قال المتنبي : مات في البرية كلبٌ ... فاسترحنا من عواه ... خلف الملعون جرواً ... فاق بالنبح اباه
استرحنا من عواء المهرج الكوز عامر الناطق الرسمي السابق للجيش السوداني ليخرج علينا ناشط فيسبوكي برتبة لواء، و دكتور اي والله دكتور، و خريج معسكر جبل الاولاياء بصفة مستشار إعلامي للسيد البرهان.
المدعو ابو هاجة خرج في تصريح ابله كبلاهة من جاد عليه برتبة اللواء، مجرم الحرب اللص البشير الذي ذهبت به بلاهتة و حماقته إلي مزابل التاريخ، و هو يرد علي الداعشي الجزولي.
نعلم تماماً ما اصاب جيشنا العظيم من هوان، و لكن ان يبلغ هذا الحد البائس، و التعيس علينا ان نشمر عن ساعد الجد لتحرير هذه المؤسسة من هؤلاء الرجرجة اذيال النظام البائد شكلاً، و مضموناً.
ايها المستشار الإعلامي مكان هذا الداعشي غياهب السجون، او مقاصل الإعدام.
هذا الداعشي بايع البغدادي علي رؤوس الأشهاد، منصباً نفسه اميراً للإرهاب في ارض السودان، حيث رفرفت راياته السوداء في سماء الخرطوم، كسواد يوم ولدته امه.
لا يمكن لجيش محترم ان يقبل ان يكون بهذا المستوى من الضحالة، و الضعف، ليساجل إرهابي علي منصات التواصل الإجتماعي.
جيش يرد، و ينفي حديث الداعشي، و يخرج الداعشي ليؤكد، و يبرر، و لا استبعد ان يستضيف الداعشي السيد اللواء في احد لايفاته العبثية التي تدعو لضرب ثورة الشعب،و الإنقلاب عليها ، و تشويه صورتها، جدير بأن تراجع عقيدته.
يا للعجب هذا الداعشي يرأس حزب سياسي، و يطل علي الشعب السوداني بشكل يومي و يبث سمومه، من علي قناة الإرهابي اللص عبد الحي يوسف، و كيف شاهد كل الشعب السوداني مذيع من داخل إستديوهاتها وهو يسيئ للشعب السوداني علي الهواء، و لا تزال القناة تعمل حتي تاريخ كتابة هذه السطور.
ايّ عالم محترم يتعاطى مع نظام سياسي ترتع في كنفه مثل هذه التشوهات، و الظواهر الغريبة علي المجتمع السوداني، والتي إرتكبت افظع الجرائم في التاريخ الإنساني الحديث، حيث حرق البشر و شوائهم في الاقفاص، و قطع الرؤوس بالسواطير، و سبي النساء، و الاطفال.
ايّ عالم محترم يتعاطى مع دولة يبشر الداعشي انصاره بالظفر بالحور العين في حال قتل احد رعايا امريكا، و الدول الغربية، علي مرأى و مسمع العالم.
للأسف لو هذا هو فكر، و منهج المؤسسة العسكرية في التعاطي مع الإرهاب، و الإرهابيين بهذه الميوعة، فسنظل في قوائم الإرهاب، و العجز عن محاربته لعقود قادمة.
لو افترضنا اننا سنحكم بقوانين و منهج النظام البائد المعطوبة كفقه التحلل من سرقة المال العام، و تاب هذا الداعشي يجب ان يعيش حياته كمواطن عادي تحت مراقبة الاجهزة الامنية، و غير مسموح له بممارسة ايّ نشاط سياسي او إجتماعي.
المثل السوداني البسيط بقول: "بلد ما فيها تمساح بيقدل فيها الورل" و الورل كائن زاحف، و ثقتنا في الشعب السوداني العظيم سيدخل كل الزواحف الخضراء، و الصفراء، و الحمراء! إلي جحورها، و لو تآمر الخونة، و العملاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة