عاجل الي لجان المقاومة يا من حمل الأرواح في الأكف وقدم الشهيد تلو الشهيد فداءاً للوطن الثورة بحاجة لمليونية سريعة وقوية يا لجان المقاومة الأبطال ، لم تكافحوا الكيزان من ردهات الفنادق أومن بعد وجبات البوفيهات المفتوحة ولا من وراء صفقات مشبوهة بالعمالة ، أومرهونة بالإقتطاع من مصالح هذه الامة ولم تنعموا بآلاف الدولارات في حساباتكم الخاصة بل كان شعار ثورتكم الفتية أجمل أنواع التكافل (لوعندك خت لو ما عندك شيل) ولكنها كانت أياماً وليالي تتنفسون في هواؤها البمبان وطعامها الجوع أو قطعة من خبز ناشف وبائت ممايجود به المتبرعون تنامون علي حجارة الترس ملتحفين السماء ومفترشين الأرض (تعبتم ولكنكم لم تستريحوا أثناء المعركة) رجالاً ونساءاً ، شيباً وشباباً ، أطفالاً وكهولاً ، تلهب السياط ظهوركم بلا خوف منكم ولا وجل ، ترد وتسترجع حسناواتكم قنابل البنبان الحارقة علي كتائب الظل بأيادي لا يحميها إلا الخضاب تتحدون الرصاص بالصدور العارية والموت عندكم شرف والشهادة عندكم مبتغي تمازجت بينكم الألوان والأشكال والقبائل والجهات فإنصهرتم في روح واحدة في جسد واحد إسمه السودان (كل البلد دارفور) ، لا يميزكم حزب ولا فئة ولا نقابة ولم تطلبوا منصباً أو تكتبوا شرطاً لكسبكم المعركة هدفكم كسر قيود هذه الأمة والإنطلاق بقوة نحو غد أفضل يتقدمكم القادرالعارف من أي إقليم ومن أي دين أوجنس أو لون أوقبيلة فكان النجاح في وحدتكم ، زغرودة واحدة والطوفان البشري يغمر الشوارع ، كم من جندي من كتائب علي عثمان ترك الحزاء "والسروال" ولاذ أمامكم بالفرار فإنهزم الكيزان وأعوان الكيزان ولكن ؟؟؟؟ للأسف والأسف الشديد مازال السودان مكبلاً بقيود النفعية والإنتهازية التي تضاهي نتانة الكيزان ، فهذه الحركات المسلحة التي تزعم مشاركتها في الثورة بدعوي أنهم أول من حارب الكيزان فصاروا الآن شوكة في خاصرة الأمة ، لم يسمع عنهم أهلنا في المخيمات وفي معسكرات اللجوء إلا عندما يتلقوا المعونات بإسمهم وما تتأخر هذه المعونات من أن تذهب الي جيوبهم وجيوب عوائلهم التي قلدوها أعلي الرتب العسكرية بما يتيح لهم التسوح في مدن العالم بجواز سفر الكفاح والكفاح منهم براء ، ونقولها صريحة واضحة :- أولاً - لم يسقط الكيزان بفهوة بندقية من جنود الحركات المسلحة ولهذا لا حجة لمن يحتفظ بسلاح الحركات لتأمن البلد فالبلد قد حماه الشارع السوداني ثانياً - عندما سقط الكيزان كانت الحركات المسلحة في حالة وقف إطلاق نار مع الكيزان ورؤسائهم تحت مكيفات الفنادق يجوبون عواصم العالم طلباً للصدقات ثالثاً – لم تحمي دبابات الحركات وسلاحهم المزعوم ظهر ثائر واحد فإستشهد أبطال الثورة وسط ميدان المعركة السلمية التي أبهرت العالم داخل المدن في شتي أنحاء الوطن رابعاً – الكيزان الذين كانوا سبب كل بلاء لكل أنحاء الوطن غرباً وشرقاً شمالاً وجنوباً ووسطاً الآن بالسجون ولا يوجد عدو واحد تحتاج الحركات أن تختبأ منه في دول الجوار أو تحتاط منه ببقاء قوات مسلحة ولم تكن هي من طرد العدو الكيزان بسلاحهم الديكوري الذي يخدم مصالحهم الشخصية خامساً – المرحلة مرحلة تنظيم وتشاور وإعداد لمستقبل الأمة بروح وطنية بعيدة عن القبيلة والجهوية أو الدين لا تستدعي التقسيم بين حكومة ومعارضة سادساً – لا الحركات المسلحة ولا الأحزاب لها الحق أو السبب لطلب منصب ينبغي الحصول عليه إلا بعد الإنتخابات التي تعقب الفترة الإنتقالية سابعاً – هذا الوطن ليس له صليح غير لجان المقاومة التي خرجت في مليونيتين لا تلونها جهة أو حزب أو نقابة ومحتاج الآن والآن الآن لأهم مليونية مليونية موجهة للأمم المتحدة ولدول العالم تستنكر مناكفات الحركات المسلحة والطلب من العالم إدانتها وطردهم من دول اللجوء وعدم دعمهم بمال أو سلاح يضر بهذه الأمة وتقديم رؤسائها الي محاكمات لتعطيل ثورة الشعب ثامناً – إن هذه الدولة بحاجة الي هيكلة مشاريعها بما هو أفضل لهذه الأمة من زراعة وصناعة وتعدين وتقاسم العائدات حسب حاجة المدن والأقاليم بما يحقق تساوي الفرص والحاجة لنهضة الإنسان حتي يتم التكافل تماماً حسب مبدأ الأخذ من القوي لمصلحة الضعيف ويجب أن تكون المحاصصة التنموية من خبراء وطنيين أمينين عارفين حتي لو كانوا من إقليم واحد وعلي هذا الشارع أن يكون الحكم علي نزاهة الإقتسام وتصحيح مساره في وضح النهار تاسعاً - أن تستمر الفترة الإنتقالية لمدة غير محدده يتم تصحيحها سنوياً بالتبديل والتحسن حتي تقتنع لجان المقاومة بإستقرار البلد بعدها تعقد الإنتخابات عاشراً – عدم الإزعان للأحزاب التقليدية وعدم الإنصياع لمطالبها بعد أن برهنت علي إقعادها لهذه الأمة بأسلوبها المتخلف ومعرفتها البائرة وأمانتها المنتقصة إحدي عشر – علينا أن نعلم جميعاً أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مرهون بالسلام وعندما علمت الحركات المسلحة بذلك بدلاً من أن ترمي السلاح وتقول للعالم لا يوجد سلام في الدنيا كما بالسودان فنستطيع بذلك دحض كل الحجج وتتضامن الحركات مع الجميع في تنمية الدولة صارت حجر عثرة ضد الوطن تطلب الإجتماعات في شتي عواصم العالم إلا الخرطوم بإعتبار الأمة السودانية عدو لهم ، إجتماعاً يعقبه إجتماع ، أجندة الإجتماع الأول وضع الكراسي ويوم أخر أجندته التحية والمجاملة ويرفع شهراً والمهجرين واللاجئين يكتوون بنيران الجوع ومتقلبات الطقس ولكن ذلك لا يهم الحركات المسلحة الذين إستخدموا السلام كرتاً للضغط علي الامة من أجل محاصصاتهم والحصول علي كراسي الحكم ولهذا علينا أن نكشف هذا الوسخ وهذه النتانة ونتبرأ منهم بمليونية شعبية موجهة لدول العالم تستنكر هذه الإنتهازية وتفضح أدوارهم الخبيثة وأخير نقول كفانا الله شر شرارنا ونصرنا علي نفوسهم الضعيفة يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست