمدوا في لغوثتهم مداً، وفي اللحظة المناسبة، ووفق وضع دستوري ومؤسسي محدد وفي لحظة ما، سأنسف هذا اللغو نسفا، وأعيد ترتيب هذه الفوضى الراهنة، والتي هي مخاض طبيعي لاختطاف اجهزة اسخباراتية لثورة الشعب ولا تريد هذه الدول أن يتم وضع بنية تحتية قوية للدولة بل تركها تتخبط مع كفاوات قحط بدءً من حمدوك الذي لا يعرف من اين يبدأ ولا أين سينتهي (رايح ليهو الدرب)، وباقي حكومته طاشين شبكة. ما يحدث من فوضى يسمونها قوانين، سترتب بلاوي وكوارث كبيرة جداً وعما قريب سترون صدق ما أقول. لا زلت أكرر، أن على مجلس السيادة أن يقيل حمدوك، ويعين رئيس وزراء ليس له روابط مع الشركات الأمنية الأمريكية، ومجموعة من الوزراء من الكفاءات الحقيقية، ليعملوا كتسيريين ووفق هذه الحدود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست