بالجُوع لا يُطَاع المَمْنُوع بقلم مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2020, 01:15 AM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالجُوع لا يُطَاع المَمْنُوع بقلم مصطفى منيغ

    01:15 AM May, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    برشلونة : / Mustapha Mounirh

    مِنَ الصَّعْبِ على الإعلامي الإحتفاظ بالحقيقة دون إبلاغها للأخرين ، والأصعب لديه العثور على أنسب وسائل التعبير ليكون التبليغ مطابقاً لما تفرضه بعض القوانين ، داخل دول لم تتعامل بمبادلة جل المعلومات الصحيحة على نطاق واسع لأسباب تتعلق (كما ترى) بأمنها القومي خِلاف مواطنيها أجمعين، حتى وإن كانت الديموقراطية ركيزتها الأساس في الحكم ولا تكف عن ترديد شعارات الشفافة كقاعدة الوصول للحقائق كما هي لكل المُهتَمِّين ، وما الحقيقة غير وَقْعٍ بصِنْفِهِ، تَمَّ بمكانٍ محدَّدٍ وزمنٍ معيًَّن ، في الاجابة عن كيف وَقَعَ ولِمَا وَقَعَ ،تَكْمن الخُطوة الأولى المتبوعة بالتوَسُّعِ متى أُضيف لها اجتهاد مقارنَة الدلائل المادية المتوفرة لمعرفة مخلَّفات الواقع وأبعاده ليُقَدَّم الحاصل تقريراً مُفصلاً لما يلحقه من إجراءات متَّخَذَة حسب المجال المتعلِّق مباشرة بالواقعة ككل ، هذا بشكل عام ، أما الخاص فَيَلِج تلك الحقيقة المعقَّدة التفاصيل المتبوعة بخطورة الحصول عليها، لأهمية ما يترتب عن ذلك من اتخاذ اجراءات تحاول أي دولة بتنفيذها وصولاً لتحقيق أهداف غير مُعلنة كفيلة بتوفير انتصار يؤهلها لبَسْطِ سيطرتها على دولة أخرى أكانت عدوة أو حليفة لا يهم .

    الحَقُّ غير الحقيقة إذ الأول ثابت والثانية متحرٍّكة مُبْتَدِئَة على قياس مُتمدِّد وفق الحاجة المضبوطة على منفعة عامة مُؤَكَّدَة ، ومنتهية إلى موضوع مُتَّخذ ما يقابله من ايضاحات تقنع العقول المدبِّرة وبالتالي كل الفصول القانونية الملازمة لجعل الحُكْم مُمْكِناً آخِر المطاف.

    الحقيقة التي نعنيها مُرَّة، وأمرّ منها ما تحتضنه مِن معلومات كَدَّسَهَا الحذر الجاعل المُطَّلِع المباشر عليها منزعجاً من تفشِّى وَقْعَها السلبي، وهو المُتحَمِّل مسؤولية الآخرين، المحافظ (كجزء من مهامه) على مستوى مُعيَّن مِن معرفتهم للأمور ليظلُّوا متماسكين بواقع يعاكس ما يرون فيه من ايجابيات جملة وتفصيلا ، ومَن خرج عن الوضعية لا يُدْرِكُ معنى الانفلات الأمنى إن حَصَلَ ، ولا خطورة مخلَّفاته ، الألْعَن على الاستقرار ، حتى وإن كان قائماً على الهَشِّ المُهَدَّدِ بتفاقم حالات ضاغطة، تُعَجِّلُ ببشاعة فتنة تتداخل في عمقها مواقف حق بتصرفات باطل ، لتكون الحصيلة البدء من جديد لمقاومة الفقر والجهل والمرض ، فَيُعاد الدوران مع نفس الدائرة حيث تُطمَس انجازات مراحل لتَظْهَرَ أخرى متدبدِبة، تَفْرِض التضحية على جَيْلٍ يُكْتَب عليه شقاء التفكير في حصيلة مَاضِي لا يُشَرِّف المستقبل المنشود في شيء.

    بلاد متورطة أصبحت بكثرة ما حافظت عليه من أسرار، وإن كان مجملها لم يعد موازيا لمصالحها العامة ، ومهما اتجه التدبير للتخلُّص من ثقل فحواها بانعكاس الفاعل على المفعول مُفرزاً وضعية لا يُحمد عقباها .

    ...العبرة آخِذة بنَاصِية مَن طَوَّع الحقيقة على قضاء مآرب العامة ، وليس الإكتفاء بتمرير منفعة ذاتية (مؤهلة لفعل ذلك) في غياب سياسة الانفتاح على حقوق الأغلبية الواعية المُدركة أن الإتحاد على أَمْرٍ صالِحٍ للتداول العمومي، كفيل بكَسْرِ عوامل الاحتكار، وانطلاق صائب لضمان مستقبل قابل للتجديد، بانضباط أكثر صرامة تتخلَّله اختيارات مُمكنة التطبيق ، لجعل الرغبات الأكثر موضوعية تتحقق بسلاسة، طلائعها الحرية المسؤولة، والعدل محور التوازنات القائمة، والاستقرار الحليف الدائم للسلام . "الفيروس" المُسيطر على اهتمام البشرية عَبْرَ الجهات الجغرافية من شمال وجنوب وشرق وغرب ، "كورونا المُستجد"، فجَّر جزءاً من الحقيقة ،وما بَقِي مجرَّدَ تَرقُّبٍ ظرفي لما ستؤول إليه وضعيات تَتَبايَن في شأنها مناطق موزعة على اربع مستويات ،الغنية المُتزعِّمة ،والمتوسطة المتقدِّمة ،والضعيفة السائرة على طريق النمو، والفقيرة المتأخِّرة عن الركب بمراحل . المُوَحَّدَة كلها على عامِلٍ بَشَرِيٍّ مُعَرَّضٍ أينما تواجد بينها لمخاطر الوباء، من الاصابة إلى الوفاة مروراً بالشفاء إن كانت في عمره بقية ، من الحقيقة المفجر رُبعها عجز دول بعينها عن مقاومة الوباء كما يجب بما يجب رغم ما ملكته لعقود من امكانات هائلة جعلت الكل يتوهم أنها بعيدة ستكون عن الخصاص مهما اشتدَّت بها الكوارت الطبيعية وحاصرتها النوازل من كل صوب ، لكن الوَهْمَ تَحوَّلَ في قِصَرِ وَقْتٍ إلى ذُهولٍ أَعادَ الترتيب في المقامات الدولية إلى مرحلة الصفر، مع التأكيد أن التَقدُّمَ بالمفهوم ما قبل اجتياح "كورونا" فَقَدَ معناه الكلاسيكي لِغَيْرِهِ جديد وَاقِع بين كَفَّتَيِّ كَمَّاشَةِ الواقع الفاقد حِسّ معايير الزيادة والنقصان عند وَضْعِ المُستَحَقّ في موقِعِهِ الأَحَق .

    مصطفى منيغ

    سفير السلام العالمي

    مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي في سيدني-استراليا

    [email protected]


    MM2020.jpeg























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de