للاسف الشرطة تمارس تمردا راسيا من اعلى قمتها الى قواعدها فى رفض التغيير ورفض الثورة ودخولها فى حالة تمرد مستتر وغير معلن يلاحظه العامةةفى اقسام البوليس حينما يلجأؤون لشكوى عادية سرقة او خلاف شخصى او اعتداء والا تفاجأ ببرود ورد فعل عجيب وتراخى عن الاجراءات السليمة وربما همهمات هذه المدنية التى تريدونها وينتهى الامر بالحفظ فى السجلات . ويلاحظه من فارق البلد عاما واحد فى اختناق حركة المرور فعام واحد مهما كانت اذدياد عدد العربات يسبب هذه الفوضى العارمة عند التقاطعات وفى سير الحركة بكل الاوقات فماكن يستغرق نصف ساعة للمشوار اصبح يستغرق 5اضعاف الوقت وعساكر المرور يقفون بلاحراك عند المخالفات او تجده متجنبا الطريق ويتكلم على الموبايل ولايلتفت لتسهيل الاختناق والعربات من كل الاتحاهات تتحرك بذات الوقت والاشارة حمراء وقوات الطوارى او ماكانت تسمى الاحتياط المركزى وهى مجهزة حتى بناقلات الجنود المدرعة وباسلحة خفيفة وثقيلة واعدت لمجابهة حتى التمردات المسلحة وقد لعبت بدارفور عند قيام الحرب الاهلية دورا مشهودا وهى الان لاتبذل اى مجهود لمنع 5افراد من الكيزان وقوى الثورة المضادة من ايقاف حركة بشارع واحراق لستك او فض تجمعات فى موسم الكرونا رغم مخالفة ذلك لقانون الطوارى. وباحداث التعديات الدموية بالاقاليم كسلا وبورتسودان وكادقلى وقفت بدورةالمتفرج رغم لجوء الاهالى مبلغين قبل حواث القتل والموت سنبلة وهم من يدفعون رواتبهم ضرائب من جهد عرقهم وكدهم بالحياة بحثا عن امن وامان وطمانينة وحماية دولة وقانون ونظام. واجهزة مختصة وقيادة الشرطة كانها فى عالم اخر وغياب تام لاى متحدث باسمها سواء بالرئاسة او الاقاليم ولاتعليق على اى حدث وهى المسؤلة عن الامن الشعبى والسلم الاجتماعى حقا وزارة الداخلية اصبحت وكرا لقوى الثورة المضادة بسبطرة رموزها وكوادرها على مفاصل وتفاصيل ادارة الشرطة وهرمها القيادى واصبحت تمارس التغاضى عن فرض القانون واشاعة ذلك وسط الجماهير بكل انحاء الدولة تشجيعا للفوضى وغياب سطوة القانون وهيبة الحكم تنفيذا لاغراض سياسية باجهاض الثورة وموقفا متقدما بين اعدائها واصبحت خنجرا مسموما فى خاصرة الثورة والشعب. ووزارة الداخلية وجهاز الشرطة اضعف سلطات حكومة الثورة وباداء صفرى يكاد يستنزف الخزينة رواتب وامتيازات دون مقابل وبعداء .غير مستتر وهى خارج سلطة رئيس الوزراء تعينا واقالة او اصلاح وكان الامر مقصود بدس العصاء فى الدوليب وافشال الجهاز التنفيذى بتجربده من يده الياطشة ونزع هيبة السلطه عن قرارته ولذلك المطلوب اجراء سريع وحاسم بتنحية كل القيادات العليا واخلالها بضباط من المعاش وقانونيون بخبرات متعدد يتم بالحقاهم دورات عسكرية شهور معدودة لسد الفراق فالازمة بالشرطة الحالية وقيادتها ازمة عميقة بنيوية وفكرية وسياسية وتحتاج الى معالجات جراحية وليست فوقية وتطبيبية خفيفة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة