دائما وأبدا يتواجد في الساحات السودانية من يفسد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2020, 08:36 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دائما وأبدا يتواجد في الساحات السودانية من يفسد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    08:36 AM June, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    دائما وأبدا يتواجد في الساحات السودانية من يفسد !!

    الفكرة تبدأ صائبة في البدايات .. ثم تنحرف الأحوال في البلاد بأيدي أبناء السودان .. حكومات وشركات عديدة حاولت أن تستثمر أموالها مراراً وتكراراً في دولة السودان ،، ولكنها هربت عن دولة السودان لتستثمر في دول أخرى عندما اكتشفت أن بيئة الاستثمار في السودان موبوءة بقمم الفساد والمفسدين من أبناء السودان !.. وهنالك دائماً في أي مرفق من المرافق وفي أي مجال من المجالات ذلك السوداني المفسد الذي يبادر لتقديم المساعدات التي تضر بالبلاد في مقابل حفنة من الأموال .. والكثيرون من هؤلاء مناديب شركات الاستثمار العالمية قد صرحوا في السابق بأن كل من يريد أن يستثمر أمواله في دولة السودان عليه أن يكون فاسداً قبل أن يكون مستثمراً مفيداً ,, والتجارب السابقة في مجال الاستثمار الأجنبي والمحلي قد أكدت بأن أبناء السودان في أي موقع من المواقع يطالبون بحصصهم من الرشاوي والعمولات قبل التوقيع والمبادرة في أي مشروع من تلك المشاريع الاستثمارية !!.. وكل مستثمر يريد أن يتبع تلك الأساليب القانونية السليمة يفقد تلك الصفقة ويفقد فرصة الاستثمار في أرض السودان !!.

    وحالياً فإن كل المؤشرات تؤكد أن معظم تلك الشركات التي تعمل في مجال التعدين في أنحاء السودان تجد ذلك النوع من المساندة والدعم من بعض أبناء السودان المفسدين .. حيث هؤلاء الأبناء المفسدين الذين يساندون تلك الشركات لتهريب كميات كبيرة من الذهب والمعادن المستخرجة لخارج البلاد .. وتلك الحالة تدوم منذ أيام الإنقاذ البائد .. ومازالت تدوم حتى هذه الأيام في تواجد حكومة السيد عبد الله حمدوك .. والمؤلم في الأمر حقاً أن هؤلاء المفسدين من أبناء السودان هم الذين يشجعون ويقترحون ذلك النوع من التهريب .. وذلك في مقابل حصص ثابتة لهم من الأموال .. وتلك الحصص القليلة الثابتة تضيع على البلاد الملايين والملايين من تلك الأموال .. وكل ذلك الأمر يتم في غفلة الدولة السودانية تلك الدولة الغائبة بمعنى الغياب .. وهي بمنتهى البلاهة والغباء تضع مطلق الثقة في غير أهلها من اللصوص .. والمضحك في الأمر أن الحراس في أي مرفق من مرافق الدولة وفي أي مجال من مجالات الدولة هم من كبار اللصوص !!.. والذين يبادرون بأفكار الفساد حتى على الأنبياء من الناس !!.. ومن الأمثلة المعروفة لكل أفراد الشعب السوداني أن تلك الجهات التي تحرس الحدود السودانية هي التي تبادر وتشجع حالات التهريب لخارج البلاد لتحقيق مصالحها الذاتية .. وذلك الشخص المفسد الذي يريد أن يهرب كميات من السلع الضرورية والأغذية لخارج البلاد يجد الدعم والمساندة من هؤلاء الحراس بمنتهى السهولة في مقابل حفنة من الأموال .. وذلك الشخص الأجنبي الانتهازي الذي يريد الحصول على وثيقة ( الجنسية السودانية ) يجد فوراً ذلك المفسد من أبناء السودان الذي يقدم تلك الخدمة الغير قانونية والغير أخلاقية في مقابل حفنة قليلة من الأموال .. وفي وقت قصير يحصل على تلك الوثيقة في طبق من الذهب .. والأمر كذلك لمن يريد الحصول على وثيقة ( جواز السفر السوداني ) .. فهنالك دائماً يتواجد أفراد من أبناء السودان المفسدين العاملين في نفس الجهاز والمستعدين دوماً في تقديم ذلك النوع من الخدمات الغير قانونية في مقابل القليل من الأموال .

    والملاحظات تؤكد أن هؤلاء أبناء السودان المفسدين لا يملكون مثقال ذرة من الوطنية ومن تأنيب الضمائر ،، وليسوا على ذلك القدر الكبير في المواصفات الأخلاقية .. مجرد حثالة من البشر الذي أبتلى الله السودان بهم .. فئات من أبناء السودان الذين يتصفون بقلة الحياء والاستحياء .. وفي الغالب الأعم فإن تلك الفئات ضحلة في عقولها .. وضعيفة في إيمانها وعقيدتها .. والأوجع من كل ذلك أنها تجد تلك السانحة متاحة في دولة غبية وبليدة .. تلك الدولة الضعيفة التي لا تعرف ألوان التدابير والرقابة .. ومع الأسف الشديد لا توجد في دولة السودان تلك الجهات السلطوية القوية التي تلاحق هؤلاء المجرمين المفسدين من أبناء السودان ،، تلك السلطة التي تحكم على هؤلاء المفسدين بتلك العقوبات الرادعة حتى يكنوا عظة للآخرين .. ولم يسمع الشعب السوداني منذ استقلال البلاد إدانة أحد هؤلاء المفسدين والحكم عليه بالإعدام والشنق في الميادين العامة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de