أصحى وأفهم يا الصادق الرزيقي ..! بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2020, 09:48 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أصحى وأفهم يا الصادق الرزيقي ..! بقلم الطيب الزين

    09:48 PM June, 09 2020

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر






    07:03 PM January, 14 2018
    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر
    هذا المقال كتبته في بداية ٢٠١٨، ردا على ما كتبه الصادق الرزيقي، بحق الشرفاء وقتها.
    وبمناسبة مطالبة لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد أموال الشعب إعتقاله، أعيد نشر هذا.

    كتب الإنتهازي الصادق الرزيقي، نقيب صحفيي النظام، مقالاً إستخف فيه بمساهمات المثقفين والناشطين السّياسيين، عبر وسائط التواصل الإجتماعي، والصحف الإلكترونية، واصفاً إياها بإنها مجرد أضغاث أحلام ليس إلا . . !
    ما الذي ينتظر أن يفعله أو أن يقوله الصادق الرزيقي وأمثاله من الإنتهازيين، بحق الشرفاء الذين وقفوا في صف الشعب ضد سياسة الظلم والقهر والمعاناة التي يعانيها الشعب تحت حكم الظلم والإستبداد الذي شارف على الثلاثة عقود والبلاد قد بلغت قمة الفشل وهي في طريقها إلى الإنهيار . . ؟
    بعد أن قضى على الديمقراطية القائمة حتى ٣٠/٦/١٩٨٩، ومن ثم حرم الشعب من حقوقه الطبيعية التي ميزه الله بها عن الحيوان، وهي حرية الرأي والتعبير، وزج بالشرفاء في السجون والمعتقلات، ومارس معهم أبشع انواع التعذيب، وأعدم بلا رحمة الثوار الذين ثاروا من أجل إستعادة الديمقراطية، وإنتهج سياسة إقتصادية أدت إلى إفقار الأغلبية وتكديس الأموال في أيدي الأقلية، من الإنتهازيين والفاسدين، وشن، ومازال يشن الحروب الظالمة ضد الفقراء والمهمشين والكادحين والثوار الذين إنتفضوا ضد الظلم والطغيان، أملاً منه في إخضاع إرادة الشعب والأحرار لإرادة الطغيان والإستبداد، الذي يدافع عنه الصادق الرزيقي وأمثاله من الصحفيين والمثقفين والكتاب الإنتهازيين، الذين يعملون على لي أعناق الحقائق، وتزييف وعي الشعب من أجل بقاء نظام الطاغية " عمر البشير" الذي حار به الدليل، بعد فشله وفشل نظامه، في تحقيق الإستقرار ، والحفاظ على الوحدة الوطنيّة، والدفاع عن سيادة البلاد، فهاهي حلايب وشلاتين تئن تحت الإحتلال المصري، وهكذا الفشقة تحت الإحتلال الإثيوبي ..!
    وإنهيار الإقتصاد ، وتدهور العملة الوطنية وغلاء طاحن، وإنسداد في الأفق . . !
    برغم كل هذا، ها هو الطاغية، يعمل جاهداً بكل مكر ودهاء للبقاء في السلطة عبر إقامة أحلاف مع روسيا وتركيا، وفي الخفاء مع آيران وقطر وجماعات الإسلام السياسي، كما يعمل على تحريك أدواته في مفاصل وهياكل نظامه المتآكل لتغيير الدستور الذي كتبه بنفسه من أجل التمديد والتجديد للإستمرار في الحكم، عبر مسرحية ما يسمى بإنتخابات ٢٠٢٠، الأمر ، الذي أثار إمتعاض حتى أنصار ه . . !
    ناهيك عن الأغلبية الساحقة الرافضة، ليس للطاغية فحسب، بل لكل النظام الذي قضى على الديمقراطية . . !
    لذا نقول للصادق الرزيقي وأمثاله: إن القضاء على الديمقراطية ليس قضاءاً على المنافسين السياسيين فحسب، بل هو قضاء على الحياة وعلى المستقبل والأمل، لأن الديمقراطية هي تجربة إنسانية جاءت بعد كفاح الإنسان وصراعه من أجل إثبات آدميته وكرامته وقيمته. في امريكا وأوروبا، مما جعل أميركا الجنوبية تتخلص من نظمها الإستبدادية. وأوروبا الشرقية والإتحاد السوفيتي الذي تلاشي، لتعود روسيا وهي تتزيأ بأثواب الديمقراطية، وفي السابق اليابان التي طبقت النظام الديمقراطي فشقت طريقها بسرعة مذهلة حتى أصبحت تنافس الولايات المتحدة الأمريكية، وهكذا الهند وإندونيسيا وماليزيا كلها شقت طريقها نحو الإستقرار والأمن والأمان والرفاه والتطور ، فالديمقراطية برغم بعض عيوبها إلا أنها تبقى أفضل الخيارات للحياة والإستقرار والتطور والتقدم والخلق والإبداع، فكل التطور والتقدم الذي نشهده ونعيشه في حركتنا وتواصلنا مع بَعضنا البعض، هو بفضل معطيات التكنولوجيا الحديثة التي سهلت الحَيَاة، وكل هذه الإنجازات والإختراعات لم تتم في ظل النظم الإستبدادية ، بل تم إنجازها في الدول التي تنعم بالديمقراطية والحرية، التي حررت العقول من الجهل والنفوس من الخوف والبطون من الجوع والأوطان من الطغاة والمستبدين الاشرار فأصبحت تمشي وهي مرفوعة الرأس بلا خوف.
    لذا أصحى وأفهم، يا الرزيقي، في أي عصر، أنت وأمثالك من الإنتهازيين تعيشون. . ؟
    وقولوا للطاغية "عمر البشير"، كفى ظلماً للشعب وخداعاً للنفس . . !
    بهذه المناسبة، أقول الصادق الرزيقي، وعلي كوشيب الذي وقع في قبضة محكمة الجنايات الدولية.
    هنيئا لكم أن تحصدوا ما زرعتم في عهد القهر والطغيان.

    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de