جريمة يجب أن لا يفلت من العقاب كل من ساهم فيها مهما علا شانه.... علي لجنة أديب أن تعلن عن الجناة في ذكري فض الاعتصام حتي لا يردد البعض ما تردده ام الشهيد كشه..... انها جرائم ضرب وقتل واغتصاب و رمي الجثث في النيل...الخ . انها ذكري جراح شهداء و مفقودين تم الغدر بهم في الشهر العظيم بدون رحمة.... يجب علي الحكومة الانتقالية ان تتذكر تلك الهتافات التي ستستمر الي أن يتم القصاص (دم الشهيد ماراح لابسنو نحنا وشاح) (الدم قصاد الدم لو حتي مدنية)...... ذاك نظام سقط ولكن سياساته مازالت مستمرة.... وبعض الذين ينتمون اليه مازالوا يتحكمون في معظم مفاصل الدولة..... حتي الحكومة جاءت لا تشبة قوة الثورة مازال رموز النظام مابين مسجون لم يحاكم و حر طليق يسعي الي إسقاط حكومة جاءت عبر مسيرة نضال طويلة.... بعد أن تبينو نقاط ضعفها واتضح لهم انها حكومة محاصصات وليس خبرات وكفاءات...... الشوارع لا تخون.. الآن تخرج الجموع من أجل القصاص من أجل تصحيح المسار لرسم الطريق كما حلم به شهداء نا... من باع؟ من خان؟ من تسلق علي جثث الشهداء؟ ووووالخ كلها تساؤلات أجاب عليها واقع الحال لا أريد أن أقول لرئيس الوزراء (اسمع كلامك اصدقك.... اشوف عمايلك استعجب)... لكن دع القول يطابق الفعل من أجل شهداء وشهيدات الثورة الذين اقتلعوا النظام عبر حراك واجهوا فيها كتائب الظل والمليشيات فكان سلاحهم( سلمية سلمية ضد الحرامية) ويقابل ذلك الهتاف بالضرب و الإعتقال واستباحت الأحياء واقتحمت المنازل....... وختموا حكمهم بمجزرة. الثورة مستمر ه الي أن تتحقق كافة مطالبها لا تراجع عن مدنية قائمة علي أسس حقيقية تقود البلاد الي بر الأمان يقودها الذين ليس من اولوياتهم مصالحهم الشخصية..و لا تتبع سياسات الإقصاء او العنصرية...... افضل ما يقدمه رئيس الوزراء أن يصحح المسار ويعفي كافة الذين أتوا عبر المحاصصات تحدث في خطابه عن رواندا، لكن هل تدري ماذا فعل رئيسها..؟! .. ووقفت كثير عند عبارتك (دماء الشهداء لن تذهب سدى)... هل نصدق ما تقول او نتظر ما ستكشف عنه الايام.... andغدرونا في نص الهويش في حرمة الشهر العظيم شان زغت خليتكم نيام كان بالي في الترس الهناك صايمين وبايتين في الخيام جات طلقه في نص كبدتي ورمتني لا حس لا كلام الشاعر البشرى ابراهيم حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة