لماذا تحاور الحرية والتغير علي الوضع السياسي لم يكن هو مسوؤل عنه؟ بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2020, 08:00 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تحاور الحرية والتغير علي الوضع السياسي لم يكن هو مسوؤل عنه؟ بقلم محمد ادم فاشر

    08:00 PM July, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    هناك قضايا علي خطورتها تسير في خط موازي مع القديم ،الأخوة في تنظيم القحت استمرارهم في الحوار مع الحركات المسلحة لها مدلولاتها الخطيرة لم ينتبهوا لها . اولها ان الحوار يعني انك تتبني المشكلة كلها ومسؤليتها في السابق والحاضر والمستقبل . لان من دون التوقف في كل هذه المحطات من المحال الوصول الي التسوية الحقيقية للمشكلة.
    وعلي حكومة القحت عليها ان تدرك الان انها ليست الوسيط بل طرفا في المشكلة من المحال ان تعالج مشكلة مالم تقر بان هناك مشكلة حقيقية ،وإدا كانت كذلك فان واجب الحكومة ان تعمل علي معالجة الخلل حتي لا تحتاج الي من يجبرها علي ذلك .وقتها لا توجد سببا للحوار ولا الحرب .اما انها تري هناك مشكلة حقيقة وتريد علاجها بالحوار هذا اول الخروج من مهمة السلطة وواجب الدولة التي يفترض ان تكون عادلة من تلقائها . .
    طالما تبنت الحكومة طوعا المشكلة تصبح مدانة قانونيا واخلاقيا وسياسيا لكل مآلاتها التي يمكن ان تترتب عليها. علي الأخوة في تنظيم القحت بعد الثورة لديهم الفرصة التاريخية للتخلص من الاتهامات الكثيرة بانهم شركاء في الجرائم بالمقدار . بتصفير العداد .وبداية جديدة ووضع كل المشكلات السودانية باعتبارها القضايا التي جاءت الثورة من اجلها علي ان تتم معالجة تلك الإشكالات بما فيها اسباب الحرب دفعة واحدة .والعمل من اجلها علي تحضير ارضية جديدة ،لبناء دولة المواطنة علي مقاس الجميع .والسعي علي تسوية القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي خلفتها الحرب، عبر خطة معلنة مرتبطة بامكانيات الدولة وبذل كل جهود الدولة لتقصير امد معاناة ضحايا الحرب اولا قبل كل شئ .وترك مسؤلية جرائم الحرب ،وما ارتبطت بها للذين ارتكبوها .والعمل بشكل جاد علي محاسبتهم علي اية تجاوزات تمت بحق المدنين في الصراع الذي كان يدور في الأقاليم كأولوية .
    وقته فقط يضع المواطن الذي تضرر من الحرب فاصلا بين ما يعانيه في الماضي بسبب الحكومة التي تتعمد علي الأضرار به . والمتاعب التي تواجهه بسبب العجز او البطئ من جانب حكومة الثورة .وبالتالي يعمل الجميع بمجهود موحد مع أقصي درجات الصبر ، علي تنفيذ الخطط الموضوعة من جانب الحكومة، للخروج الي بر الأمان. ووضع عتبة جديدة لبناء الدولة علي أسس جديدة التي انطلقت منها ثورة الشباب .
    ويتطلب ذلك القطيعة مع العسكر والتاريخ الي حين وضع القواعد المرضية للحكم من دون التأثير بالصراعات التاريخية .واطماع العسكر ،او الأفكار التي قادت الي الحروب الأهلية ..
    ولكن حكومة القحت تبنت كل ذلك الماضي السئ بكل ما فيه من المآسي وبدات التعامل معها من حيث توقفت حكومة البشير ، والخطورة في ذلك انها تعطي الإشارات الي عدة اتجاهات ،كلها ليست من مصلحة البناء السياسي والاجتماعي السوداني .لان الذي تم في الاقليم كانت جريمة بحق وحقيقة وكارثة فعلية للامة لا يمكن تجاوزها بالفتنة المحلية او مجرد خلط أوراق سياسية. او من يسبق الاخر الي كرسي الحكم . او محاولة تدوينها ضد المجهول مثل جرائم الحكومات السابقة .والأغرب في ذلك ان ضحايا الحرب هم الذين يريدون التخلص من ذلك الماضي ويريدون العيش في سلام مع ذلك الذين قتلوا نحو نصف مليون وشردوا الاقليم بحاله يرفضون السلام. ولا اعرف ادا كان ذلك زهوا للانتصار او جهلا بالاستبصار .
    فالجاهل وحده يضرب صدره ويتبني معتقدا ان ذلك يساعده في الجلوس علي العرش ولو الي الحين من دون ان يدركوا انهم يتحملون مسؤلية استمرار المعاناة ولربما استمرار الحرب وقتها يختفي الفرق بين سلطة الانقاذ والحكومة التالية وقبلها .وبل يورثون الذنب للأجيال .
    والقضايا السودانية اليوم لا تبرح مكانها والاختلاف طال حتي ماهيتها ناهيك من تسميتها . مع ان القضية برمتها تنحصر في الصراع العرقي بامتياز امتد اكثر من قرن . مع ذلك الحوار الجاري يتم حول قضايا اخري لا علاقة لها بالصراع ولا الاطراف في الحوار تمثل الواقع ،ولذلك من المحال الوصول الي الاتفاق .وهي تجربة مكررة من النسخة الجنوبية. عندما ابتدعت كل حكومة سببا مختلفا من الاخري لتستمر في الحرب وفي النهاية عولجت علي أساس عرقي ، لان اليوم الذي نقرر حل المشكلة السودانية بشكل جاد وقتها فقط نحتاج الي التسمية الحقيقة للمشكلة وتحدد اطراف الحوار علي اساسها ولكن بالقطع ليس ما يحدث في جوبا .
    وهذه سلطة القحت تسلك ذات الطريق ذات الاتجاه الواحد التي تؤدي الي النهاية المسدودة ،و يستحيل معها التراجع الا باكتمال الابادة او هزيمة الطرف الاخر او التخلص من بعض اجزاء البلاد واحدة بعد الاخري حتي الوصول بالسودان الي مكوناتها التاريخية عشية اتفاق بين جماع ودنقس وحوافر خيول تيراب علي ارض شندي.
    واحسب ان هناك مازالت الفرصة قائمة، علي القحتين ان ينظروا للقضية بعيدا من معايير الربح والخسارة لان ليس هناك ما يجعلهم يتحملون او يواصلون من حيث توقفت الحكومة الاسلامية التي ترفع شعارات العرقية بشكل علني عندما وصلت الي محطة لا ذنب بعد الكفر .
    وقد كانت فرصة طيبة ولربما لا تتكرر ان يجتهد القحتيون او الشماليون او الجلابة التنصل كليا من من تبعات جريمة الابادة حتي ولو بالتخلي عن السلطة كليا في الفترة الانتقاليةاو حتي ما بعدها بدلا من التثبت بالسلطة وان دعت الضرورة ،العمل علي تاكيد بان الجرائم الابادة مؤسسة لاعتبارات العرقية، وتأكيد مسؤلية الجميع يمينا ويسارا وما بينهما من اهل الطوائف .وبدلا من ذلك من الأفضل تؤسس كل شئ علي الثورة وشعاراتها وترمي فيما عداها الي الاقلية، ولو رفعوا الشعارات العرقية وأعلنوا الحروب العنصرية علي قساوتها.
    اما الشكل السياسي الذي انتهي اليه بعد الثورة لقد رسمت لوحة عرقية بمنتهي الوضوح، وبالتالي الحوار يتطلب فلسفة و ورؤية جديدة مطابقا لها .لان اية معالجة تتم في جوبا غير مؤسسة علي التسوية العرقية او الحوار بين القوميات المكونة للدولة السودانية تكون مجرد اطالة امد المعاناة واستمرار الحروب وتكون حصاد الثورة الفريدة تساوي صفر كبير.
    و نحب ان نذكر دئما ان الانعكاسات التي ترتبت علي السودان بسبب مجزرة المتمة والتي مازالت عالقة في اذهان كل اهل الشمال وبات سلوكهم السياسي علي مدي الدهور انعكاس لها ، يكفي ذلك ان نتعلم ليست كل الجسور تتحمل العبور بسهولة .والأفضل اذا كان في الإمكان الخروج من قضية الابادة لحساب التنظيم الاسلامي افضل بكثير من ضرب الصدر والعمل علي تبنيها جهرا .
    والشاهد ان كثير من الأخوة الجلابة لا يعلمون مدي الغبن الذي ترتب علي تلك المجازر وأكون صادقا لو قلت ما بقت من أيام الدنيا غير كافية لتجاوزها . وكانت الثورة فرصة سانحة للهبوط الناعم للجلابة والتنصل من كل جرائمه منذ الاستقلال من الافضل عدم اضاعة الفرصة في حين غرة . بدلا من ان يرغمون عليه.
    ولكنهم يكتبون ويستهلكون ارائهم فيما بينهم وليس لديهم حتي الاستعداد للتعرف علي ما يقوله الآخرون احتقارا عندما صدقوا ان الهامش بمعني الهامش وانهم انتصروا الي ان تكونت رأي الأغلبية ضدهم وهم لا يشعرون حتي باتت خياراتهم كلها مجرد مغامرات غير محسوبة العواقب .ولكن المؤكد ادا استمرت الحرب من جديد بصرف النظر عن موقع الدعم السريع فان عدو الهامش هذه المرة سيكونوا اكثر وضوحا أينما كانوا تأسيساً علي موقف القحاتة وإبراهيم الشيخ الذي لم يشفع لنا تربيتنا له وليدا عندما اعتقدناه جزء مننا و مع ذلك ضاقت صدره من العدالة للهامش نعم اكثر الأذية منهم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de