مصير ديسمبر يتوقف على ما سيحدث فى ماتبقى من يونيو ...! بقلم عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 08:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2020, 00:10 AM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصير ديسمبر يتوقف على ما سيحدث فى ماتبقى من يونيو ...! بقلم عبدالمنعم عثمان

    00:10 AM June, 19 2020

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كالعادة ، وبعد الأتفاق المعيب بين قادة قحت والمجلس العسكرى ، الذى أفضى الى الوضع الحالى : سيطرة واسعة للمكون العسكرى ووثيقة دستورية بها مابها من المغالطات والهنات ، اصبحت الأخبار تقترب بالأنسان المتابع من الجنون . فأنت تقرأ الخبر ونقيضه فى نفس الصفحة من الجريدة أو تسمعه فى نفس نشرة الأخبار . أما فى الواتساب فأنت تقرا الخبر فى أحدى النشرات ثم تفاجا بنفيه عندما تواصل القراءة ! ومع ذلك فانك بشئ من المتابعه الهادئة والربط بين الأجداث المتفرقة ، قد تستطيع الوصول الى نتيجة ما . وهذا ما استطعت التوصل اليه بعد الأطلاع على محصول اليوم من القراءات المتنوعة ، فكان الناتج ماجاء بعنوان المقال ، من انه لو قدر للأحداث المنتظرة فى ما تبقى من يونيو أن تنتهى ايجابا ،فان الثورة تكون قد عدلت ماشاب مسيرتها من " لولوة " فى طريقها الى الأنتصار الحتمى .
    أولا : هناك ضرورة الأستمرار بسرعة وزخم أكبر فى مسيرة لجنة التفكيك الظافرة والتى ، فى تقديرى ، مثلت أعظم انتصارات الثورة حتى الآن وانبنت عليها الى حد كبير انتصارات الحكومة فى مجال توفير السلع بالقدر الممكن ، وبالتالى الحد من انشطة الثورة المضادة لكسب جزء من مناصرى الثورة بالدعاية المضادة واستغلال استمرار وجود بعض عناصرها فى سدة الحكم . وهنا لابد من الأشادة بقرار اللجنة الأقتصادية العليا احالة ملف 650 شركة حكومية ، بمافيها الشركات التابعة للقوات النظامية الى لجنة التمكين ، لما يكون لذلك من اثر سياسى بالحد من نفوذ المكون العسكرى المتمدد فى السلطة الأنتقالية الى جانب الأثر الأقتصادى الأيجابى على الحكومة .
    ثانيا : مؤتمر أصدقاء السودان ، الذى سينعقد فى الخامس والعشرين من الشهر ، والذى يضم حوالى 40 دولة ومنظمة . هذا المؤتمر الهام ، فى تقديرى، سياسيا أكثر منه اقتصاديا ، ذلك انه قد وضح مماذكرنا أعلاه بأن للسودان من الموارد المحلية المنهوبة مايكفيه على الاقل للخروج من ألأزمة ، بل ووضع الرجل على طريق التنمية ، كما وضح أيضا من نجاح الموسم الشتوى فى قطع شوط كبير فى معالجة أزمة الرغيف اضافة الى الاعداد الجيد للموسم الصيفى وبداية اصلاحات الري والطرق والكبارى ومشروع الجزيرة ..الخ .غير ان الأثر السياسي سيكون باعادة السودان الى الاسرة الدولية بما سيساعد فى موضوع الديون بالغائها او على الأقل اعادة جدولتها وفتح الباب امام الأستثمار الأجنبى والعلاقة مع منظمات التمويل الدولية .
    وهنا لابد من التطرق الى امرين هامين :
    الأول ، الأهتمام بضرورة تأكيد الأيفاء بما ستلتزم به الجهات المشاركة ، ذلك لأن تجارب مماثلة مثل الألتزامات التى قطعت لجنوب السودان بعد اعلان استقلاله أو لفلسطين بعد اتفاقية اوسلو وغيرها من حالات ليست قليلة ، قد اثبتت ان بعض الجهات تقول مالاتفعل. غير ان المهم فى هذه الحالة السودانية ، هو ما أكده رئيس الوزراء الخبير الدولى فعلا فى مثل هذه الحالات ، بانهم لايتوقعون ولايطلبون منحا وانما مشاركات فى مشروعات تنموية معدة بالفعل ، وهى بطبيعتها مشروعات تخدم الطرفين المساعد والمتلقى .
    الثانى ،والذى قد يكون أكثر أهميه ، على الأقل فى هذه المرحلة الخطيرة من السياسة السودانيه ، وهو أهمية المساعدة العاجلة للسلطة المدنية الانتقالية امام منافسها العسكرى ومايتلقاه من مساعدات خارجية . وفى هذا لابد من الأشارة الى التقريرالهام الصادر من "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية " بعنوان " شركاء سيئون ؛ كيف تهدد الاموال الخفيه الانتقال فى السودان " ، حيث يستكشف الخبير الاوروبى فى الشؤون السودانية جان بابتست الديناميات الدولية والمحلية التى تفسر جمود الأنتقال فى البلاد . ويقول عن المؤثرات الخارجية ، انها تتعلق بالاموال الأقليمية التى تتدفق على بعض المكونات بما فى ذلك بعض المحسوبين على دعم السلطة المدنية ، وذلك فى اعادة مسعى افشلته مواكب الثلاثين من يونيو 2019، الا وهو دفع بعض عناصر المكون العسكرى الى سدة السلطة ، الأمر الذى أصبح يرى بالعين المجردة على ايامنا الأخيرة . ويصل التقرير الى خلاصة : (ان السودان فشل فى الأنتقال الى حكم دستورى حتى الان لعدة عوامل ، أهمها ان اصلاح المؤسسات السياسية الحقيقى لم يبدأ بعد ، فى وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عنيفة وتراجعا كبيرا فى الظروف المعيشية مع ازدياد العنف المحلى والاشتباكات القبلية فى ظل افلاس الشق المدنى من الحكومة) والذى يقول عنه ( انه غير مستعد لمواجهة الجنرالات الذين يسيطرون على شبكة مترامية الأطراف من الشركات ...) ويوضح التقرير ( ان الدول الغربية والمؤسسات الدولية قد خذلت الجناح المدنى للحكومة وذلك بفشلهم فى تقديم الدعم المالى والسياسى الذى يسمح لرئيس الوزراء حمدوك بالصمود امام الجنرالات المتكالبين على السلطة ) ويؤكد التقرير :( .. ان مؤتمر المانحين المقرر فى يونيو سيكون اختبارا حاسما لحسن النوايا الدولية ) ويضيف ( ان اصدقاء السودان الدوليين قد سبق وفقدوا بالفعل وقتا ثمينا لمساعدة السودان ). وبالتقرير المزيد من الحقائق المشفوعة بالاسماء والرتب ، لكننا نكتفى بهذا القدر لمزيد من التعليق عليه فى اتجاه تأكيد عنوان المقال . فبالاضافة الى ماجاء فيه من تقاعس الاصدقاء الأوروبيين ، الذى لااجد له مبررا موضوعيا فى هذه الظروف ، ورغمها ، التى يمر بها العالم من مشاكل صحية وسياسية . فمن الناحية الصحية ، التى يصرف عليها الاصدقاء الترليونات ولكنها لم تمنعهم من المزيد من التسلح ومساعدة حلفائهم عسكريا بتكلفة مليارات اخرى ، لكنهم ظلوا يبررون عدم مساعدة السودان بالتكلفة العالية للصرف على النواحى الصحية ! ومن الناحية السياسية ، ارى ان تدهور العلاقات بين شطرى حلف الناتو بما جعل اوروبا أكثر تحررا فى سياساتها الخارجية، اضافة الى أكيد معرفتها بما يمكن ان يجره تدهور الوضع فى المنطقة فى حالة انفراط الامن فى السودان ،بالضرورة ان يؤدىا الى جعلها أكثرحماسا فى مساعدة السودان للخروج الآمن من الأزمة التى يمر بها وذلك بالطريق الاوحد : دعم الشق المدنى من السلطة الانتقالية فى آخر فرصه ، عند اجتماعها والاصدقاء الاخرين فى الخامس والعشرين من يونيو !
    الأمر الثالث كبير الأهمية لاستكمال مهام الثورة اذا انتهى الى نتيجة ايجابية ، هو مفاوضات السلام التى ظلت تجرحر اذيالها من تاريخ الى تاريخ لأسباب غير واضحة لمن هو خارجها ، خصوصا مع مواقف بعض اطرافها من امثال مناوي وجبريل ومواقف من لايزال يضع رجلا فى الداخل وأخرى فى الخارج لأسباب لاأرى وجاهتها فى الوضع المتأزم الحاضر مثل الحلو، الذى يشترط شرطا لاأظن ان من يتفاوض معه يمتلك الأيفاء به ، اذ ان مكانه الطبيعى هو المؤتمر الدستوري. استطيع ان افهم هذا الشرط لو ان الحلو كان يتفاوض مع نظام معادى ، اذ ان المبرر يكون انه يريد ان يحتفظ بقوته على الأرض كضمان للتنفيذ ، غير انه فى حالة التفاوض الحالية ، التى يصفها الطرفان ، فى حالة الصفاء ، بأنها حاله لتبادل الرأى بين طرفين لهما نفس الرؤي ، فلا أرى مبررا للموقف ، خصوصا انه يضعف موقف الحليف المدنى فى المنافسة التى أظن انها اكثر وضوحا للحلو وعبدالواحد من اطراف أخرى تدعى الأنتماء الى الثورة . وعل أى حال دعونا نأمل فى ان يتم التوقيع بالأحرف الأولى على الأتفاق بين من حضر من حركات النضال المسلح عله يزيل تشككنا فى مواقف بعض الحاضرين ويكون دافعا للحاق الآخرين .
    الأمر الرابع والأكثر اهمية ، فى مانرى ، للحدوث فى ما تبقى من يونيو ، الا وهوموكب الثلاثين من يونيو الذى دعت له لجان المقاومة حامية الثورة ، اذ ان نجاحه المتوقع سيؤكد وقوف جماهير الشعب السودانى مع الكتلة الصلبة الداعية لاستكمال اهدافها التى تمثلت فى شعاراتها الأولى :حرية ، سلام وعدالة ، وكذلك لتلحق آمال العسكر المتجددة فى عودة السلطان الذى كان ، بآمالهم السابقة وآمال داعميهم التى سحقت بمواكب الثلاثين من يونيو 2019 حين ظنوا ان الأمر اصبح قاب قوسين او أدنى !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de