العلمانية: حاو وأوش بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 00:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2020, 06:19 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية: حاو وأوش بقلم عبد الله علي إبراهيم

    06:19 AM July, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أكثر ما يزعجني حول موضوع العلمانية (التي هي علاقة غاية التعقيد والتنوع بين الدين والدولة) المثار ما يلي:
    1-غرابة أن تكون هذه العلاقة ما تزال إشكالية لمعارضة مدنية ومسلحة لم تغادر مدينة في الدنيا عبر 30 عاماً ولم يصدر عنها ميثاق فيها تناول قضية الدولة والدين. لماذا الحجاج حول هذه العلاقة التي أوسعتها المعارضة اتفاقاً؟ ففتح النقاش حولها كعقبة دون السلام الآن يعني أن الذي ظمرناه لله.
    2-توقفت عند إصرار الحركة الشعبية (الحلو) على أن يقع فصل الدين عن الدولة باسم العلمانية لا تنقص إن لم تزد. ولم نسمع منها هذا الجهر في المواثيق التي وقعتها بكافة بلاد الله مع معارضين آخرين واكتفت فيها بصيغة فصل الدين عن الدولة أو "الدولة المدنية" في أحسن الأحوال كما في وثيقة الفجر الجديد (يناير 2013). ولم اسمع بالحركة الشعبية أذاعت مفهوم العلمانية تعريفاً ومفهوماً بين كادرها ناهيك عن سائر السودانيين. وتواعدت الجبهة الثورية وحزب الأمة على مناقشة أعمق لموضوع الدولة والدين في إعلان باريس (أغسطس 2014). ولم يتنزل من ذلك معارف تكيف المفهوم وتبذله للناس. فلم تنعقد حوله ندوة مذكورة، ولا رسائل مطبوعة أو على الفيديو تؤمن نفاذ المصطلح إلى افهام الناس. وهذه مهمة جليلة لإزالة الكدر الذي ران على المفهوم منذ نهوض الثورة المضادة لثورة أكتوبر التي حلت الحزب الشيوعي على بينة علمانيته وإلحاده. ألا يستحق مطلب مثل العلمانية "المستورد" هذه النباهة من دعاته حتى يسلس في الأفهام ويأمن إلى الأفئدة؟
    3-بدا لي عوار في استجابة الجماعات السياسة الأخرى لمطلب الشعبية. فصار موضوع العلمانية بعضا في تصفية حسابات بايتة في سياق نزاع الشعبية الحلو والشعبية عقار. وفي هذا رهق للخطاب حول المسألة. كما بدا لي أن المؤتمر السوداني كمن يجامل في تفهمه للمطلب من غير نهج واضح مستقل.
    4-وددت لو ن الشعبية الحلو تمتعت بنفس لوامة. فمن أفسد عليها الدعوة للعلمانية وتقرير المصير معاً هم رفاقها في الحركة الشعبية الأم. فجاء اتفاق السلام بين الحركة الشعبية وحكومة السودان في 2005 بالعلمانية وتقرير المصير للجنوب في حين لم ينل "الجنوب الجديد" سوى وضع مرتبك هو "المشورة الشعبية". ولما بقي هذا الجنوب في الشمال انتمى لدولته الدينية. فإن اشتكت الشعبية الحلو من نقض العهود من حكومة الخرطوم وأرادتها علمانية فاقعة للضمان باكر باكر فمن باب أولى أن تعرف من نقض عهودها وأخذ كامل حقه بتضحيات الجنوب الجديد.
    هذه مسائل وجب فيها التداول لأنها بمثابة تسوية لحقل النقاش leveling the field of discussion قبل أن نتماسك الحزز حول المفهوم.























                  

07-05-2020, 09:17 AM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية: حاو وأوش بقلم عبد الله علي إبرا (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    كالعادتك في ممارسة الكذب والتلفيق وفقا لتحيزاتك الجهوية العشائرية يا الانفصالي الشمالي النازي عبد الله على ابراهيم فابدا لا يستريح لك بال ان تقضي يوما دون ان تكذب او تلفق كتابة في خلق الله السودانيون الذين قدرهم السئ ان جعلهم مع امثالك في وطن واحد؟ يعني الواحد ممكن يستوطن مع وحش كاسر في اصقاع الدنيا خيرا له من ان يستوطن مع جلابي سلطة مازوم لا اخلاق له ولا مبدا من امثالك؟
    اولا ان زعمك ان الحركة (ولم اسمع بالحركة الشعبية أذاعت مفهوم العلمانية تعريفاً ومفهوماً بين كادرها ناهيك عن سائر السودانيين.) فهذا زعم فاسد كاذب كذب صريح بواح ولا ادري من اين اتيت به؟ ومنذ متى كان يعنيك ما طرحتها الحركة لقواعدها في الاساس يا كذاب سوى مناصبة الحركة العداء السافر والقتال بالوكالة عن ذويك في السلطة المتعاقبة منذ ان ظهرت في الملجة الفاشية لاقلية جلابا السلطة في الخرطوم؟
    وحيث شددت الرحال مكاتبا البرلمان الالماني الذي تخلص من ادواء النازية وتحول الى الديمقراطية وحقوق الانسان والتطلع في لعب ادوار انسانية سامية بالوساطات لفض النزاعات الدولية والاقليمية وتقديم الاغاثات, بينما النازي الجلابي السلطوي عبد الله على ابرهيم الشيوعي المزعوم يعترض على الالمان في سياساتهم الخارجية ويطالبهم بعدم استقبال الابق جون قرنق! بحجة ان بني جلدته من عشيرة اقلية نخب جلابا السلطة يمارسون الديمقراطية الطائفية الدينية الاسرية فيما بينهم, في الوقت الذي اعترض عليهم العب الابق جون قرنق؟
    فانت رجل كذاب بلا مبادئ ولا اخلاق؟ فادبيات الحركة عن العلمانية حتى من خلال جولات التفاوض والحوارات منذ عهد السفاح نميري فلا يوجد وثيقة عن الحركة او محفل شاركت فيه الحركة والا وكانت العلمانية سنام ذلك الحدث؟
    وفي الواقع عندما يكون هناك دولة دينية يصارع نخبها الداواعش في اسلمة مؤسسة الدولة الحديثة وتدعيشها بان تكون الدولة (عربية اسلامية) كما جاء في خطاب الازهري للاستقلال؟ وتحويل مهام مشروعية الدولة الحديثة وسلطتها من الحماية لجميع مواطنيها بغض النظر اديانهم او اعراقهم, وبعكس هذا تحويلها الى اداء قهري لفرض سياسات الاسلمة والتعريب بالقوة العسكرية اي الغزو؟ واصرار النخب الدواعش الفاشيون من وضع دستور اسلامي لتطبيق اوامر الله في مواطنيهم وللبطش بهم, ثم تطبيق شرع الله لبتر اطراف الفقراء والمعدمين! واعلان الجهاد من قبل سلطة الدولة ضد شعبها في داخل اقاليمهم؟؟ فان هذا الوضع المازوم لعقود لا يحتاج لشرح العلمانية التي اصبحت كالقشة للنجاة يتعلق بها الجميع من عامة الشعب تحت القهر والاذلال الديني, فتلقائيا تصبح العلمانية هما مشتركا بين الجميع, وطوقا للنجاة لضحايا القهر والاذلال الديني؟ وهذا كان ضمن دوافع الاستقبال الملاييني للدكتور جون قرنق في قلب عاصمة المشروع الحضاري الاسلامي؟
    اللهم الا الذين تم اختظافكم بواسطة خطابكم التضليلي الفاسد والذين ظلوا رهائن تحت اقدامكم لاسباب عشائرية وجهوية ولا يستمعون الا لكم اي ما تقدمونه انتم لهم لتضليلهم وتكريس فرق تسد؟ وهؤلاء قلة في واقع الازمة المزمنة اليوم؟ ثم الم تزعم بانك علمانيا ايضا فلماذا لا تقدم هذا السؤال الى نفسك اولا في انك ايضا لم تقدم ندوة عن العلمانية خلال الستون عاما وانت في غمار المعارك الدنكشوتية؟ فكان البديهي ان تقوم بجرد حساب عن مزاعمك العلمانية اولا باول؟ ولماذا لم تطالب بالعلمانية منذ كتابتك الى البرلمان الالماني او عند حضورك لموتمر الخوار الوطني مع عشيرك الكيزان في تسعينات القرن الماضي؟
    فالى متى تظلوا كالرجال البلهاء دائما ما تنسون انفسكم كعلماني مزعوم! ام الحركة فقط هي المسؤولة عن مبدا الدولة العلمانية الحديثة العادلة التي تسع الجميع بتنوعهم الديني الثقافي العرقي؟ كما لماذا الاعتراض على علمانية الحركة وعدم القبول بها حتى من العلمانيين المزعومين الكذبة من امثالك؟
    والى متى يروق مزاجك الخرب لتطالب بالعلمانية؟ متى في المقابر مثلا وانت الان في الثمانون؟ هل سوف تطالب به في القرن القادم؟ بل هل انت او حزبك الشيوعي حاولتم يوما لعقد ندوة او اجتماع في مناقشة امر العلمانية؟ نتحداك ان تاتي بمفردة علمانية في ادبيات الشيوعي السوداني تاريخيا؟
    فالتواطوء الايديولوجي لجلابا الحزب الشيوعي السوداني هو الذي عزز موقف الطائفية تاريخيا ومكن للكيزان في السودان من غير دول الاقليم الاخرى مصر مثلا حيث نشات فكرة الكيزان. كما تم تجنيد الشيوعيون من امثالك من تلاميذ هنري كوريل الدخيل حيث كنت تستورد منفستو الشيوعية من خارج الحدود, ومفاهيم الاخوان الارهابي الداعشي, وايديولوجيا القومية العربية النازي كل هذا من مزابل وراء الحدود الى السودان, ام بقت في العلمانية التي تطالب بها الحركة بقيادة الحلو فقط المستورد؟ ياراجل!
    وبالطبع لا غرابة ان تقوم بالدفاع عن تنصل ابن عشيرتك عرمان عن مبادئه العلمانية باسم عقار الذي استخدمتموه كترميز تضليلي واضح وضوح الشمس في رابعة النهار؟
    اولا فان ادبيات الحركة في تفسير العلمانية قد بدات منذ تاسيس الحركة في 1983, كما من ارث السابقين في المقاومة ضد الدولة العربية الاسلامية منذ الاستقلال, والاعتراض الواضح على الدستور الاسلامي, بالاضافة الى صراع دستور اتفاق اديس ابابا؟ وبالتالي فان زعمك هذا لا اساس له سوى محاولة للتضليل والاصرار في اضعاف موقف الحركة بحجج واهية لصالح جلاباك في السلطة في تعزيز نظام الهيمنة والاستحواز والتمكين الجلابي والقهر بالدين وحماية الامتيازات فوق الاخرين؟ وهناك سؤال مهم واساسي لماذا لم يتم فتح مؤسسات الاعلام في الخرطوم لممثلي الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو كما تفعلون مع ابنكم عرمان الان؟
    في ندوة في قلب الخرطوم اقامها الحركة تحدث د محمد يوسف عن العلمانية بشكل وافي, كما تحدث د محمد جلال هاشم عن موقف الحركة في المطالبة بالعلمانية وما هي الاسباب والدوافع؟ هذا بالاضافة الى الارث التاريخي الطويل للحركة منذ تاسيسها قبل حوالي الاربعة عقود منذ الايام الاخيرة لنظام نميري, ثم وزير دفاعه سوار الذهب وابن عشيره د الجزولي دفع الله, ثم مع ابن عمه السفاح الكاذب الضليل صادق؟! وحينها كنت انت مدافعا شرسا عن نظام الطائفية الذي اضطر شعب السودان التصويت لهم في دين: الصحوة الاسلامية, تطبيق شرع الله, اقامة الجمهورية الاسلامية؟
    فهذا نضال طويل للحركة من اجل العلمانية كشرط اساسي للاعتراف بالتنوع وتحقيق دولة المواطنة المتساوية وفق نظام حكم عادل تخضع تحت سيادة القانون؟ كما ظل شعار العلمانية مرفوعا حتى بالامس في ثورة ديسمبر امام القيادة العامة في مظاهرات الثورة قبل سقوط نظام عشيرتك الكيزان الارهابيون القتلة؟ فللعلمانية تاريخ طويل في ادبيات الحركة منذ تاسيسها واصبحت وعيا جماهيريا مرعبا لكم في الواقع وليست ظاهرة فجائية الان؟ ثم ادعاء ان الشعب السوداني لا يعرف معنى العلمانية او انه سيقف ضد العلمانية فهذا الكذب الجلابي السلطوي المعهود على شعوب السودان الذين وضعتموهم تحت السيطرة بالقهر والاذلال والارهابي الديني لست عقود قد انتهى الان وبات لا مفعول له على الاطلاق؟ فالشعب السوداني متقدم جدا واكثر وعيا فالذين خرجوا في وسط الخرطوم لاستقبال د جون قرنق كانوا يعرفون خطاب جون قرنق جيدا؟ وماذا كان يدعو اليه؟ وسيبك من هذا النفاق والكذب والتفليق باسم الشعوب اونطا؟
    والازمة هنا في فهمك انت للعلمانية والذبذبة واللامبدئية في التعامل مع المفاهيم الحداثوية؟ فعبارة مستورد التي حشرتها هنا خصيصا تكشف نوياك غير النزيهة يا تلميذ الشيوعي كوريل عميل الاستعمار الجديد الذي لقنك مبادئ الشيوعية المستوردة من ضواحي موسكو وشرق اوروبا بدلا من استيراد مفردة الدولة الحديثة من اوروبا الغربية او الغرب عموما التي هاجرت تستورد منها الدولار الاجنبي الغازي لتباهي به في الخرطوم؟ فالشيوعية مستوردة كما الاسلام مستورد وحتى العروبة ملفق من خارج الحدود حيث شراء الانساب في اكشاك القاهرة والحجاز؟ فلماذا استيراد العلمانية هي المشكلة يا افاك؟ الم تستورد لقب الدكتوراه ايضا؟ وبالامس كان طرد الامام البرمكي حفيد الرسول الكاذب الضليل صادق المهدي من دارفور القران فلماذا حدث ذلك في نظرك؟
    ثانيا ان اتفاقات الحركة غالبا مع تنظيمات علمانية كما ان هذه التنظيمات ليست هي الجهة المعنية بتطبيق مبدا العلمانية المتعلقة بالدولة ومن على سدتها. ولانك مغرض فلماذا لم تذكر اتفاقات التجمع الوطني الديمقراطي انتهاءا بمقررات اسمراء للقضايا المصيرية التي نصت على فصل الدين عن السياسة كنتيجة لاصرار الحركة الشعبية مع قوى السودان القديم الطائفية المعنية بالفعل بالقبول بمبدا فصل الدين عن الدولة دستوريا. اما الاتفاقيات الاخيرة خلال فترة تكليف ابن عمك المتنصل عن مبادئه ياسر عرمان فهذه الاتفاقيات الشخصية هي ضمن ما سبب في اقالته من منصبه كامين عام مكلف في فترة انتقالية ولكنه استغل سلطاته في التنازل عن مبادئ الحركة الراسخة التي ناضلت من اجلها وقدمت الارواح العزيزة الغالية من الشهداء منذ تاسيسها قد تنازل عنها لصالح السودان القديم في تحيز عشائري حهوي واضح لنظم ابناء عشيرته في الخرطوم مثلما ظللت انت تفعل وما عرمان الا تلميذك النجيب في ابناء على ذات الطريق في التحيزات الجهوية العشائرية ونقض المواثيق والعهود؟ وما تقومون به هو تحيز عشائري جهوي لحفظ الامتيازات لذويكم في السلطة, كما ان احدا لم يموت من عشيركم او ان تم اعلان الجهاد الاسلامي ضدكم او ضد ذويكم, من نخب السلطة الذين هم من ظلوا يعلنون الجهاد وحتى الكشات والحروب العدوانية والاقصاء السياسي الثقافي ضد الاخرين في اقاليمهم؟ فانتم لا تخسرون شيئا تحت النظام الاسلامي الاحادي الجهادي الفاشي, لان انتم المجاهدون لكسب الغنائم من الاخرين؟! بينما النظام العلماني المحايد الذي يتساوى فيه الجميع تحت سيادة القانون مكلف جدا لكم معشر نخب اقلية جلابا السلطة جميعا وهو ببساطة تعني تفكيك هيمنة الاقلية على الاغلبية واستغلالهم واستباحتهم بالدين؟
    والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يرفض اقلية جلابا السلطة مبدا الدولة العلمانية وضرورة فصل الدين عن الدولة دستوريا باصرار جاهلي لاكثر من ست عقود؟ لماذا بعد كل الذي حدث من انقسام مجتمعي ادى الى فصل جزء من السودان وما زال اقلية جلابا السلطة لا يتعظون ولم يتغيير موقفهم ابدا رغم الفشل الذريع والدمار المروع لوطنهم وانهاك شعبهم بافعالهم منذ الاستقلال؟ فلماذا لم يتراجع هولاء الاقلية من جلابا السلطة الذين اوصلوا بلدهم الى الحضيض مجتمعيا واوصلوا الحرب العدواني الاهلي الى اعلان الجهاد عديل من قبل سلطة الدولة الحديثة التي من ابسط مهام مشروعيتها هي حماية الشعوب حتى من قهر الدين وسلطة رجال الدين. بينما الانقلاب في السودان ان سلطة الدولة هي من تعلن الجهاد ضد شعبها في داخل اقاليمهم, كاول حالة في العصر الحديث قد وقع في السودان! وما زال اقلية جلابا يصرون بجاهلية على رفض مبدا فصل الدين عن الدولة! فعن اي دولة يتحدثون وعن اي ديمقراطية يتشدقون؟ وكيف للاخرين من ضحايا جهادهم العيش معهم في الاساس؟ باي منطق واي شرعة ان اكون مع امثال النازي محامي دواعش العصر عبد الله على ابراهيم في دولة واحدة بعد كل الذي حدث؟
    والشئ الموسف حقا في انكم دون حياء او خجل سرعان ما استحللتم لانفسهم الجلوس في نفس المكان الذي كان ينازع فيه الكيزان الاخرين في رفض مبدا الدولة العلمانية ورفض حق تقرير المصير ايضا؟ يعني كاننا لا مشينا ولا جينا حتى بعد ديسمبر المجيدة! فاقلية جلابا السلطة ما زالوا في اريحتهم والحال كما في السابق قبل الثورة بالضبط؟ بل موقفهم الان هو الموقف المبكر جدا للكيزان الفاشيون في ايامهم الاولى حيث ابوجا 1 و2 في 1991-2؟ ولكنهم لاحقا اضطروا للقبول بحق تقرير المصير بدلا عن القبول بمبدا الدولة العلمانية المتنوعة الموحدة سياسيا على اسس ندية جديدة بديلة لوحدة الاستعمار القهري المفروضة بالقوة العسكرية منذ غزو الاستعمار؟
    والان عاد اقلية جلابا السلطة من امثال محامي الفاشية عبد الله على ابراهيم في تكرار ذات الموقف الخاطئ للكيزان من جديد؟ ومن الغباء ان تكررون اخطاءكم بهكذا تقليد عقيم محسوم العواقب فلا احد ملزم في ان يكون جزء من السودان العروبواسلاموي الفاشي مرة اخرى على الاطلاق؟
    النقطة الاخيرة فيما زعمت من نزاع الحركة الداخلي فهذا ايضا تلفيق لتغطية محاولاتكم القذرة المكررة في فرض قيادات ذليلة طيعة لكم على الاقاليم الثائرة الان؟ فمالك عقار وياسر عرمان قد اقالهما شعبي الاقليمين بتهم الفساد السياسي والمالي والفشل في المهام الموكول اليهم وهذا حق طبيعي لشعوب الاقليمين الذين قالوا رايهم الواضح المعلن فيهما, في الوقت الذي انتم تصرون على محاولة فرضهم فوقيا على شعوب المنطقتين او الاقليمين؟ فهنا التمادي في الطريق الخاطئ والاستمرار في العبث بمصائر شعوب الاقاليم المقصية المهمشة الثائرة الان, وسوف لا ولن ينطلي على احد ابدا؟ فالان حتى المؤتمر الوطني المخلوع لا يفكر في اعادة قيادته السابقة الى سدة السلطة مرة اخرى! فلماذا انتم تصرون على فرض قيادة قد تمت اقالتهم بواسطة قواعدهم في الاقليمين ومحاولة فرضهم فوقيا من جديد؟ فهل هذا يعني الاستمرار في الاحتقار السافر لشعوب الاقليمين وازدراءهم كما معهود من اقلية جلابا السلطة المتعاقبون تاريخيا ام ماذا بالضبط؟
                  

07-07-2020, 12:17 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية: حاو وأوش بقلم عبد الله علي إبرا (Re: Arabi yakub)

    شايف يا دكتور عبدالله علي إبراهيم.. الناس صاحية و مليانة معلومات زيها زيك.. لا تفوت لك كذبةز و من يقرأ مقالك و رد الرفيق عليك لا يملك إلا أن يتعجب لسؤ نيتك و ربما يتهمك بعدم أمانتك العلمية.. على العموم محاولاتك و الصادي المهدي و بقية العروبين يائسة و تبدو ضعيفة امام قطار السودان الجديد و الذي إلتف حوله معظم اهل السودان. أرجو أن لا يفوتك قطار الوطنية هذا.. هذه أخر صفارة للإنطلاق. من الأفضل لك، و أنت في هذا العمر، أن تركب لأن التاريخ لا يرحم!
    القارئ سيرى و يعرف أين الحق اما محاولة الكذب في ثوب لغوي رصين و اسلوب جزل لا يغير الحقائق و اي محاولة للتبخيس و الكذب سيتصدى لها اهل الحق!
    يبدو أن عهدك و زمان كنت توجه الراي العام قد بدأ في الأفول. لم يعد هنالك الكثير الذي يسمع لك، و لم يعد لك ذاك الإحترام رغم محاولة ركوب الثورة الأن فلم تنس الناس لك موالتك و لولوتك في زمن الإنقاذ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de