لجنة ( إزالة التمكين ) مستهدفة بشدة في هذه الأيام !!
هنالك أطراف كثيرة بدأت تتململ من نجاحات ( لجنة إزالة التمكين ) .. وتلك الأطراف تريد أن توقف تحقيقات وأنشطة تلك اللجنة عند ذلك الحد بأي طريقة من الطرق المتاحة وغير المتاحة .. وذلك قبل أن تتعمق تلك اللجنة في أمور وأسرار أخرى خطيرة للغاية .. والمعروف أن تلك اللجنة مازالت في بدايات المشوار والطريق .. ولم تكتشف حتى الآن إلا ذلك الجزء اليسير من الأسرار والخفايا .. وذلك الجزء المكتشف لا يمثل إلا معشار ومعشار تلك المنهوبات والاختلاسات والتلاعب .. ورغم ذلك فإن الكثير من الإشارات والاتهامات بدأت تلاحق تلك اللجنة .. كما بدأت تلاحق أعضاء تلك اللجنة .. وهنالك أطراف كثيرة بدأت تشكك في نزاهة أعضاء تلك اللجنة .. وبدأت تروج الإشاعات عن أعضاءها .. وذلك بطريقة متعمدة ومقصودة لغاية في أنفسها .. وهنالك أطراف أخرى تجتهد في هذه الأيام لتخلق الفتن بالقدر الذي يعطل أنشطة تلك اللجنة ولو لفترة مؤقتة .. وتلك الفترة المؤقتة يريدونها بالقدر الذي يمكنهم من إخفاء بعض الأدلة .. أو التوصل لمخرج من المخارج .. والحقائق تفيد بأن تلك الأطراف التي تنتقد اللجنة أو أعضاء اللجنة هي تخاف على نفسها في مستقبل الأيام .. وتعلم جيداُ أن أطراف السوط سوف تلاحقها في يوم من الأيام .. ولذلك نجد أن تلك الأطراف تحاول أن تحد من تحقيقات وأنشطة تلك اللجنة قبل أن يقع الفأس في الرأس .. فهي تريد أن تعطل أنشطة وتحقيقات تلك اللجنة تحت حجج كثيرة وواهية .. وإذا واصلت تلك اللجنة بنفس الحرص والدقة في مهامها فإن الأيام القادمة سوف تكشف الكثير والكثير من تلك الأسرار الخطيرة .. وهي أسرار قاتلة للغاية وعواقبها وخيمة وخطيرة .. وقد تؤدي إلى انقلاب عسكري في البلاد .. حيث تلك الأسرار التي سوف تفضح الكثيرين والكثيرين من الرموز والشخصيات الكبيرة في البلاد .. واللبيب بالإشارة يفهم .. وتلك الأطراف إذا اضطرت سوف تلجأ لتبديل الأحوال في البلاد حتى ولو عند طريق الانقلاب العسكري .. وذلك تحت حكمة ومقولة : ( الكي آخر العلاج عند الضرورة ) .. وحينها سوف يجد الشعب السوداني ذاته محاصراً من كل الجهات .. ويكون أمام خيارين أحلاهما أمر من الأخرى .. فإما القبول بواقع الانقلاب العسكري التي سوف يعطل تحقيقات وأنشطة تلك اللجنة عند حدها تلقائياُ ،، وإما أن يقبل الشعب السوداني بنوع التسويات التي ترضى بالتنازلات تحت الظروف والشروط القاسية .. وذلك بتعطيل أنشطة وتحقيقات تلك اللجنة من تلقاء النفس تحت الضغوط ولتجنب المخاطر .. وهي تلك الظروف القاهرة التي سوف تفرض واقعاً مريراً رغم أنف الجميع .. وتلك الشروط في صورتها تماثل شروط ( المافيات ) في العالم .. حيث تلك الشروط التي تعرف بشروط الإجرام والمجرمين .. وعليه فإذا أراد الشعب السوداني أن يخرج كاسباً من تلك المعركة أن يكون صلباً وحازماً وحاسماً في المواقف .. وأن لا يقبل بواقع الأحوال مهما تجد المستجدات .. وأن يقاوم بشدة ويزاول تلك المسيرات المليونية .. وبذلك قد ينجح في مواجهة تلك المؤامرات من قبل الأطراف الكثيرة .. وهي تلك الأطراف والجهات التي لا تريد النجاحات للجنة إزالة التمكين .. وبالبساطة فإن تلك اللجنة الجادة سوف تكشف الكثير من تلك الأسرار الخطيرة في مستقبل الأيام .. وسوف تقول الكثير والكثير عن الأشخاص والرموز الكبيرة في البلاد .. وتلك أسرار سوف تمس سيرة قيادات عليا تملك في يدها القرارات .. وللمرة الثانية نقول : اللبيب بالإشارات يفهم .. وعليه يجب على أعضاء ( لجنة إزالة التمكين ) من توخي ذلك الحذر الشديد .. وهنالك نصيحة أخرى لبعض الأعضاء في ( لجنة إزالة التمكين ) فقد لاحظ الشعب السوداني بأن البعض من هؤلاء الأعضاء يصرحون بتلك الألفاظ والألقاب الجارحة حين ترد سيرة الأفراد الذين كانوا في معية النظام البائد .. أو حين ترد سيرة النظام نفسه .. وذاك المسلك غير سليم وغير قانوني وغير حضاري إطلاقاُ .. ولا يجوز مثل ذلك المسلك في لجنة تحقيق يفترض بها العدالة والحيادية ،، ومن الواجب عدم التصريح والتجريح في أية مرحلة من مراحل التحقيق .. والشعب يريد تلك التحقيقات وإعادة تلك الممتلكات والمنهوبات دون أي نوع من أنواع الاستفزازات .. لأن الغاية في نهاية المطاف هي تحقيق العدالة واسترجاع الحقوق المنهوبة وليس ذلك الانتقام المشفوع بالسخرية .. وعليه فإن الشعب السوداني يرجو من أعضاء ( لجنة إزالة التمكين ) أن يبتعدوا كلياً عن تلك الإشارات التي تجرح المشاعر وتثير الفتن في الأرجاء .. لأن الشعب السوداني يدرك جيداً مقدار وحساسية تلك التحقيقات .. ويعلم جيداُ أن هنالك أطراف لديها مقاليد البلاد في يدها وتستطيع أن تفعل ما تشاء .. والشعب لا يريد أن يخاطر بتلك الإنجازات والمكتسبات في سبيل المناكفات .. ويدرك جيداً بأنه يواجه معضلات عصيبة للغاية في هذه الأيام ,, وأية نكبة في مسار الانتفاضة الأخيرة سوف تكون نكبة قاتلة تعادل تلك النكبة وتلك النكسة في بعض دول الربيع العربي المجاورة . وللمرة الثالثة نقول : اللبيب بالإشارة يفهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة