الإسلاميون هم رأس الفتنة في أبا (مارس 1970) (1) بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2020, 04:14 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلاميون هم رأس الفتنة في أبا (مارس 1970) (1) بقلم عبد الله علي إبراهيم

    04:14 AM April, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الرواية المتداولة مقتلة الأنصار في أبا في مارس 1970 تزعم أن نظام مايو انقض بلا وازع على الجزيرة التي كانت في حالة احتجاج سلمي على نظام مستبد وشيوعي. وساق شيوع الرواية بعضهم لتصوير تجمع الأنصار في أبا ك"صبة" على غرار ثورة ديسمبر 2018 فضتها مايو وضرجاها بالدم. خلافاً لذلك فرواية الفريق الذي خطط للمواجهة بين زعامة طائفة الأنصار وحكومة انقلاب مايو صريحة في وقوع الصدام في سياق تدبير مسلح وصميم للجبهة الوطنية (حزب الأمة، والاتحادي الديمقراطي-الشريف الهندي والإخوان المسلمون) مع حلفاء إقليميين هم المملكة العربية السعودية وهيلاسيلاسي إمبراطور أثيوبيا. فتكشف هذه الرواية المبذولة على الإنترنت عن تواثق ناشطين سياسيين كانوا خارج السودان، صدفة أو عن قصد، على توجيه ضربة مسلحة قاضية للنظام يحشدون لها الأنصار في حين خلت الرواية المحلية الطاغية عن أبا من أي ذكر لذلك المخطط العسكري لإزاحة نظام نميري وسياقه الإقليمي. وسيكون بوسعنا أن نقرأ بصورة أفضل الصدام بين مايو والأنصار في أبا متى اعتبرنا السياق المعارض العام لنظام مايو وروابطه الإقليمية
    سبق ضربة أبا تشكيل الجبهة الوطنية المعارضة لنظام مايو. وبدأت بهرب الشريف حسين الهندي، وزير المالية عن الاتحادي الديمقراطي في الوزارة الائتلافية بين حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي، إلى أبا، التي استعصم فيها الإمام الهادي المهدي، مباشرة بعد قيام انقلاب مايو. واشتهر هرب الشريف إعلامياً ب"الشريف الهارب" نقلاً عن السينما الأمريكية. وبين الإمام الهادي والشريف زمالة على عهد الطلب بكلية فكتوريا بالإسكندرية. وبدا أن هذه بذرة تكون الجبهة الوطنية وخطتها في المواجهة العسكرية للحكومة الجديدة. فكلف الإمام الاتحادي الشريف أن يذهب لأثيوبيا يطلب دعماً بالسلاح للمواجهة. وأرسل لابنه ولي الدين أن يغادر لندن لأثيوبيا ليؤكد للإمبراطور صدق طلب الشريف.
    روى عن تلك البذرة السيد مبارك الفاضل الذي كان يومها طالباً ثانوياً أو جامعياً بلبنان. أما تفاصيل توفير السلاح للمواجهة، والتدريب عليه، وتوظيفه فجاءت في سرد غاية في الصراحة والتشويق على لسان الأستاذ أحمد عبد الرحمن القيادي المخضرم للإسلاميين. وكان وقتها منتدباً بالسعودية. فشق طريقه إلى لقاء الملك الفيصل ليحصل على تأبيده في حربهم للنظام في السودان الذي كان يكفي وصفه بالشيوعي لكي ينفذ إلى ما يريد. وغادر أحمد إلى بيروت التي تجمع فيها بالوعد أو الصدفة بعض رموز أعداء نظام مايو. فكان بها عثمان خالد مضوي، ومحمود بركات وعزالدين عمر موسى، طالبا الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية، الإسلاميان، وأحمد زين العابدين الاتحادي، ونصر الدين السيد الاتحادي قادماً من الكنغو وكان تخلف فيها بعد زيارة في صحبة الزعيم الأزهري. ووقع الانقلاب قبل عودته للسودان، وعمر نور الدائم من حزب الأمة، وعلي عبد الله يعقوب وزوجته حكمات، وأحمد إبراهيم الترابي، ومبارك الفاضل الطالب كما تقدم.
    أما وجود محمد صالح عمر، الإسلامي الذي استشهد بالجزيرة أبا، في بيروت فكان حكاية تروى لذاتها. كان محمد صالح مَثّل الإسلاميين في وزارة ثورة أكتوبر 1964 واختصم مع الدكتور حسن الترابي قبيل الانقلاب. وغادر إلى الأردن في صحبة بعض الإسلاميين للجهاد من أجل القضية الفلسطينية. واجتمع بإسلاميين من بلاد عربية أخرى في معسكر على الحدود الأردنية اللبنانية تابع لمنظمة فتح الفلسطينية اسماً وللتنظيم العالمي للإخوان المسلمين واقعاً. ولبى محمد صالح نداء أبا ضارباً عرض الحائط باعتراض مرشد الإخوان المسلمين في الأردن الذي رأى أن اسبقية للنضال في فلسطين دون غيرها.
    تواثق من اجتمعوا في بيروت على أن دواء نظام مايو في مواجهة عنيفة تقضي عليه كما قال أحمد عبد الرحمن. وتحولوا بنشاطهم بعد اجتماع المعارضين في بيروت إلى السعودية. فحمل مبارك الفاضل رسالة من الإمام الهادي إلى عمر نور الدائم يطلب منه، بعد ترسيمه ممثلاً له، أن يتوجه للسعودية للوقوف مع الشريف الهندي على ترتيب نقل السلاح من أثيوبيا إلى ابأ. وهو سلاح تكفلت السعودية بدفع ثمنه. وحظي عمر بجواز سفر سعودي لأداء مهامه. وكذلك غادر إلى السعودية أحمد عبد الرحمن ليوظف شبكة علاقاته فيها للغرض لتواجهه مشكلة نقل السلاح إلى السودان. فقد ترحيله بطيئاً من فوق جبال ووهاد. وكان الإمام الهادي يستعجل وروده للحد الذي اقترح علي الملك فيصل أن يسقطه من الطائرات على الجزيرة. ولم يتفق معه الملك لأنه ليس بالسعودية طيارون يصلحون لمثل هذه المهمة الدقيقة علاوة على أن ليس للسعودية حدود برية مباشرة مع السودان.
    اختلفت تقديرات الإمام عن الشريف والإخوان في مسألتين. فلم يقبل منهم هجرة الأنصار إلى أثيوبيا ليجري تدريبهم على السلاح على وجود جماعة منهم سبقت. ولربما لهذا السبب كان الشريف والإخوان يريدان منه أن ينتقل إلى منطقة القضارف ليكون بمنأى من الحكومة متى طلبته معززاً بأنصاره هناك. بل وبوسعه الهجرة إلى أثيوبياً متى اضطرته الظروف. ولتجاوز هذه العقبة قرر الشريف والإخوان أن يكون التدريب للأنصار بالخارج على أن تكون المواجهة في أبا. وجاء كل من محمد صالح عمر ومهدي إبراهيم إلى أبا لتدريب فرق الأنصار بها. أما المسألة الثانية فكانت عن السلاح. فبدا وكأن الإمام خشي من توافد السلاج للجزيرة. فاكتفى بالدفعة الأولى منه التي وصلت مع أن كثيره ما يزال ينتظر الترحيل. وقال أحمد عبد الرحمن أن تلك كانت نكسة لهم حرمهم البحبحة في عدة الحرب.
    لم يكن ما خططت الجبهة الوطنية وقدرت بخاف على نظام نميري. فكانت للنظام عيونه. وحتى أحمد عبد الرحمن اعترف أن الحماسة لجهاد مايو حملت دكتور برات الإسلامي، الذي كان طرفاً في اجتماعات بيروت التي كان يحضر في جامعتها الأمريكية، ليهدد أسرة الهاشماب، عشيرة أبو القاسم محمد إبراهيم وأبو القاسم هاشم عضوا مجلس انقلاب مايو، بما ينتظرهم على يد الجبهة الوطنية.
    ولا اعرف أن كانت قيادة أبو القاسم محمد إبراهيم لحملة "تحرير" أبا المايوية من باب الصدفة أم التدبير.
    ونأتي في حلقة قادمة على صدام مايو والأنصار في أبا في نهايات مارس 1970 على خلفية من هذا السياق المعارض والإقليمي لانقلاب مايو ودولتها.

    الصورة للمرحوم الدكتور محمد صالح عمر المحاضر بقسم الشريعة كلية القانون جامعة الخرطوم الذي قتله نظام مايو في الجزيرة أبا في مارس 1970.























                  

04-03-2020, 07:18 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون هم رأس الفتنة في أبا (مارس 1970) (1 (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    نقلا عن كتاب للأخوان الجمهوريين عنوانه (هذا هو الصادق المهدي!!)
    جآء

    وفى هذا المعنى يقول الصادق فى كتابه (يسألونك عن المهدية) صفحة 249 عما بقى من المهدية: (وبقى منها حماس دينى فريد وتعلق بإتحاد المسلمين، وإحياء الدين فى سلوك الفرد والجماعة وبقى منها فى نفوسهم حب فدائى للوطن الذى سالت دماؤهم فى كل رقعة من بقاعه وبقى منه إستعداد متلهف لمواصلة رسالة البعث الأسلامى بلسان الزمان ووفق ظروفه).. هذه هى خصائص الأنصار التى بقيت من المهدية، وهى نفسها التى ترشحهم لبعث المهدية من جديد.. والعبارات التى تهمنا بصورة أكبر هى: (وبقى منها إستعداد متلهف لمواصلة رسالة البعث الإسلامى بلسان الزمان ووفق ظروفه).. فهى التى تحدد موقع الأنصار فى البعث المنتظر والذى هم فى تلهف له..
    ومن الواضح أن الصادق إنما يركز على روح التضحية والفداء عند الأنصار، لأنها الشرط الأساسى الذى يحتاجه قائد كالصادق لتحقيق أغراضه.. تلك الأغراض التى لم تكن، فى يوم من الايام، شيئا سوى فرض زعامته.. فالطائفية دائما لا تعامل الناس إلا كوسائل لها، تضحى بحياتهم فى سبيل أغراض زعمائها، وهى كعادتها فى التضليل باسم الدين، تلبس هذه التضحية لبوس الدين فتسميها جهادا، وإستشهادا فى سبيل الله، ينتظر اصحابه النعيم المقيم.. وزعماء الطائفية يحبون هذا الجهاد والأستشهاد لاتباعهم، ولكنهم لايحبونه لانفسهم!! ولذلك فهم لايشاركون فيه..
    وعن روح التضحية، والفداء، عند الانصار فى القرن الحاضر، وفى التاريخ المعاصر، يقول الصادق، فى صفحة 230: (وفى بداية القرن الحالى لفتت تلك الروح الأنظار فى حركة عبد القادر ود حبوبة 1908 وفى التاريخ المعاصر لمس الجميع وجودها فى أحداث مارس 1954 وفى حوادث المولد 1961، وفيما وقع من أحداث فى الجزيرة أبا وفى شوارع ود نوباوى فى مارس 1970 وفى تلك الاحداث هجمت عليهم مباغتة ودون إنزار قوات تفوقهم سلاحا وتدريبا وعتادا فصمدوا وصبروا ونالت منهم الشهادة والجراح والسجون ما نالت).. وهذا الحديث قد ورد فى الكتاب تحت عنوان "الأثر الإنسانى العام للمهدية" والصادق لا يتورع عن محاولة تزييف التاريخ المعاصر فيقول عن هذه الأحداث إن الأنصار قد بوغتوا فيها.. وهى محاولة للتزييف ولاتجوز على أحد، فالأحداث أحداث ماثلة، عاشها الناس، والكل يعلم أن الأنصار هم الذين دبروها.. ولو أن كتاب الصادق صدر بعد 2 يوليو 1976 لكان من الجائز أن يضيف الغزو الأجنبى لسلسلة الأحداث التى ذكرها، مضيفا بذلك أثرا من الآثار الإنسانية الباقية للمهدية..
    وهكذا، وبكل بساطة، يضيف الصادق جميع القتلى من الأنصار فى هذه الأحداث بأنهم شهداء. فلكأنما الإستشهاد عنده بالنسبة للانصار حق طبيعى، يناله من قتل منهم دون قيد أو شرط.. فليس من المهم نيته التى كان ينطوى عليها، وليس من المهم معرفة القضية التى كان يقاتل من أجلها، بل ليس من المهم حتى معرفة الطرف الآخر الذى كان يقاتله، هل هو من المسلمين أم هو من غير المسلمين!! والا فالصادق قد كان يعلم، على الأقل، أن الأنصار، فى أحداث أول مارس 1954، وأحداث المولد، والجزيرة أبا، وودنوباوى، كانوا يقاتلون مسلمين، وبسبب خلافات سياسية ضيقة ترجع فى جملتها، الى سبب واحد أساسى هو الصراع حول السلطة!!.. ثم لقد قتل الأنصار في تلك الأحداث عددا كبيرا من الأبرياء، الذين لا صلة لهم بالصراع الدائر.. فأحداث أول مارس، مثلا من المعلوم أن السبب الذي أدي الي قيامها هو الخلاف بين حزب الأمة والإتحاديين حول زيارة محمد نجيب للسودان. وقد دبر الأنصار تلك الأحداث لإشعال فتنة تؤدي الي الحيلولة دون زيارة نجيب للسودان، أو علي الأقل، الي أشعاره بوجود معارضة في البلاد ترفض الإتحاد مع مصر، فقاموا بتقتيل المواطنين حول القصر الجمهوري (سراي الحاكم العام قديما) وفي الشوارع، دون تمييز حتي لقد قتلوا ميرغني عثمان صالح، وهو من حزب الأمة!! قتلوه لمجرد أنه كان يلبس الطربوش المصري.. وقتلوا حكمدار البوليس مصطفي المهدي ويظن أنه من حزب الأمة.. قتلوه لأنه كان يرتدي الملابس الرسمية.. وقد كان القتل والجرح مستفيضا ولقد جاء الخبر في جريدة الرأي العام عدد 2/3/1954 علي النحو الآتي:- (22 قتيلا بينهم قمندان وحكمدار البوليس)
    (تمخضت المجزرة الدامية عن 22 قتيلا و217 جريحا وقد وزع الجرحي علي المستشفيات فأرسل 33 منهم الي مستشفي أمدرمان وأرسل جرحي البوليس الي مستشفي النهر وقد بلغ عددهم تسعين جريحا منهم ثلاثون بإصابات بالغة وستون بإصابات طفيفة وأرسل إثنا عشر جريحا الي المستشفي الإنجليزي وأودع مستشفي الخرطوم سبعة وعشرون جريحا من أفراد الجمهور وجميعهم أصيبوا إصابات بالغة تحتاج الي إجراء عمليات جراحية).. هذا ما نشرته جريدة (الرأي العام) يومها عن حوادث مارس 1954 وكان من ضمن من قتل من المدنيين الشاب أبو القاسم ميرغني الذي تخرج قبل إسبوع من مدرسة الحقوق بكلية الخرطوم الجامعية، هكذا روت (الرأي العام) وقد ورد في وصف الجريدة لبعض المشهد تحت عنوان: (طبول الحرب) قولها: (و قد كانت بعض تلك الحشود تحمل طبولا تقرعها قرعات تحمل الي السامع صدي إعلان الحرب، وتهتف هتافات غير مفهومة أحيانا فسرها الراسخون في العلم بأنها صيحات الشر والحرب) إنتهي.. (الرأي العام) عدد يوم 2/3/1954.. فليفكر الصادق مرتين وليفكر غيره من الأنصار مرتين!! هل في هذا جهاد في سبيل الله تتم به الشهادة للمقتول؟؟ (ما لكم كيف تحكمون؟؟).. ولماذا تضللون عباد الله بإسم الله وبأسم الدين مثل هذا التضليل؟؟
                  

04-03-2020, 10:02 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون هم رأس الفتنة في أبا (مارس 1970) (1 (Re: عبدالله عثمان)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de