المغّــــــرب بخط علي بدّو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2020, 10:31 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المغّــــــرب بخط علي بدّو

    10:31 AM May, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله الشقليني-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    المغّرب بخط علي بدّو

    دول مثل المغرب وتونس والجزائر وليبيا ومصر ولبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن. كلها دول تطفلّت عليها امبراطوريات كانت تأمل في ضمها واستعباد أهلها. وحتى وطننا السودان لم يسلم من استعمار تلك الامبراطوريات. أثر وتأثر بها. لكن لوطننا السودان يدٌ سلفت في المساهمة الإنسانية، فحضارة كوش، شمال السودان وجنوب مصر الحالية، قد دخلت العصر الحديدي، بينما لم تزل مصر في العصر البرونزي!. تركت الامبراطوريات إرثا في العمارة، وبعض تقنيات الزراعة وتجميل الحدائق، وكيفية نقل مياه الري. أورث البلدان التي ذكرنا سبيلا للسياحة وتسويق التاريخ تجاريا. بينما ثقُلت الأعباء على الأجيال القديمة.
    *
    تميّزت الآثار الرومانية بالحجارة والرخام، وهي من الآثار المعدومة في إفريقيا جنوب الصحراء. فلم يبق من الآثار في ماض مُسجّل بالطين والخشب. إن للمادة الحجرية عنصر البقاء على مرّ التاريخ، إن كانت مكونّة من الحجارة والرخام والفسيفساء. إن المعابد والتماثيل في شمال الوادي وتكوينات الأعمدة والأقواس والجسور والتوابيت. وكانت العمارة اليمنية كذلك سابقة عصور العمارات في الدنيا.
    لم تكن الصحراء الكبرى، صحراء منذ القدم، بل غابات زاخرة بالحيوانات من الفيّلة والزراف والنعام والأسود. كانت غابات منذ آلاف وملايين السنين. فقد دامت الديناصورات أكثر من 164 مليون عام . وقد تطور الإنسان منذ عهد قريب، ولكن في آثار ورسومات الكهوف في جبال الصحراء، نجد النعام والزراف ووحيد القرن والفيّلة، فقد كانت التغيرات تلك مصاحبة لوجود الإنسان واستطاع رسمها في حوائط الكهوف.
    (2)
    في محاضرة لأحد محاضري منتدى السودان الفكري، قد أوضح المحاضر أن هنالك رافدا لنهر النيل يأتي من غرب السودان لمنطقة بعد مدينة الدبّة الحالية، في زمن ماضي.
    لم تستطع دولة الفونج التي امتد حكمها أكثر من ثلاثمائة عام، من أن تحفظ لنا أثرا معماريا خالدا عبر العصور. وقد ذكرت كتب التاريخ أن روما زمان الملك نيرون، قد أرسلت بعثة استكشافية توطئة لغزو مملكة الفونج، وتم صرف النظر عن الغزو بسبب عدم جدوى الاستيلاء على تلك البلاد.
    *
    نحتفظ اليوم ببعثة آثار تقوم بزيارة شمال السودان، تنقب عن غوامض الآثار. انكشف البعض وظلت التربة غامضة ومجهولة بما تكتنز. وسط عدم وجود أثر للبنية التحتية للسياحة. فنجد الإخوان المسلمين، الذين حكموا السودان بعد انقلاب 1989، أنهم قد غيروا من نظرتهم للآثار وقد تطورت نظرتهم، فقد قاموا بالتعاقد مع تركيا الإسلامية لتأهيل مدينة أركويت ودولة قطر لآثار الشمال!. بينما تراجعت السياحة في كل السودان، وتجمع هواة الصيد البري من الدول الإقليمية، لتجريف الحياة البرية في السودان!.
    *
    عام 1896 يبلغ سكان الخرطوم 250 ألف نسمة، وخمسهم من السودانيين والآخرون من الأتراك والمصريين والسوريين والمغّاربة بين تونسيين وجزائريين ومراكشيين. و20 عائلة فرنسية و15 أسرة إيطالية و40 عائلة نمساوية. و100 عائلة يونانية و20 عائلة روسية وعشرة عائلات من الأرمن. ولك أن تعلم الذي يربطنا بالمغاربة وهجرتهم للسودان.
    *
    بين تاريخ 1492عند سقوط الأندلس وتاريخ بداية مملكة الفونج 1504 أكثر من سؤال:
    ربما يكون سقوط الأندلس من معركة تدمير سوبا وقيام مملكة الفونج اثني عشر سنة صدفة في التاريخ. ونتصوّر هجرة الموحّدون المغّاربة بعد هزيمتهم في الأندلس، من جراء الحرب الصليبية شرقا إلى السودان لم تكن صدفة، بل إلى هزيمتهم في الأندلس، ومن ثمة هجرتهم بسلاحهم ودوافعهم الحربية إلى نصرة الأهالي المسلمين في السودان لينتقموا من علوة المسيحية. ومن هنا يمكننا أن نتصوّر أن مقتلة سوبا( حريق سوبا) :التي تذكرها الأغنية الشعبية (دخلوها وصغيرا حام).لم تتم إلا بنصرة المغّاربة. الذين انتشروا في السودان مستوطنين، ولأنهم غرباء على السودان، لم يتسلّقوا السلطة. انتشروا مستوطنين في مناطق العركيين والخرطوم وغيرها. وهي فرصة للمنقّبين في مجاهل التاريخ لإزاحة الرُكام عن حقائق التاريخ.
    (3)
    مساحة المغّرب وتشتمل على إقليم الصحراء الغربية (710.850 كيلومترا مربعا). ونظام حكمه ملكي برلماني. يعتمد اقتصاد المغّرب على محصولات الغابات من شجر الزان والأرز والصنوبر، وصيد الأسماك ودباغة الجلود والنسيج والصابون والمطاط والورق، واعتمد على السياحة. المغّرب غنيٌ بمعادن الحديد والفحم الحجري والرصاص والمنجنيز والنحاس والزنك والقصدير والكوبلت. مناطق المغّرب في حدود البحر المتوسط وجبل طارق والبحر الأطلسي. ينقسم جزء من أرضه إلى سلسلة جبال أطلس ( الكبير والمتوسط والصغير).وتنقسم أرضه الأخرى إلى سواحل وصحراء. نال البلد استقلاله عام 1956.























                  

العنوان الكاتب Date
المغّــــــرب بخط علي بدّو عبدالله الشقليني05-21-20, 10:31 AM
  Re: المغّــــــرب بخط علي بدّو عبدالله الشقليني05-21-20, 10:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de