الاستاذ وجدي صالح عضو لجنة ازالة التمكين ومحاربة واسترداد الاموال العامة احسن اختيار مفردة سيصرخون لوصف بكاء وعويل اصحاب المشروع الضلالي سارقي مال الشعب وهي بلا شك كلمة رصينة تحمل العديد من المعاني وقد كانت رد شافي لتجار الدين الذين لم يجدوا شي يستر عورات اجسادهم المكتنزة بمال شعبنا الا بالصراخ واتهام لجنة ازالة. التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الاموال العامة بانها تحارب الله ورسوله كأنما خيل للكيزان ان الل تعالي قد اعاد بعثهم من جديد لهداية شعب السودان ربما ظن الكيزان انهم امتداد للصحابة الذين حاربوا في معركة بدر الكبري من الذين غفر الله لهم من ذنبهم ما تقدم منها او ربما وان ليلة الثلاثين من يونيو سنة 1989م كانت ليلة من ليالي القدر انعم اللع فيها عليهم بمال البلاد او قد تكون غزوة مباركة لجهاد اهل السودان ليوزع القوم مال شعبنا الغنائم ليذهب الخمس منها الي. الراس الكبير بالتنظيم المقبور ومن ثم توزع الانفال علي الاتباع الكبار ومن ثم الا تباع الاقل مكانة الي ان ينال حثالة القوم من صغار الكيزان من الذين هم اقل ايمان بالمشروع الضلالي العظيم لعل وعسي ينعم عليهم شيطانهم الاكبر بشي من الغنيمة. قد تكون تلك الغنيمة سيارة. هايس او. ركشة مبروكة. تعينه علي نوائب الدهر بينما تذهب ثلث الثروة الي اهل الحظوة في الصف الأول من الذين التحقوا مبكرا بالعصابة يا استاذ وجدي ان الكيزان لهم الحق في الصراخ كيف لا وقد كانوا قبل قيام مايعرف بالانقاذ مجرد حفاة عراة لايملكون من حطام الدنيا شي ولا تزال شنط الحديد الي اكلها الصدي شاهد عيان علي ايام لم تشبع فيها بطونهم من طعام الا بعد. ربحهم لمعركة اسقاط الديمقرطية في ليلة الثلاثين من يونيو 1989. ليعرف بعدها. القوم. الدخول الي القصور الشاهقة وامتطاء السيارات الفارهة والتسوق في الاسواق العالمية وغيرها من مباهج الحياة المختلفة وامتلاك المزراع علي شاكلة. رجال المافيا والعبث بالاموال التي لا حسيب لها لذلك. بدءا صراخ الكيزان هذه المرة بشكل هستيري خاصة لدي الذين لم يشملهم. البل حتي الان فالفطام للطفل بعد مرور عامين. صعب للغاية فمابالك لو وصل الي مابعد سن الثلاثين سنة!! سوف يستمر الصراخ بصوت اجش عالي فكيف يتصور الكوز نفسه ان يقضي ما تبقي له من العمر في بيت من جالوص كان يملكه قبل الغزوة الانقاذية التي جعلتهم من سكان القصور والزواج بالحسان واكتناز الذهب والفضة وامتلاك الخيل الجياد والاستيلاء علي الاراضي وتوزيعها بالاهداء الي المقربين كيف ولا وامير المؤمنين الرقاص علي ايقاع فكر النهب والسلب يبارك لهم سرقة المزيد من خيرات شعبنا . سوف يصرخون كثيراً لاجل عدم السماح لهم بالذهاب الي الحج والعمرة علي حساب الدولة فقد كان الحج لديهم الا رحلة سياحية قد تشمل مرافقة حتي جيران ان الكوز الذي يريد الاعتمار او الحج تقرب الي الله وهو يظن انه يحسن صنع ظن منه ان الله غافلا عما يعمل فهو لم ياتي الي الكعبة المشرفة لله طالب الغفران وانما اتي لدنيا يصيبها من تجارة خالية من الجمارك ولن يجد انسب من الاحتيال عن طريق الحج او الاعتمار ليدخل ماتيسر له من بضائع عن طريق استغلال الحصانات الدبلوماسية بالاعفاء من الجمارك والضرائب ومنع التفتيش كيف ولا. والدولة السودانية كانت عند الكيزان مجرد امارة حلل لهم فيها العبث باموالها بحجة كفر اهلها بالمشروع الضلالي العظيم وصار شعبنا بعد ذلك في فقه تجار الدين لايستحقون الا وضع السيف في رقابهم فالشعب السوداني كان قد رفضهم عن طريق الانتخابات في العام 1986م ليسجل حزب الجبهة الاسلامية اقل الاصوات عدد في البرلمان مما تسبب في غضب القوم وقرر مجلس الشوري لديهم القيام بغزوة مباركة وفتح السودان عنوة ليكون غنيمة حرب لهم والي احفادهم سوف يستمر صراخ الكيزان كثيرا فكيف يتقبلون ان يكونوا مثل بقية البشر يرتادون اسوق المهمشين العامة ويهجرون المراكز التجارية الراقية سوف يستمر صراخ الكيزان كثيرا عندما يدخلون الي مستشفيات الشعب التي لم تجد الاهتمام في الكافي في فترة نظامهم المقبور ويتركون العلاج في المشافي الخاصة التي تم تصميمها لتليق بعوائل اصحاب الفضيلة الشيوخ حيث تتوافر فيها نظافة مبالغ فيها اضافة الي جلب عمالة من شرق جنوب اسيا حتي ظن البعض انهم في الجنة وسط الحور العين سوف يستمر صراخ الكيزان عندما لن يجدوا من يغذي حساباتهم المصرفية من مال الشعب ليصرفوا منها في شراء اشياء فارغة بينما هناك من شعبنا من لايجد لقمة العيش سوف يستمر صراخ االكيزان كثيراً بعد ان يجدون انفسهم امام القانون مثلهم مثل باقي البشر فلا حصانة تنفع ولا هاتف يتصل يطلب النجدة لاجل الافلات من القانون فقد كانت ظاهرة قبيحة خصمت كثيرا من هيبة القانون بينما يعاقب الشخص الضعيف من لا ظهر له سوف يستمر صراخ االكيزان كثيراً وهم الذين اعتادوا علي اقامة المناسبات في كبريات الصالات والمزراع والفنادق والمطاعم الفاخرة وها هم اليوم يعودون الي ماكانوا عليه قبل 1989م حفاة عراة لا حول ولا قوة لهم سوف يتوقف الصراخ والي الابد ليتبدل الصراخ الي موضع اخر يجعلهم. يكثرون من الذهاب الي دورات المياه الافرنجية بدلا من المقاعد البلدية التي صارت لاتناسب اجسادهم التي نمت وترعرعت بمال الشعب ليخرجوا مافي جوفهم من مال سحت مصحوب بمزيد من الصراخ والذي سيبدأ هذه المرة مثل المفرقعات مقرون بصوت اخر باعث روائح كريهه تجبر من يخالطهم يفضل التعايش مع كورونا وليس مع الكيزان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست